كانو : أنظمة المملكة وقوانينها تساهم في تطوير الرياضة وتعتبرها جزءاً من العملية التنموية الشاملة
عبدالرحمن بن مبارك: رسالة عالمية من أجل التنمية والسلام ومواصلة الرياضة في أصعب الظروف
نبيل طه: ما أحوج البشرية لقيم الاحترام والسلام في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها العالم
سالمين: الرياضة منهج للحياة تكون فائدته أكبر على الأفراد.. وتساهم في بناء مجتمعات سليمة
وليد عبدالله وعمر البلوشي:
يحتفل العالم اليوم "الاثنين" بـ"اليوم الدولي للرياضة"، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 2013، بإعلانها يوم السادس من أبريل من كل عام، في أن تقام فيه هذه المناسبة الدولية تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.
وتشارك مملكة البحرين في الاحتفال بهذه المناسبة، من خلال جهودها المتميزة في تنفيذ البرامج والخطط التي تعنى بتعزيز الرياضة كنمط حياة صحي في المجتمع، وتشجيع الأفراد على ممارسة مختلف أنواع الرياضات، وسعيها المتواصل لتسخير الجهود من أجل استثمار الرياضة كجزء من مشاريعها التنموية لدعم القضايا الإنسانية وقضايا السلام.
وبهذه المناسبة، قال رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة طلال كانو: "إن للرياضة أهمية بالغة في حياة الفرد والمجتمع ومعظم الأطباء ينصحون الأفراد الأصحاء والمرضى بممارسة الرياضة بانتظام، لأنها مفيدة لصحة الإنسان. ومملكة البحرين اتخذت خطوات رائدة في هذا المجال بفضل دعم قيادتها الرشيدة للرياضة والرياضين، والجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في تنفيذ توجيهات القيادة للنهوض بالرياضة، وتشجيع الأفراد على ممارسة مختلف أنواع الألعاب الرياضية، والاستثمار في هذا الجانب الحيوي.
وقال كانو: "إن مملكة البحرين تمتاز باهتمامها الكبير في الرياضة والرياضيين ودعم المجتمع إلى ممارسة الرياضة من خلال الأنظمة والقوانين التي ساهمت في تطوير هذا القطاع واعتباره جزءاً مهماً في العملية التنموية. كما أن قرار صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، بتخصيص نصف يوم من الدوام الرسمي لموظفي الدولة لممارسة الرياضة، جاء ليعزز جهود البحرين ودعمها لهذا الجانب في المجتمع".
وتابع: "إن ممارسة الرياضة في البحرين لا ترتبط بفئة أو عمر معيّن وهناك رياضة تنافسية وغير تنافسية. كما أن المجتمع البحريني يشجع جميع الفئات في المجتمع ما فيها المرأة على ممارسة الرياضة، كونها أحد أعمدة المجتمع التي تساهم مع أخيها الرجل في بناء وتنمية جميع القطاعات"، مضيفاً أن المملكة من أوائل الدول التي شجعت في تسخير الرياضة لدعم السلام، من خلال المبادرات المميزة التي أطلقتها والتي كان لها الأثر الواضح في تحقيق المزيد من النجاحات للبحرين على هذا الصعيد.
***
الرياضة رسالة سلام للجميع
وأشار رئيس نادي النجمة الرياضي والثقافي الشيخ عبدالرحمن بن مبارك آل خليفة إلى أن المجتمع الرياضي في العالم يواجه تحديات صعبة وسط التدابير الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدول من أجل التصدي لجائحة كورونا(كوفيد 19) والحد من انتشاره.
وأضاف الشيخ عبدالرحمن بن مبارك أنه في ظل هذه الظروف على مستوى العالم لا يعني أن نتوقف عن ممارسة الرياضة والنشاطات البدنية، مشيراً أن هذه المناسبة الدولية ما هي إلا رسالة للعالم من أجل التنمية والسلام ومواصلة الرياضة في أصعب الظروف.
وأوضح رئيس نادي النجمة أنه من الضروري ممارسة الرياضة بانتظام والتي من شأنها أن ترفع اللياقة البدنية وتقوي المناعة الجسمانية لدى الإنسان لمواجهة هذا الفيروس، مطالباً الجميع بمختلف فئاتهم وأعمارهم بضرورة القيام بذلك وخاصة في هذه الفترة الصعبة، مؤكداً أن شعب البحرين واع والدليل على ذلك ما نراه من ممارستهم للرياضة مع حرصهم ومراعاتهم للتباعد الاجتماعي فيما بينهم، مشدداً على ضرورة التركيز حول رفع المناعة الجسمانية لدى الجميع.
***
دعم التنمية والسلام
أكد مدير الأكاديمية الأولمبية باللجنة الأولمبية البحرينية الخبير والمحاضر الدولي د. نبيل طه أن اليوم العالمي للرياضة الذي يقام سنوياً في السادس من أبريل ما هو إلا تسخير للرياضة من أجل التنمية والسلام في العالم، حيث تعتبر الرياضة جزءاً مهماً من حياة الناس سواء أكانت رياضة صحية أو سياحية وأيضاً للمنافسة وحصد الإنجازات.
وأشار طه إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية أوصت هذا العام برفع الراية البيضاء التي تدل على السلام كرسالة تضامن عالمي لمحاربة هذه الجائحة التي يتعرض لها العالم، مؤكداً أن من أهداف الحركة الأولمبية تعزيز الصداقة والسلام والاحترام بين الشعوب.
وأوضح أن اللجنة دائماً ما تركز على الرياضة النظيفة والتساوي في عملية التعامل بين الرياضيين، مشيراً إلى أنه ما أحوج البشرية لهذه القيم في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها العالم.
وأردف مدير الأكاديمية الأولمبية قائلاً بأن العالم أمام تحدٍ يوحد الجميع من جانب الجهود والتواصل وتبادل المعلومات على الرغم من حجم المعاناة، مضيفاً أن الأهم في كثير من الجوانب لهذه الظروف أنها تبني المستقبل، ودائماً ما كانت الرياضة جزء بناء للتنمية والصحة.
***
أسلوب حياة
من جانبه، قال مدير المنتخبات الوطنية بالاتحاد البحريني لكرة القدم اللاعب الدولي السابق محمد أحمد سالمين: "إن الرياضة بالنسبة إلي أسلوب حياة، فتمتع الفرد بصحة بدنية وذهنية عالية يمكنه من ممارسة جميع أنشطته الحياتية بكفاءة عالية. فعندما يتمتع الفرد بصحة جيدة وجسم سليم، فذلك يقي الفرد من الإصابة بالأمراض وبخاصة المزمنة، كما تقيه من العادات السيئة لاسيما على مستوى النظام الغذائي، حيث إن الرياضة تسهم في محافظة الفرد على نظامه الغذائي. ومن إيجابيات الرياضة، فإنها تمنح الفرصة لتطوير العلاقات بين الأفراد، ففيها مساحة رحبة في تعزيز العلاقات في المجتمع وتساهم في بناء نظام مجتمعي سليم، كما إنها تمنح الدول اليوم تعزيز العلاقات بينها وتبادل الخبرات، وكذلك زيادة المردود الاقتصادي.
فالرياضة أصبحت في عصرنا اليوم، صناعة يمكن للدول أن تتجه للاستثمار فيها وزيادة معدلات الاقتصاد لديها"، موجهاً الدعوة للجميع لاعتبار الرياضة منهجاً للحياة تكون فائدته أكبر على الأفراد وتطور من العقليات وكفاءة الأجسام وتساهم في بناء مجتمعات سليمة".
عبدالرحمن بن مبارك: رسالة عالمية من أجل التنمية والسلام ومواصلة الرياضة في أصعب الظروف
نبيل طه: ما أحوج البشرية لقيم الاحترام والسلام في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها العالم
سالمين: الرياضة منهج للحياة تكون فائدته أكبر على الأفراد.. وتساهم في بناء مجتمعات سليمة
وليد عبدالله وعمر البلوشي:
يحتفل العالم اليوم "الاثنين" بـ"اليوم الدولي للرياضة"، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 2013، بإعلانها يوم السادس من أبريل من كل عام، في أن تقام فيه هذه المناسبة الدولية تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.
وتشارك مملكة البحرين في الاحتفال بهذه المناسبة، من خلال جهودها المتميزة في تنفيذ البرامج والخطط التي تعنى بتعزيز الرياضة كنمط حياة صحي في المجتمع، وتشجيع الأفراد على ممارسة مختلف أنواع الرياضات، وسعيها المتواصل لتسخير الجهود من أجل استثمار الرياضة كجزء من مشاريعها التنموية لدعم القضايا الإنسانية وقضايا السلام.
وبهذه المناسبة، قال رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة طلال كانو: "إن للرياضة أهمية بالغة في حياة الفرد والمجتمع ومعظم الأطباء ينصحون الأفراد الأصحاء والمرضى بممارسة الرياضة بانتظام، لأنها مفيدة لصحة الإنسان. ومملكة البحرين اتخذت خطوات رائدة في هذا المجال بفضل دعم قيادتها الرشيدة للرياضة والرياضين، والجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في تنفيذ توجيهات القيادة للنهوض بالرياضة، وتشجيع الأفراد على ممارسة مختلف أنواع الألعاب الرياضية، والاستثمار في هذا الجانب الحيوي.
وقال كانو: "إن مملكة البحرين تمتاز باهتمامها الكبير في الرياضة والرياضيين ودعم المجتمع إلى ممارسة الرياضة من خلال الأنظمة والقوانين التي ساهمت في تطوير هذا القطاع واعتباره جزءاً مهماً في العملية التنموية. كما أن قرار صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، بتخصيص نصف يوم من الدوام الرسمي لموظفي الدولة لممارسة الرياضة، جاء ليعزز جهود البحرين ودعمها لهذا الجانب في المجتمع".
وتابع: "إن ممارسة الرياضة في البحرين لا ترتبط بفئة أو عمر معيّن وهناك رياضة تنافسية وغير تنافسية. كما أن المجتمع البحريني يشجع جميع الفئات في المجتمع ما فيها المرأة على ممارسة الرياضة، كونها أحد أعمدة المجتمع التي تساهم مع أخيها الرجل في بناء وتنمية جميع القطاعات"، مضيفاً أن المملكة من أوائل الدول التي شجعت في تسخير الرياضة لدعم السلام، من خلال المبادرات المميزة التي أطلقتها والتي كان لها الأثر الواضح في تحقيق المزيد من النجاحات للبحرين على هذا الصعيد.
***
الرياضة رسالة سلام للجميع
وأشار رئيس نادي النجمة الرياضي والثقافي الشيخ عبدالرحمن بن مبارك آل خليفة إلى أن المجتمع الرياضي في العالم يواجه تحديات صعبة وسط التدابير الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدول من أجل التصدي لجائحة كورونا(كوفيد 19) والحد من انتشاره.
وأضاف الشيخ عبدالرحمن بن مبارك أنه في ظل هذه الظروف على مستوى العالم لا يعني أن نتوقف عن ممارسة الرياضة والنشاطات البدنية، مشيراً أن هذه المناسبة الدولية ما هي إلا رسالة للعالم من أجل التنمية والسلام ومواصلة الرياضة في أصعب الظروف.
وأوضح رئيس نادي النجمة أنه من الضروري ممارسة الرياضة بانتظام والتي من شأنها أن ترفع اللياقة البدنية وتقوي المناعة الجسمانية لدى الإنسان لمواجهة هذا الفيروس، مطالباً الجميع بمختلف فئاتهم وأعمارهم بضرورة القيام بذلك وخاصة في هذه الفترة الصعبة، مؤكداً أن شعب البحرين واع والدليل على ذلك ما نراه من ممارستهم للرياضة مع حرصهم ومراعاتهم للتباعد الاجتماعي فيما بينهم، مشدداً على ضرورة التركيز حول رفع المناعة الجسمانية لدى الجميع.
***
دعم التنمية والسلام
أكد مدير الأكاديمية الأولمبية باللجنة الأولمبية البحرينية الخبير والمحاضر الدولي د. نبيل طه أن اليوم العالمي للرياضة الذي يقام سنوياً في السادس من أبريل ما هو إلا تسخير للرياضة من أجل التنمية والسلام في العالم، حيث تعتبر الرياضة جزءاً مهماً من حياة الناس سواء أكانت رياضة صحية أو سياحية وأيضاً للمنافسة وحصد الإنجازات.
وأشار طه إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية أوصت هذا العام برفع الراية البيضاء التي تدل على السلام كرسالة تضامن عالمي لمحاربة هذه الجائحة التي يتعرض لها العالم، مؤكداً أن من أهداف الحركة الأولمبية تعزيز الصداقة والسلام والاحترام بين الشعوب.
وأوضح أن اللجنة دائماً ما تركز على الرياضة النظيفة والتساوي في عملية التعامل بين الرياضيين، مشيراً إلى أنه ما أحوج البشرية لهذه القيم في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها العالم.
وأردف مدير الأكاديمية الأولمبية قائلاً بأن العالم أمام تحدٍ يوحد الجميع من جانب الجهود والتواصل وتبادل المعلومات على الرغم من حجم المعاناة، مضيفاً أن الأهم في كثير من الجوانب لهذه الظروف أنها تبني المستقبل، ودائماً ما كانت الرياضة جزء بناء للتنمية والصحة.
***
أسلوب حياة
من جانبه، قال مدير المنتخبات الوطنية بالاتحاد البحريني لكرة القدم اللاعب الدولي السابق محمد أحمد سالمين: "إن الرياضة بالنسبة إلي أسلوب حياة، فتمتع الفرد بصحة بدنية وذهنية عالية يمكنه من ممارسة جميع أنشطته الحياتية بكفاءة عالية. فعندما يتمتع الفرد بصحة جيدة وجسم سليم، فذلك يقي الفرد من الإصابة بالأمراض وبخاصة المزمنة، كما تقيه من العادات السيئة لاسيما على مستوى النظام الغذائي، حيث إن الرياضة تسهم في محافظة الفرد على نظامه الغذائي. ومن إيجابيات الرياضة، فإنها تمنح الفرصة لتطوير العلاقات بين الأفراد، ففيها مساحة رحبة في تعزيز العلاقات في المجتمع وتساهم في بناء نظام مجتمعي سليم، كما إنها تمنح الدول اليوم تعزيز العلاقات بينها وتبادل الخبرات، وكذلك زيادة المردود الاقتصادي.
فالرياضة أصبحت في عصرنا اليوم، صناعة يمكن للدول أن تتجه للاستثمار فيها وزيادة معدلات الاقتصاد لديها"، موجهاً الدعوة للجميع لاعتبار الرياضة منهجاً للحياة تكون فائدته أكبر على الأفراد وتطور من العقليات وكفاءة الأجسام وتساهم في بناء مجتمعات سليمة".