مدريد - أحمد سياف
قائمة اللاعبين الذين سجلوا أهدافاً في بطولات الدوري هذا الموسم أكثر من وسام بن يدر هي قائمة قصيرة للغاية، حيث نجح ستة لاعبين فقط، بما في ذلك كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي وكذلك تشيرو إيموبيي، الذي ساهمت ضربات الجزاء الـ10 في تصدره لقائمة السباق على الحذاء الذهبي الأوروبي برصيد 27 هدفاً.
في هذه الأثناء، يجد مهاجم موناكو نفسه عالقاً في صراع محتدم مع كيليان مبابي برصيد 18 هدفاً في قمة ترتيب الدوري الفرنسي.
الفارق بين كيليان مبابي وبن يدر، أن مبابي يلعب في فريق المتصدر للدوري الفرنسي، أما بن يدر فيلعب لموناكو الذي يعاني الأمرين ويحتل المركز التاسع، وحصل مبابي على فرص للتهديف أكثر من بن يدر.
بعد أن سجل 70 هدفاً لإشبيلية، انتقل اللاعب مقابل 40 مليون يورو إلى موناكو في الصيف وسط اهتمام مؤقت من برشلونة، الذي يجب أن يندم على فقدان هذه الصفقة النسبية، خاصة مع تردي مستوى مهاجميه والإصابت التي تعرضوا لها.
قصة تألق بن يدر هي قصة تألق غير متوقعة، فاللاعب لم يكن محترفاً قبل عيد ميلاده الـ20.
ووجد برشلونة نفسه بحاجة لمهاجم وفي الأخير وجد نفسه مضطراً لضم مهاجم دنماركي متواضع وهو مارتن برايثوايت لم يكن له أي تأثير حتى اللحظة مع برشلونة، وكان سبباً في خسارة الكلاسيكو أمام ريال مدريد، وللمصادفة فهو مهاجم سابق في تولوز، النادي الذي بدأ معه بن يدر.
والمفارقة أن برايثوايت سجل 40 هدفاً فقط في 149 مباراة لتولوز، أما بن يدر فسجل 31 هدفاً في 25 مباراة فقط، ولديه معدل أفضل من مارتن برايثوايت في الدوري الإسباني مع إشبيلية بمتوسط هدف في كل مباراة.
ومما لا شك فيه أن برشلونة يعض الآن أصابع الندم على التفريط في خدمات بن يدر الذي كان بمقدوره أن يوفر الكثير من الحلول لهجوم برشلونة، وهو ما يوضح أن سياسة الانتقالات في النادي الكتالوني تعاني من ضعف النظر.
{{ article.visit_count }}
قائمة اللاعبين الذين سجلوا أهدافاً في بطولات الدوري هذا الموسم أكثر من وسام بن يدر هي قائمة قصيرة للغاية، حيث نجح ستة لاعبين فقط، بما في ذلك كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي وكذلك تشيرو إيموبيي، الذي ساهمت ضربات الجزاء الـ10 في تصدره لقائمة السباق على الحذاء الذهبي الأوروبي برصيد 27 هدفاً.
في هذه الأثناء، يجد مهاجم موناكو نفسه عالقاً في صراع محتدم مع كيليان مبابي برصيد 18 هدفاً في قمة ترتيب الدوري الفرنسي.
الفارق بين كيليان مبابي وبن يدر، أن مبابي يلعب في فريق المتصدر للدوري الفرنسي، أما بن يدر فيلعب لموناكو الذي يعاني الأمرين ويحتل المركز التاسع، وحصل مبابي على فرص للتهديف أكثر من بن يدر.
بعد أن سجل 70 هدفاً لإشبيلية، انتقل اللاعب مقابل 40 مليون يورو إلى موناكو في الصيف وسط اهتمام مؤقت من برشلونة، الذي يجب أن يندم على فقدان هذه الصفقة النسبية، خاصة مع تردي مستوى مهاجميه والإصابت التي تعرضوا لها.
قصة تألق بن يدر هي قصة تألق غير متوقعة، فاللاعب لم يكن محترفاً قبل عيد ميلاده الـ20.
ووجد برشلونة نفسه بحاجة لمهاجم وفي الأخير وجد نفسه مضطراً لضم مهاجم دنماركي متواضع وهو مارتن برايثوايت لم يكن له أي تأثير حتى اللحظة مع برشلونة، وكان سبباً في خسارة الكلاسيكو أمام ريال مدريد، وللمصادفة فهو مهاجم سابق في تولوز، النادي الذي بدأ معه بن يدر.
والمفارقة أن برايثوايت سجل 40 هدفاً فقط في 149 مباراة لتولوز، أما بن يدر فسجل 31 هدفاً في 25 مباراة فقط، ولديه معدل أفضل من مارتن برايثوايت في الدوري الإسباني مع إشبيلية بمتوسط هدف في كل مباراة.
ومما لا شك فيه أن برشلونة يعض الآن أصابع الندم على التفريط في خدمات بن يدر الذي كان بمقدوره أن يوفر الكثير من الحلول لهجوم برشلونة، وهو ما يوضح أن سياسة الانتقالات في النادي الكتالوني تعاني من ضعف النظر.