محمد الدرويش
كانَ من أعظم لاعبي جيله وأهم من مرّ في تاريخ الكرة البرازيلية ، اكسبته الدكتوراة في الطب البشري «طب الأطفال» ووعيه السياسي لقب الدكتور سقراط من قبل عشاقه ومحبيه واشتهر بحبه لعمل الخير ومعالجة الفقراء دون أي مقابل مادي ، يُعتبر واحداً من أعظم لاعبي خط الوسط منذ نشأة كرة القدم وتم اختياره في عام 2004 كأفضل لاعب في أمريكا الجنوبية وصنفه بيليه من أفضل 100 لاعب في تاريخ كرة القدم .
وُلد د . سقراطيس برازيلينو سامبايو دي أوليفيرا في 19 فبراير من العام 1954 وبدأ مسيرته الإحترافية في كرة القدم مع نادي بوتافوغو ساوباولو عام 1974 ولعب معهم مدة أربعة مواسم سجل خلالها 101 هدف في 269 مباراة بعد ذلك انتقل الى نادي كورنثنايرز النادي الذين قضى معهم معظم مسيرته الكروية «1978 – 1984» وبعدها انتقل للعب مع فيورنيتنا في الدوري الإيطالي موسم 1984/1985 ولأنه لم يتعود على أجواء اللعب في إيطاليا قرر العودة لبلده من بوابة نادي فلامنغو حيث قضى معهم موسمين قبل أن ينتقل للعب مع سانتوس في الدوري البرازيلي أيضاً .
مع المنتخب البرازيلي ، كان د . سقراط من جيلٍ سيء الحظ إذ أنه لم يتمكن من إحراز لقب بطولة كأس العالم رغم مشاركته في نسختي 1982 و 1984 ، وكان أول ظهور له رفقة السامبا ضد الأرجنتين في مباراة ودية حيث تمكن آنذاك من تسجيل هدفين وتحديداً في أغسطس من العام 1979 وسجل طوال مسيرته الكروية مع البرازيل 22 هدف في 60 مباراة لعبها معهم .
خلال الفترة التي قضاها مع كورنثنايرز ، شارك سقراطيس في تأسيس حركة كورنثنايرز الديمقراطية ، وذلك من أجل معارضة الحكومة العسكرية التي كانت تدير البلاد آنذاك ، احتج د . سقراط وزملائه على معاملة النظام للاعبي كرة القدم ، وأبدوا دعماً للحركة الديمقراطية من خلال إرتداء قمصان مكتوب عليها « ديمقراطية « أثناء المباريات .
وفي 16 أبريل 1984 تحدث علنا وطلب من الشعب دعم الحركات الشعبية وطالب بإنتخابات رئاسية ، وبدأ الإرث السياسي لسقراط بالتشكل من خلال حديثه أمام مليوني شخص ذلك اليوم ، ونتيجة لذلك تم تعديل الدستور الذي أدان الحكم العسكري وصاغ دستور ديمقراطي جديد للبلاد لينتقل تأثير سقراط من داخل الملعب الى خارجه .
بدأت صحة سقراط بالتراجع في 19 أغسطس 2011 حيث أدخل حينها للمستشفى ووحدة العناية المركزية نتيجة لمشاكل في الجهاز الهضمي وإرتفاع ضغط الدم حيث تم تصريفه بعد تسعة أيام . وفي الشهر التالي تم إدخاله الى المستشفى مرةً أخرى نتيجة مشاكل في الكبد حيث أمضى 17 يوماً حتى تماثل للشفاء. مشاكله الصحية لم تقف عند هذا الحد ، بل ادخل للمستشفى للمرة الثالثة في يوم 1 ديسمبر 2011 بسبب تسسم غذائي تحول لعدوى معوية شديدة وبعد أيامٍ معدودة وتحديداً في 4 ديسمبر 2011 توفي عن عمرٍ يناهز الـ 57 عاماً .
كانَ من أعظم لاعبي جيله وأهم من مرّ في تاريخ الكرة البرازيلية ، اكسبته الدكتوراة في الطب البشري «طب الأطفال» ووعيه السياسي لقب الدكتور سقراط من قبل عشاقه ومحبيه واشتهر بحبه لعمل الخير ومعالجة الفقراء دون أي مقابل مادي ، يُعتبر واحداً من أعظم لاعبي خط الوسط منذ نشأة كرة القدم وتم اختياره في عام 2004 كأفضل لاعب في أمريكا الجنوبية وصنفه بيليه من أفضل 100 لاعب في تاريخ كرة القدم .
وُلد د . سقراطيس برازيلينو سامبايو دي أوليفيرا في 19 فبراير من العام 1954 وبدأ مسيرته الإحترافية في كرة القدم مع نادي بوتافوغو ساوباولو عام 1974 ولعب معهم مدة أربعة مواسم سجل خلالها 101 هدف في 269 مباراة بعد ذلك انتقل الى نادي كورنثنايرز النادي الذين قضى معهم معظم مسيرته الكروية «1978 – 1984» وبعدها انتقل للعب مع فيورنيتنا في الدوري الإيطالي موسم 1984/1985 ولأنه لم يتعود على أجواء اللعب في إيطاليا قرر العودة لبلده من بوابة نادي فلامنغو حيث قضى معهم موسمين قبل أن ينتقل للعب مع سانتوس في الدوري البرازيلي أيضاً .
مع المنتخب البرازيلي ، كان د . سقراط من جيلٍ سيء الحظ إذ أنه لم يتمكن من إحراز لقب بطولة كأس العالم رغم مشاركته في نسختي 1982 و 1984 ، وكان أول ظهور له رفقة السامبا ضد الأرجنتين في مباراة ودية حيث تمكن آنذاك من تسجيل هدفين وتحديداً في أغسطس من العام 1979 وسجل طوال مسيرته الكروية مع البرازيل 22 هدف في 60 مباراة لعبها معهم .
خلال الفترة التي قضاها مع كورنثنايرز ، شارك سقراطيس في تأسيس حركة كورنثنايرز الديمقراطية ، وذلك من أجل معارضة الحكومة العسكرية التي كانت تدير البلاد آنذاك ، احتج د . سقراط وزملائه على معاملة النظام للاعبي كرة القدم ، وأبدوا دعماً للحركة الديمقراطية من خلال إرتداء قمصان مكتوب عليها « ديمقراطية « أثناء المباريات .
وفي 16 أبريل 1984 تحدث علنا وطلب من الشعب دعم الحركات الشعبية وطالب بإنتخابات رئاسية ، وبدأ الإرث السياسي لسقراط بالتشكل من خلال حديثه أمام مليوني شخص ذلك اليوم ، ونتيجة لذلك تم تعديل الدستور الذي أدان الحكم العسكري وصاغ دستور ديمقراطي جديد للبلاد لينتقل تأثير سقراط من داخل الملعب الى خارجه .
بدأت صحة سقراط بالتراجع في 19 أغسطس 2011 حيث أدخل حينها للمستشفى ووحدة العناية المركزية نتيجة لمشاكل في الجهاز الهضمي وإرتفاع ضغط الدم حيث تم تصريفه بعد تسعة أيام . وفي الشهر التالي تم إدخاله الى المستشفى مرةً أخرى نتيجة مشاكل في الكبد حيث أمضى 17 يوماً حتى تماثل للشفاء. مشاكله الصحية لم تقف عند هذا الحد ، بل ادخل للمستشفى للمرة الثالثة في يوم 1 ديسمبر 2011 بسبب تسسم غذائي تحول لعدوى معوية شديدة وبعد أيامٍ معدودة وتحديداً في 4 ديسمبر 2011 توفي عن عمرٍ يناهز الـ 57 عاماً .