أحمد عطا
لا يوجد شخص واحد على وجه الأرض لم يتضرر بصورة أو بأخرى من ضرب فيروس كورونا(كوفيد19) للعالم، ربما فقط باستثناء العاملين في مجال المعقمات والأدوات الطبية!
على الصعيد الكروي كثيرون تضرروا مادياً من هذا التوقف إن لم يكن الجميع، لكن هناك من تضرر فنياً ومعنوياً أكثر من الآخر ونخص بالذكر بعض اللاعبين الذين كانوا يمرون بحالة فنية رائعة وحرمهم الفيروس اللعين من استغلال تلك الفترة كأفضل ما يكون .. تعالوا نستعرض معاً بعضاً من هؤلاء اللاعبين.
إيرلينغ هالاند
واحد من أكثر اللاعبين الذين سيندبون حظهم على عدم استكمال موسم تاريخي له في سن صغيرة جداً تمكن فيها من كسر الكثير من الأرقام القياسية سواء مع ريد بول سالزبورغ أو مع بروسيا دورتموند فعلى سبيل المثال سجل هالاند 39 هدفاً في 28 مباراة خاضها مع سالزبورج ودورتموند بمعدل تهديفي يصل إلى هدف كل 48 دقيقة تقريباً، وتوقف الموسم قد يضرب هذه الحالة الفنية الرائعة التي كان يمر بها.
ألكساندر أرنولد
كان ظهير ليفربول يأمل استمرار الموسم بنفس الوتيرة فقد كان يقدم مستويات كبيرة جداً خلاله.. صحيح أن الريدز ودعوا دوري الأبطال في آخر مباراة لهم قبل التوقف لكن كان ما يزال بإمكان أرنولد الاستمرار في صناعة أمواج الفرص والأهداف التي كان يصنعها ولفت الأنظار إليه بشدة كونه ظهير بدرجة صانع ألعاب بعدما سجل هدفين وصنع 12 في البريميرليغ وحده.. هل يستمر على نفس المستوى عندما تعود كرة القدم؟
مارتن أوديغارد
صانع ألعاب ريال سوسييداد كان يمر بحالة فنية رائعة تزامنت مع حالة مميزة لفريقه بشكل عام وصل معها إلى نهائي كأس ملك إسبانيا مقصياً ريال مدريد في طريقه برباعية في قلب ملعب سانتياجو بيرنابيو كما قدم مستوى كبيراً جداً في الليجا لا تعبر فقط عنه الأرقام التي اقتصرت على 4 أهداف مسجلة و5 مصنوعة.
اللاعب المعار من ريال مدريد كان يتأمل في عدم التوقف هذا إذ أفقده وتيرة ما كان يقدمه خاصة وأنه ما يزال غير مؤكد عودته إلى صفوف الميرنجي في الموسم الماضي وفي حالة عدم تقديمه لنفس المستوى عقب التوقف قد يضطر لخوض موسم جديد بعيداً عن الريال ومحاولة تقديم نفس المستوى القوي لإقناع مسيري النادي بإنهاء صفحة طويلة من الإعارات واستقراره في النادي العاصمي.
كيفن دي بروين
بغض النظر عن المستوى المتذبذب الذي قدمه مانشستر سيتي هذا الموسم، كان الدولي البلجيكي يغرّد وحيداً في سماء الإبداع في خط الوسط بعد أن تجاوز حاجز الـ15 تمريرة حاسمة في البريميرليغ وحده فصنع 17 هدفاً وسجل 8.
لاعب الوسط الأشقر كان قد استفاق من كابوس الإصابات المتكرر وبمجرد أن تخلص منه عاد لما كان يقدمه قبل موسمين ليقود فريقه لهزم ريال مدريد على ملعبه ومضاعفة فرصه للوصول لربع نهائي دوري الأبطال إلا أن توقف كورونا(كوفيد19) جاء ليضرب أحلامه بقوة.
شيرو إيموبيلي
بومبر لاتسيو كان يقدم سجلاً تهديفياً رهيباً هذا الموسم بعد أن أمطر شباك المنافسين بما يفوق الـ25 هدفاً حيث سجل 27 هدفاً وصنع 7 حتى الآن ليقود لاتسيو إلى مقارعة يوفنتوس على صدارة الدوري الإيطالي.
لكن جاء التوقف ليبطئ من انطلاقة المهاجم الإيطالي الذي سيعيش مشجعو النسر العاصمي فترة من القلق حول إمكانية استمراره على نفس المستوى في حالة استكمال الموسم الذي يعد أفضل موسم للاتسيو من سنوات طويلة جداً.
جوسيب إليشيتش
يتمتع الدولي السلوفيني باحترام الكثير من المتابعين منذ فترة طويلة، لكن هذا الموسم كان غير! مهاجم أتالانتا كان أحد الأضلاع المهمة جداً في الهجوم النيراتزوري الذي صدّر الرعب لكل منافسيه في إيطاليا بل وخارج إيطاليا بعدما سحق فالنسيا برباعيتين ذهاباً وإياباً في ثمن نهائي دوري الأبطال منها تلك التي سجلها إليشيتش كاملة في ملعب الميستايا. كان إليشيتش يأمل في أن تستمر الوتيرة ويستمر الموسم بعد أن عرفت أقدامه طريق الشباك أكثر وصار تسجيله للأهداف أمراً لا مفر منه في كل الأوقات تقريباً في الآونة الأخيرة بعدما صنع 8 أهداف في الكالتشو وسجل 15 منها 10 أهداف في آخر 9 مباريات إلا أن التوقف الحالي جاء ليعصف بآماله، وبالنظر لسنه المتقدمة نسبياً -32 سنة- فإن مسألة تكراره لنفس الموسم المذهل أمر قد يكون محل شك.
سيرجي جنابري
جناح بايرن ميونيخ كان أحد اللاعبين الذين لفتوا الأنظار بشدة هذا الموسم، ولم يختلف الأمر في الآونة الأخيرة بعدما استمر في تسجيل وصناعة الكثير من الأهداف مستغلاً استفاقة بايرن ميونيخ على المستوى المحلي بعد أن كان قد تألق أوروبياً بشدة إثر تسجيله لرباعية في مرمى توتنهام هوتسبير في لندن في مباراة شهيرة انتهت بسباعية للبافاريين.
جنابري كان قد سجل 11 هدفاً وصنع 9 في البوندسليجا لتتهاطل أمطار من التقارير الإنجليزية عن حكاية استغناء آرسنال عن خدماته ورفض مدرب وست بروميتش توني بيوليس لضمه باعتباره «أقل من مستوى وست بروميتش» لكن تلك التقارير توقفت مع وصول فيروس كورونا(كوفيد19) وسنرى إن كان جنابري قادراً على إشعالها من جديد أم إن كورونا(كوفيد19) قضى تماماً على طفرته.
ألفونسو دافيز
ظهير بايرن ميونيخ الأيسر انتزع الأضواء بشدة في الشهرين الأخيرين بالذات قبل التوقف، وتحدث الجميل عن عثور النادي البافاري على خليفة مضمون للظهير النمساوي دافيد ألابا.
دافيز ولد في غانا لكنه يلعب لمنتخب كندا وكان مفاجأة سعيدة لعشاق البايرن هذا الموسم خاصة مع عودة البوندسليغا من إجازة الشتاء لكن التوقف الحالي جاء ليوقف تطوره المذهل.
لا يوجد شخص واحد على وجه الأرض لم يتضرر بصورة أو بأخرى من ضرب فيروس كورونا(كوفيد19) للعالم، ربما فقط باستثناء العاملين في مجال المعقمات والأدوات الطبية!
على الصعيد الكروي كثيرون تضرروا مادياً من هذا التوقف إن لم يكن الجميع، لكن هناك من تضرر فنياً ومعنوياً أكثر من الآخر ونخص بالذكر بعض اللاعبين الذين كانوا يمرون بحالة فنية رائعة وحرمهم الفيروس اللعين من استغلال تلك الفترة كأفضل ما يكون .. تعالوا نستعرض معاً بعضاً من هؤلاء اللاعبين.
إيرلينغ هالاند
واحد من أكثر اللاعبين الذين سيندبون حظهم على عدم استكمال موسم تاريخي له في سن صغيرة جداً تمكن فيها من كسر الكثير من الأرقام القياسية سواء مع ريد بول سالزبورغ أو مع بروسيا دورتموند فعلى سبيل المثال سجل هالاند 39 هدفاً في 28 مباراة خاضها مع سالزبورج ودورتموند بمعدل تهديفي يصل إلى هدف كل 48 دقيقة تقريباً، وتوقف الموسم قد يضرب هذه الحالة الفنية الرائعة التي كان يمر بها.
ألكساندر أرنولد
كان ظهير ليفربول يأمل استمرار الموسم بنفس الوتيرة فقد كان يقدم مستويات كبيرة جداً خلاله.. صحيح أن الريدز ودعوا دوري الأبطال في آخر مباراة لهم قبل التوقف لكن كان ما يزال بإمكان أرنولد الاستمرار في صناعة أمواج الفرص والأهداف التي كان يصنعها ولفت الأنظار إليه بشدة كونه ظهير بدرجة صانع ألعاب بعدما سجل هدفين وصنع 12 في البريميرليغ وحده.. هل يستمر على نفس المستوى عندما تعود كرة القدم؟
مارتن أوديغارد
صانع ألعاب ريال سوسييداد كان يمر بحالة فنية رائعة تزامنت مع حالة مميزة لفريقه بشكل عام وصل معها إلى نهائي كأس ملك إسبانيا مقصياً ريال مدريد في طريقه برباعية في قلب ملعب سانتياجو بيرنابيو كما قدم مستوى كبيراً جداً في الليجا لا تعبر فقط عنه الأرقام التي اقتصرت على 4 أهداف مسجلة و5 مصنوعة.
اللاعب المعار من ريال مدريد كان يتأمل في عدم التوقف هذا إذ أفقده وتيرة ما كان يقدمه خاصة وأنه ما يزال غير مؤكد عودته إلى صفوف الميرنجي في الموسم الماضي وفي حالة عدم تقديمه لنفس المستوى عقب التوقف قد يضطر لخوض موسم جديد بعيداً عن الريال ومحاولة تقديم نفس المستوى القوي لإقناع مسيري النادي بإنهاء صفحة طويلة من الإعارات واستقراره في النادي العاصمي.
كيفن دي بروين
بغض النظر عن المستوى المتذبذب الذي قدمه مانشستر سيتي هذا الموسم، كان الدولي البلجيكي يغرّد وحيداً في سماء الإبداع في خط الوسط بعد أن تجاوز حاجز الـ15 تمريرة حاسمة في البريميرليغ وحده فصنع 17 هدفاً وسجل 8.
لاعب الوسط الأشقر كان قد استفاق من كابوس الإصابات المتكرر وبمجرد أن تخلص منه عاد لما كان يقدمه قبل موسمين ليقود فريقه لهزم ريال مدريد على ملعبه ومضاعفة فرصه للوصول لربع نهائي دوري الأبطال إلا أن توقف كورونا(كوفيد19) جاء ليضرب أحلامه بقوة.
شيرو إيموبيلي
بومبر لاتسيو كان يقدم سجلاً تهديفياً رهيباً هذا الموسم بعد أن أمطر شباك المنافسين بما يفوق الـ25 هدفاً حيث سجل 27 هدفاً وصنع 7 حتى الآن ليقود لاتسيو إلى مقارعة يوفنتوس على صدارة الدوري الإيطالي.
لكن جاء التوقف ليبطئ من انطلاقة المهاجم الإيطالي الذي سيعيش مشجعو النسر العاصمي فترة من القلق حول إمكانية استمراره على نفس المستوى في حالة استكمال الموسم الذي يعد أفضل موسم للاتسيو من سنوات طويلة جداً.
جوسيب إليشيتش
يتمتع الدولي السلوفيني باحترام الكثير من المتابعين منذ فترة طويلة، لكن هذا الموسم كان غير! مهاجم أتالانتا كان أحد الأضلاع المهمة جداً في الهجوم النيراتزوري الذي صدّر الرعب لكل منافسيه في إيطاليا بل وخارج إيطاليا بعدما سحق فالنسيا برباعيتين ذهاباً وإياباً في ثمن نهائي دوري الأبطال منها تلك التي سجلها إليشيتش كاملة في ملعب الميستايا. كان إليشيتش يأمل في أن تستمر الوتيرة ويستمر الموسم بعد أن عرفت أقدامه طريق الشباك أكثر وصار تسجيله للأهداف أمراً لا مفر منه في كل الأوقات تقريباً في الآونة الأخيرة بعدما صنع 8 أهداف في الكالتشو وسجل 15 منها 10 أهداف في آخر 9 مباريات إلا أن التوقف الحالي جاء ليعصف بآماله، وبالنظر لسنه المتقدمة نسبياً -32 سنة- فإن مسألة تكراره لنفس الموسم المذهل أمر قد يكون محل شك.
سيرجي جنابري
جناح بايرن ميونيخ كان أحد اللاعبين الذين لفتوا الأنظار بشدة هذا الموسم، ولم يختلف الأمر في الآونة الأخيرة بعدما استمر في تسجيل وصناعة الكثير من الأهداف مستغلاً استفاقة بايرن ميونيخ على المستوى المحلي بعد أن كان قد تألق أوروبياً بشدة إثر تسجيله لرباعية في مرمى توتنهام هوتسبير في لندن في مباراة شهيرة انتهت بسباعية للبافاريين.
جنابري كان قد سجل 11 هدفاً وصنع 9 في البوندسليجا لتتهاطل أمطار من التقارير الإنجليزية عن حكاية استغناء آرسنال عن خدماته ورفض مدرب وست بروميتش توني بيوليس لضمه باعتباره «أقل من مستوى وست بروميتش» لكن تلك التقارير توقفت مع وصول فيروس كورونا(كوفيد19) وسنرى إن كان جنابري قادراً على إشعالها من جديد أم إن كورونا(كوفيد19) قضى تماماً على طفرته.
ألفونسو دافيز
ظهير بايرن ميونيخ الأيسر انتزع الأضواء بشدة في الشهرين الأخيرين بالذات قبل التوقف، وتحدث الجميل عن عثور النادي البافاري على خليفة مضمون للظهير النمساوي دافيد ألابا.
دافيز ولد في غانا لكنه يلعب لمنتخب كندا وكان مفاجأة سعيدة لعشاق البايرن هذا الموسم خاصة مع عودة البوندسليغا من إجازة الشتاء لكن التوقف الحالي جاء ليوقف تطوره المذهل.