ميلانو - غازي العمري
لا يمكن لروبيرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب الإيطالي إلا أن يكون سعيداً بقرار الاتحاد الأوروبي تأجيل بطولة كأس الأمم الأوروبية لصيف عام 2021. البطولة التي كان من المقرر إقامتها صيف هذا العام تأجلت بسبب جائحة فيروس كورونا التي شلّت الحياة في معظم الدول الأوروبية ومن بينها إيطاليا التي حظيت بشرف استضافة بعض مباريات البطولة من ضمنها مباراة الافتتاح في العاصمة روما. و بالرغم من توقع العديد من النقاد أن تلعب إيطاليا دوراً هاماً في البطولة نظراً إلى أدائها الباهر في التصفيات، إلا أن تأجيل البطولة لعام إضافي من شأنه أن يضاعف حظوظ الاتزوري و يزيد من فرصه بتحقيق اللقب وذلك لسببين بارزين:
جهوزية المصابين واستعادة بعض النجوم لمستواهم
من شأن تأجيل بطولة الأمم الأوروبية أن يمنح المدرب روبيرتو مانشيني فرصة هامة لاستعادة نجوم بارزين كادت الإصابة أن تطيح بهم خارج البطولة الأوروبية ولعل أبرزهم جورجيو كيليني مدافع يوفنتوس ونيكولو زانيولو لاعب روما بعد تعرضهما لقطع في الرباط الصليبي خلال الموسم الحالي و ستيفانو سينسي لاعب وسط الانتر الذي عانى من إصابات متكررة طيلة الموسم الحالي. هذا بالإضافة إلى إمكانية استعادة بعض الأسماء الهامة لمستواهم العالي وعلى رأسهم مهاجم نادي بريشيا ماريو بالوتيلي و مهاجم تورينو اندريا بيلوتي بالإضافة إلى الأظهرة الدفاعية المتمثلة ب بيراغي لاعب الانتر وايميرسون لاعب تشيلسي وسبيناتزولا لاعب روما و دي شيليو مدافع يوفنتوس ما قد يمنح مانشيني خيارات اكبر في اختيار التشكيلة النهائية للمشاركة بالبطولة.
اكتساب العناصر الشابة مزيداً من الخبرة
بعد إخفاق الاتزوري في التأهل لبطولة كأس العالم الأخيرة قام مانشيني بإحداث ثورة شبه كاملة واعتمد بشكل كبير على تشكيلة شابة حقق من خلالها أرقاماً قياسية وعلامة كاملة في التصفيات. وبما أن مانشيني يعلم تماماً أن الخبرة تلعب دوراً هاماً في لبطولات الكبيرة فالتأجيل سيساعد إذاً النجوم الشباب على اكتساب المزيد من الخبرة خلال الموسم القادم خاصة في حال انتقالهم لفرق اكبر تشارك على الصعيد الأوروبي و لعل أبرزهم كييزا و كاستروفيلي لاعبا الفيولا و تونالي لاعب بريشيا ودوناروما حارس الميلان و كين مهاجم ايفرتون و بيليغريني ظهير كالييري.
إذاً فكما يقول المثل «رُب ضارة نافعة» و إيطاليا عوّدتنا دائماً انها تعود أقوى و تحقق دائماً الإنجازات عندما تعاني من المشاكل و الصعوبات. و مع جيل مميز و تشكيلة فيها مزيج من الخبرة و الشباب تبدو حظوظ الازوري وافرة للتتويج رغم ان الكفة ما زالت تميل نظرياً لمنتخبات أكثر جهوزية وخبرة كفرنسا مثلاً.
لا يمكن لروبيرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب الإيطالي إلا أن يكون سعيداً بقرار الاتحاد الأوروبي تأجيل بطولة كأس الأمم الأوروبية لصيف عام 2021. البطولة التي كان من المقرر إقامتها صيف هذا العام تأجلت بسبب جائحة فيروس كورونا التي شلّت الحياة في معظم الدول الأوروبية ومن بينها إيطاليا التي حظيت بشرف استضافة بعض مباريات البطولة من ضمنها مباراة الافتتاح في العاصمة روما. و بالرغم من توقع العديد من النقاد أن تلعب إيطاليا دوراً هاماً في البطولة نظراً إلى أدائها الباهر في التصفيات، إلا أن تأجيل البطولة لعام إضافي من شأنه أن يضاعف حظوظ الاتزوري و يزيد من فرصه بتحقيق اللقب وذلك لسببين بارزين:
جهوزية المصابين واستعادة بعض النجوم لمستواهم
من شأن تأجيل بطولة الأمم الأوروبية أن يمنح المدرب روبيرتو مانشيني فرصة هامة لاستعادة نجوم بارزين كادت الإصابة أن تطيح بهم خارج البطولة الأوروبية ولعل أبرزهم جورجيو كيليني مدافع يوفنتوس ونيكولو زانيولو لاعب روما بعد تعرضهما لقطع في الرباط الصليبي خلال الموسم الحالي و ستيفانو سينسي لاعب وسط الانتر الذي عانى من إصابات متكررة طيلة الموسم الحالي. هذا بالإضافة إلى إمكانية استعادة بعض الأسماء الهامة لمستواهم العالي وعلى رأسهم مهاجم نادي بريشيا ماريو بالوتيلي و مهاجم تورينو اندريا بيلوتي بالإضافة إلى الأظهرة الدفاعية المتمثلة ب بيراغي لاعب الانتر وايميرسون لاعب تشيلسي وسبيناتزولا لاعب روما و دي شيليو مدافع يوفنتوس ما قد يمنح مانشيني خيارات اكبر في اختيار التشكيلة النهائية للمشاركة بالبطولة.
اكتساب العناصر الشابة مزيداً من الخبرة
بعد إخفاق الاتزوري في التأهل لبطولة كأس العالم الأخيرة قام مانشيني بإحداث ثورة شبه كاملة واعتمد بشكل كبير على تشكيلة شابة حقق من خلالها أرقاماً قياسية وعلامة كاملة في التصفيات. وبما أن مانشيني يعلم تماماً أن الخبرة تلعب دوراً هاماً في لبطولات الكبيرة فالتأجيل سيساعد إذاً النجوم الشباب على اكتساب المزيد من الخبرة خلال الموسم القادم خاصة في حال انتقالهم لفرق اكبر تشارك على الصعيد الأوروبي و لعل أبرزهم كييزا و كاستروفيلي لاعبا الفيولا و تونالي لاعب بريشيا ودوناروما حارس الميلان و كين مهاجم ايفرتون و بيليغريني ظهير كالييري.
إذاً فكما يقول المثل «رُب ضارة نافعة» و إيطاليا عوّدتنا دائماً انها تعود أقوى و تحقق دائماً الإنجازات عندما تعاني من المشاكل و الصعوبات. و مع جيل مميز و تشكيلة فيها مزيج من الخبرة و الشباب تبدو حظوظ الازوري وافرة للتتويج رغم ان الكفة ما زالت تميل نظرياً لمنتخبات أكثر جهوزية وخبرة كفرنسا مثلاً.