أحمد عطا
ماتزال كرة القدم حائرة ما بين غموض الموقف الحالي لفيروس كورونا وطموحات المنظمين في العودة لاستئناف المسابقات خاصة بعدما بدا وأن ثمة انفراجة في عدد المصابين اليومي في عدة دول أوروبية خاصة في أكثر المتضررين إسبانيا وإيطاليا.
الضرر لم يكتفِ فقط بالمساس بمقدرات كل المسابقات الأوروبية بل إنه قد يطال حفلات الجوائز الفردية التي تقام كل عام ونخص بالذكر منها جائزة الأفضل في الفيفا وجائزة الكرة الذهبية من فرانس فوتبول.
الأمر قد يكون محيراً جداً بالنسبة لجائزة الأفضل THE BESTمن الفيفا في حالة إلغاء الموسم، فالفترة الأهم من هذا الموسم هي التي اعتدنا أن تحدد من يفوز بالجائزة خاصة وأنها تكون شهور حصد الألقاب والمباريات الكبيرة والحاسمة.
لكن في حالة ما إذا تم إلغاء المتبقي من الموسم فإن منظمي جائزة الأفضل -التي تُقام بعد نهاية كل موسم- سيقعون في ورطة، فإما إلغاء الجائزة وتكليف الفيفا المزيد من الخسائر المالية وإما الوقوع في مطب اختيار قد يكون غير عادل بالنظر لعدم وضوح الرؤية بخصوص مستوى اللاعبين.
لا أحد قدم موسماً مذهلاً من اللاعبين الشهيرين، فليونيل ميسي أصيب في بداية الموسم قبل أن تكون عودته جيدة لكن ليست كالتي اعتدناها منه، فيما كان الأمر كذلك بالنسبة لكريم بنزيما ولكن بالعكس بعدما بدأ الموسم بقوة ثم تراجع بشدة فيما لم يظهر أنتوان جريزمان بالشكل المطلوب والمأمول.
أما في البريميرليج فإن ساديو ماني بدأ الموسم بشكل قوي جداً ثم تراجع إلى حدٍ ما في حين كان محمد صلاح تائهًا في بداية الموسم ثم تحسنت أموره بعد فترة وذلك وسط حالة من التذبذب في مستوى لاعبي مانشستر سيتي باستثناء كيفن دي بروينة الذي يقدم موسمًا جيدًا جدًا حتى الآن كما أن جيمي فاردي وصل إلى الـ17 هدفًا قبل توقفه لفترة طويلة عن اللعب.
وفي إيطاليا كان لاعبو لاتسيو يتألقون بشدة خاصة شيرو إيموبيلي ولويس ألبيرتو وكذلك لاعبو أتالانتا وبالذات جوسيب إليشيتش وأليخاندرو جوميز بينما لم يمنع تذبذب يوفنتوس كريستيانو رونالدو من تقديم أداء قوي تهديفيًا وهز الشباك بشكل غزير رغم كل شيء وهو نفس الحال مع مهاجمي الإنتر لاوتارو مارتينيز وروميلو لوكاكو.
في ألمانيا كان تيمو فيرنر يقدم مستوى جيد جدًا في البداية ثم برز بشدة سيرجي جنابري في الدوري المحلي وكذلك في دوري الأبطال إلى جانب روبيرت ليفاندوفسكي، أما في دورتموند فكان الوافد في يناير إرلينج هالاند يكتسح الأخضر واليابس إلا أن الوقت لم يسعفه لاستكمال ما بدأه أصلًا مع ريد بول سالزبورج لكن جادون سانشو كان النجم الأبرز للفريق الأصفر بلا جدال هذا الموسم.
تبدو تلك هي الأسماء الأبرز في الموسم بينما هناك من يقدم مستويات كبيرة لا تكون ملحوظة لكثيرٍ من مصوتي الكرة الذهبية بسبب لعبهم في أماكن خلفية أكثر من الملعب كما هو الحال مع فيديريكو فالفيردي وكاسيميرو من ريال مدريد، وكذلك الحال مع حارس برشلونة تير شتيجن .. الأمر نفسه يتكرر في إنجلترا مع لاعبين من عينة هندرسون وألكساندر أرنولد من ليفربول.
وبينما تستعرض عيناك الأسماء المعروضة، أكاد ألمس حيرتك في حالة ما إذا كان مطلوبًا منك الاختيار، فأغلب تلك الأسماء كان ينقصها الاستمرارية أحيانًا أو ينقصها الحكم الأدق على مدى إجادتها، فالموسم في حالة إنهائه سيكون قد فقد أهم 3 أشهر في الحكم ما يجعل الأمور مبهمة كثيرًا.
أما بالنسبة لجائزة الكرة الذهبية من فرانس فوتبول والتي تُقدّم في نهاية كل عام فإنه في حالة إلغاء الموسم، ربما ستكون المرة الأولى في تاريخها التي يُحدد فائزها بشكل رئيسي بناءً على ما سيقدمه في النصف الأول من الموسم الجديد وليس النصف الثاني من الموسم الحالي وهو أمر قد يشكل إخلالًا أكبر من جائزة الأفضل.
ويبقى الاختيار الأسلم والأكثر دقة وعدالة في المطلق هو أن تُلغى تلك الجوائز هذا العام في حالة ما إذا تم إلغاء ما تبقى من الموسم.
ماتزال كرة القدم حائرة ما بين غموض الموقف الحالي لفيروس كورونا وطموحات المنظمين في العودة لاستئناف المسابقات خاصة بعدما بدا وأن ثمة انفراجة في عدد المصابين اليومي في عدة دول أوروبية خاصة في أكثر المتضررين إسبانيا وإيطاليا.
الضرر لم يكتفِ فقط بالمساس بمقدرات كل المسابقات الأوروبية بل إنه قد يطال حفلات الجوائز الفردية التي تقام كل عام ونخص بالذكر منها جائزة الأفضل في الفيفا وجائزة الكرة الذهبية من فرانس فوتبول.
الأمر قد يكون محيراً جداً بالنسبة لجائزة الأفضل THE BESTمن الفيفا في حالة إلغاء الموسم، فالفترة الأهم من هذا الموسم هي التي اعتدنا أن تحدد من يفوز بالجائزة خاصة وأنها تكون شهور حصد الألقاب والمباريات الكبيرة والحاسمة.
لكن في حالة ما إذا تم إلغاء المتبقي من الموسم فإن منظمي جائزة الأفضل -التي تُقام بعد نهاية كل موسم- سيقعون في ورطة، فإما إلغاء الجائزة وتكليف الفيفا المزيد من الخسائر المالية وإما الوقوع في مطب اختيار قد يكون غير عادل بالنظر لعدم وضوح الرؤية بخصوص مستوى اللاعبين.
لا أحد قدم موسماً مذهلاً من اللاعبين الشهيرين، فليونيل ميسي أصيب في بداية الموسم قبل أن تكون عودته جيدة لكن ليست كالتي اعتدناها منه، فيما كان الأمر كذلك بالنسبة لكريم بنزيما ولكن بالعكس بعدما بدأ الموسم بقوة ثم تراجع بشدة فيما لم يظهر أنتوان جريزمان بالشكل المطلوب والمأمول.
أما في البريميرليج فإن ساديو ماني بدأ الموسم بشكل قوي جداً ثم تراجع إلى حدٍ ما في حين كان محمد صلاح تائهًا في بداية الموسم ثم تحسنت أموره بعد فترة وذلك وسط حالة من التذبذب في مستوى لاعبي مانشستر سيتي باستثناء كيفن دي بروينة الذي يقدم موسمًا جيدًا جدًا حتى الآن كما أن جيمي فاردي وصل إلى الـ17 هدفًا قبل توقفه لفترة طويلة عن اللعب.
وفي إيطاليا كان لاعبو لاتسيو يتألقون بشدة خاصة شيرو إيموبيلي ولويس ألبيرتو وكذلك لاعبو أتالانتا وبالذات جوسيب إليشيتش وأليخاندرو جوميز بينما لم يمنع تذبذب يوفنتوس كريستيانو رونالدو من تقديم أداء قوي تهديفيًا وهز الشباك بشكل غزير رغم كل شيء وهو نفس الحال مع مهاجمي الإنتر لاوتارو مارتينيز وروميلو لوكاكو.
في ألمانيا كان تيمو فيرنر يقدم مستوى جيد جدًا في البداية ثم برز بشدة سيرجي جنابري في الدوري المحلي وكذلك في دوري الأبطال إلى جانب روبيرت ليفاندوفسكي، أما في دورتموند فكان الوافد في يناير إرلينج هالاند يكتسح الأخضر واليابس إلا أن الوقت لم يسعفه لاستكمال ما بدأه أصلًا مع ريد بول سالزبورج لكن جادون سانشو كان النجم الأبرز للفريق الأصفر بلا جدال هذا الموسم.
تبدو تلك هي الأسماء الأبرز في الموسم بينما هناك من يقدم مستويات كبيرة لا تكون ملحوظة لكثيرٍ من مصوتي الكرة الذهبية بسبب لعبهم في أماكن خلفية أكثر من الملعب كما هو الحال مع فيديريكو فالفيردي وكاسيميرو من ريال مدريد، وكذلك الحال مع حارس برشلونة تير شتيجن .. الأمر نفسه يتكرر في إنجلترا مع لاعبين من عينة هندرسون وألكساندر أرنولد من ليفربول.
وبينما تستعرض عيناك الأسماء المعروضة، أكاد ألمس حيرتك في حالة ما إذا كان مطلوبًا منك الاختيار، فأغلب تلك الأسماء كان ينقصها الاستمرارية أحيانًا أو ينقصها الحكم الأدق على مدى إجادتها، فالموسم في حالة إنهائه سيكون قد فقد أهم 3 أشهر في الحكم ما يجعل الأمور مبهمة كثيرًا.
أما بالنسبة لجائزة الكرة الذهبية من فرانس فوتبول والتي تُقدّم في نهاية كل عام فإنه في حالة إلغاء الموسم، ربما ستكون المرة الأولى في تاريخها التي يُحدد فائزها بشكل رئيسي بناءً على ما سيقدمه في النصف الأول من الموسم الجديد وليس النصف الثاني من الموسم الحالي وهو أمر قد يشكل إخلالًا أكبر من جائزة الأفضل.
ويبقى الاختيار الأسلم والأكثر دقة وعدالة في المطلق هو أن تُلغى تلك الجوائز هذا العام في حالة ما إذا تم إلغاء ما تبقى من الموسم.