ميلانو - غازي العمري
تزايدت في الأسابيع الأخيرة وتيرة الإشاعات التي تربط مستقبل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بانتقال محتمل لفريق انتر ميلانو رافقها عدة تصريحات من إداريين ولاعبين سابقين للنيراتزوري تؤكد الخبر او تلمح لإمكانية حدوث الصفقة و لو بشكل غير مباشر، قبل ان يخرج اللاعب الأرجنتيني عن صمته و ينفي كل الإشاعات مؤكداً بقاءه في برشلونة.
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يرتبط فيها اسم ميسي بنادي الانتر، حيث ارتبط اسمه بالنادي الإيطالي ايضاً في العام الماضي، لكن تصريحات الرئيس السابق للانتر ماسيمو موراتي الاسبوع الماضي اعادت الإشاعات الى الواجهة من جديد، و زادت من حدتها الأخبار التي وصلت من الصحافة الأرجنتينية و التي أكّدت بالفعل بدء مفاوضات رسمية بين الانتر و ميسي لنقل الأخير إلى ملعب جيوزيبي مياتزا.
و كان الرئيس موراتي قد صرح ان حلم تعاقد إنتر ميلانو مع ميسي أصبح قابل للتحقيق في ظل أزمة فيروس كورونا الحالية، بالإضافة إلى اقتراب عقد اللاعب من الانتهاء (يونيو 2021) ، عدا عن وجود بند في عقده يسمح له بالرحيل مجاناً إلى أي نادٍ يريده. و على ما يبدو فان تصريحات موراتي لم تأتِ من فراغ بل انه على علم بعرض ما قدّمه الانتر لميسي مؤخراً. و في سياق متصل اكد اللاعب الفرنسي السابق لفريق الانتر بنوات كاوي ان الانتر قادر على استقدام ميسي مؤكداً ان الرئيس ستيفان زهانج (رئيس الانتر الحالي) يملك الطموح و المال الكافيين للتعاقد مع ميسي او أي لاعب اخر في العالم.
و منذ استحواذ شركة سونينغ على ملكية فريق الانتر شهد النادي الإيطالي تطوراً ملحوظاً على مختلف الواجهات رياضياً و اقتصادياً و تجارياً و إعلامياً، و لعل المشروع الحقيقي بدأت معالمه بالظهور منذ الصيف الماضي و بالتحديد بعد التعاقد مع المدرب كونتي و نجوم من الصف الأول أمثال لوكاكو و غودين وايركسين و نجوم شباب على غرار باريلا و سينسي و باستوني ما يَعد بمشروع رياضي مغري لاي لاعب في العالم. و ستكون صفقة وصول ميسي لميلانو في حال حدوثها «ضربة معلم» للإدارة الصينية تسويقياً و رياضياً و جماهيرياً محلياً و قارياً و عالمياً.
و اذا كان الانتر يملك الطموح و المال لاستقدام ميسي، فإن النجم الأرجنتيني على ما يبدو بات منفتحاً اكثر من الماضي لفكرة تغيير الأجواء و بدء مغامرة جديدة بعد التخبط الأخير للفريق الكاتالوني في المواسم الماضية إدارياً ورياضياً. و لعل ما يزيد من رغبة ميسي في الانتقال الى إيطاليا هو تواجد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في يوفنتوس الذي يُعتبر الغريم التاريخي والتقليدي للنجم الأرجنتيني، بالإضافة إلى سعيه لخلق حوافز جديدة لمواصلة التألق في عالم المستديرة.
و ما يُثير علامات الاستفهام أكثر هذه المرة حول صحة كل هذه الإشاعات والتحليلات هو خروج ميسي بنفسه لنفي الخبر وهو أمر لم يسبق أن قام به اللاعب في السابق رغم كل الأحاديث والأخبار التي تناولت مستقبله على مدار السنوات الماضية. فهل كانت تصريحات ميسي فقط لتهدئة الأجواء و تخفيف الضغط الإعلامي على اللاعب و ناديه برشلونة ، أم أن مستقبل ميسي في كتالونيا يبقى مسألة غير قابلة للنقاش؟
{{ article.visit_count }}
تزايدت في الأسابيع الأخيرة وتيرة الإشاعات التي تربط مستقبل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بانتقال محتمل لفريق انتر ميلانو رافقها عدة تصريحات من إداريين ولاعبين سابقين للنيراتزوري تؤكد الخبر او تلمح لإمكانية حدوث الصفقة و لو بشكل غير مباشر، قبل ان يخرج اللاعب الأرجنتيني عن صمته و ينفي كل الإشاعات مؤكداً بقاءه في برشلونة.
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يرتبط فيها اسم ميسي بنادي الانتر، حيث ارتبط اسمه بالنادي الإيطالي ايضاً في العام الماضي، لكن تصريحات الرئيس السابق للانتر ماسيمو موراتي الاسبوع الماضي اعادت الإشاعات الى الواجهة من جديد، و زادت من حدتها الأخبار التي وصلت من الصحافة الأرجنتينية و التي أكّدت بالفعل بدء مفاوضات رسمية بين الانتر و ميسي لنقل الأخير إلى ملعب جيوزيبي مياتزا.
و كان الرئيس موراتي قد صرح ان حلم تعاقد إنتر ميلانو مع ميسي أصبح قابل للتحقيق في ظل أزمة فيروس كورونا الحالية، بالإضافة إلى اقتراب عقد اللاعب من الانتهاء (يونيو 2021) ، عدا عن وجود بند في عقده يسمح له بالرحيل مجاناً إلى أي نادٍ يريده. و على ما يبدو فان تصريحات موراتي لم تأتِ من فراغ بل انه على علم بعرض ما قدّمه الانتر لميسي مؤخراً. و في سياق متصل اكد اللاعب الفرنسي السابق لفريق الانتر بنوات كاوي ان الانتر قادر على استقدام ميسي مؤكداً ان الرئيس ستيفان زهانج (رئيس الانتر الحالي) يملك الطموح و المال الكافيين للتعاقد مع ميسي او أي لاعب اخر في العالم.
و منذ استحواذ شركة سونينغ على ملكية فريق الانتر شهد النادي الإيطالي تطوراً ملحوظاً على مختلف الواجهات رياضياً و اقتصادياً و تجارياً و إعلامياً، و لعل المشروع الحقيقي بدأت معالمه بالظهور منذ الصيف الماضي و بالتحديد بعد التعاقد مع المدرب كونتي و نجوم من الصف الأول أمثال لوكاكو و غودين وايركسين و نجوم شباب على غرار باريلا و سينسي و باستوني ما يَعد بمشروع رياضي مغري لاي لاعب في العالم. و ستكون صفقة وصول ميسي لميلانو في حال حدوثها «ضربة معلم» للإدارة الصينية تسويقياً و رياضياً و جماهيرياً محلياً و قارياً و عالمياً.
و اذا كان الانتر يملك الطموح و المال لاستقدام ميسي، فإن النجم الأرجنتيني على ما يبدو بات منفتحاً اكثر من الماضي لفكرة تغيير الأجواء و بدء مغامرة جديدة بعد التخبط الأخير للفريق الكاتالوني في المواسم الماضية إدارياً ورياضياً. و لعل ما يزيد من رغبة ميسي في الانتقال الى إيطاليا هو تواجد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في يوفنتوس الذي يُعتبر الغريم التاريخي والتقليدي للنجم الأرجنتيني، بالإضافة إلى سعيه لخلق حوافز جديدة لمواصلة التألق في عالم المستديرة.
و ما يُثير علامات الاستفهام أكثر هذه المرة حول صحة كل هذه الإشاعات والتحليلات هو خروج ميسي بنفسه لنفي الخبر وهو أمر لم يسبق أن قام به اللاعب في السابق رغم كل الأحاديث والأخبار التي تناولت مستقبله على مدار السنوات الماضية. فهل كانت تصريحات ميسي فقط لتهدئة الأجواء و تخفيف الضغط الإعلامي على اللاعب و ناديه برشلونة ، أم أن مستقبل ميسي في كتالونيا يبقى مسألة غير قابلة للنقاش؟