مدريد - أحمد سياف
وصلت التوترات في نادي برشلونة إلى مستوى جديد، حيث أقدم رئيس برشلونة جوزيب بارتوميو على ما وصف في أوساط المدينة الكتالونية بأنه إعدام جماعي في غرفة الاجتماعات.
فبعد أن نجا من محاولة الإطاحة به في وقت سابق من العام الحالي، بدأ رئيس الكتلان الآن في الانتقام ممن خططوا لمحاولة الإطاحة المزعومة به.
وأقدم 6 أعضاء من مجلس الإدارة على الاستقالة، احتجاجاً على أسلوب النادي في التعاطي مع بعض المشكلات والتداعيات المالية لأزمة فيروس كورونا، وأيضاً فضيحة تشويه نجوم الفريق.
والأعضاء الستة هم نائب الرئيس إميلي روسود، وإنريكي تومباس، وسيلفيو إلياس، وجوسيب بونتي، وماريا تيكسيدور، وجوردي كالساميجليا.
وانتقم الرئيس من نائبه روسود على وجه التحديد، فروسو تم تعيينه في يناير الماضي، وكان من أشد الداعمين لانتخابات مبكرة، وهو ما تسبب في غضب بارتوميو، الذي ضغط عليه للإقالة لكنه أوضح أنه لن يستقيل عن منصبه.
كان من شأن مثل هذه الخطوة أن تترك روسود كمرشح رئيسي لتولي المسؤولية، ولكن بعد أن نجح بارتوميو في البقاء وتجاوز الأزمة، قرر الانتقام من روسدو، الذي اتهم الرئيس الكتالوني بالاختلاس.
ميسي في الطرف المعارض
الشيء الذي يجعل من نجم برشلونة ليونيل ميسي مرتبطاً بهذه الأزمة هو أن من بين أسباب استقالات الأعضاء فضيحة الاستعانة بشركة علاقات عامة يستخدمها، بتوجيه انتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاعبين حاليين وسابقين، إضافة إلى مرشحين لانتخابات رئاسة النادي المقررة أساسًا في العام المقبل، والوقوف خلف حملة عبر هذه المواقع لتلميع صورة بارتوميو.
كما أن تلك المزاعم تأتي مع دخول ميسي في حرب كلامية مع المدير الرياضي إيريك أبيدال المدعوم من بارتوميو، وبالتالي بات ميسي على الطرف المعارض في النادي.
وبحسب بعض الأنباء فإن خطوة خصم 70% من رواتب اللاعبين أثارت غضبه رفقة اللاعبين، فقد عبر عن استغرابه من الضغط الذي تعرض له اللاعبون بسبب هذه القضية رغم موافقتهم عليها مسبقاً.
كما بدأ اللاعبون يشعرون بالقلق تجاه مستقبل الموسم الحالي، وزيادة نسبة تبرعهم من 5.75% إلى 8.6% بعد تمديد حالة الطوارئ إلى 26 أبريل الحالي، لا سيما حالة الغموض التي تعيشها الساحرة المستديرة وعدم معرفة موعد استئناف النشاط الكروي.
وما يؤكد أن مستقبل ميسي عاد للواجهة من جديد هو ما انتشر حول ارتباطه بالانتقال للإنتر فور خروج أنباء عن انقسام مجلس الإدارة.
{{ article.visit_count }}
وصلت التوترات في نادي برشلونة إلى مستوى جديد، حيث أقدم رئيس برشلونة جوزيب بارتوميو على ما وصف في أوساط المدينة الكتالونية بأنه إعدام جماعي في غرفة الاجتماعات.
فبعد أن نجا من محاولة الإطاحة به في وقت سابق من العام الحالي، بدأ رئيس الكتلان الآن في الانتقام ممن خططوا لمحاولة الإطاحة المزعومة به.
وأقدم 6 أعضاء من مجلس الإدارة على الاستقالة، احتجاجاً على أسلوب النادي في التعاطي مع بعض المشكلات والتداعيات المالية لأزمة فيروس كورونا، وأيضاً فضيحة تشويه نجوم الفريق.
والأعضاء الستة هم نائب الرئيس إميلي روسود، وإنريكي تومباس، وسيلفيو إلياس، وجوسيب بونتي، وماريا تيكسيدور، وجوردي كالساميجليا.
وانتقم الرئيس من نائبه روسود على وجه التحديد، فروسو تم تعيينه في يناير الماضي، وكان من أشد الداعمين لانتخابات مبكرة، وهو ما تسبب في غضب بارتوميو، الذي ضغط عليه للإقالة لكنه أوضح أنه لن يستقيل عن منصبه.
كان من شأن مثل هذه الخطوة أن تترك روسود كمرشح رئيسي لتولي المسؤولية، ولكن بعد أن نجح بارتوميو في البقاء وتجاوز الأزمة، قرر الانتقام من روسدو، الذي اتهم الرئيس الكتالوني بالاختلاس.
ميسي في الطرف المعارض
الشيء الذي يجعل من نجم برشلونة ليونيل ميسي مرتبطاً بهذه الأزمة هو أن من بين أسباب استقالات الأعضاء فضيحة الاستعانة بشركة علاقات عامة يستخدمها، بتوجيه انتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاعبين حاليين وسابقين، إضافة إلى مرشحين لانتخابات رئاسة النادي المقررة أساسًا في العام المقبل، والوقوف خلف حملة عبر هذه المواقع لتلميع صورة بارتوميو.
كما أن تلك المزاعم تأتي مع دخول ميسي في حرب كلامية مع المدير الرياضي إيريك أبيدال المدعوم من بارتوميو، وبالتالي بات ميسي على الطرف المعارض في النادي.
وبحسب بعض الأنباء فإن خطوة خصم 70% من رواتب اللاعبين أثارت غضبه رفقة اللاعبين، فقد عبر عن استغرابه من الضغط الذي تعرض له اللاعبون بسبب هذه القضية رغم موافقتهم عليها مسبقاً.
كما بدأ اللاعبون يشعرون بالقلق تجاه مستقبل الموسم الحالي، وزيادة نسبة تبرعهم من 5.75% إلى 8.6% بعد تمديد حالة الطوارئ إلى 26 أبريل الحالي، لا سيما حالة الغموض التي تعيشها الساحرة المستديرة وعدم معرفة موعد استئناف النشاط الكروي.
وما يؤكد أن مستقبل ميسي عاد للواجهة من جديد هو ما انتشر حول ارتباطه بالانتقال للإنتر فور خروج أنباء عن انقسام مجلس الإدارة.