محمد الدرويش

في ظل اجتياح فيروس كورونا ( كوفيد 19 ) وتأثيره الواضح على ميزانيات الأندية في القارة العجوز، ستعمل الفرق هناك في الاعتماد على أكاديمياتها ومواهبها الشابة من أجل تدعيم صفوف الفريق الأول بلاعبين جدد خصوصاً وأنّ إمكانية التعاقد مع لاعبين سوبر لن تكون متاحة في ظل ما تعانيه ميزانيات الأندية الأوروبية من عجزٍ واضح نتيجة توقف المنافسات الكروية وخسارة مصدر دخلها الرئيسي من حقوق البث والنقل التلفزيوني .

من خلال هذا التقرير سنسلط الضوء على خمس مواهب منتظرة في برشلونة بعد جائحة كورونا، فمن هم ؟

إنسو فاتي

كان إنسو فاتي أحد مفاجآت هذا الموسم في النادي الكتالوني، اللاعب البالغ من العمر 17 عاماً وفي أول ظهورٍ له تمكن من التفوق على أسطورة الفريق ليونيل ميسي وبوجان كركيتش بعد أن أصبح أصغر هداف في تاريخ برشلونة على الإطلاق بهدفه بمرمى أوساسونا ، وقد أظهر فاتي نضجاً واضحاً خلال 25 مباراة لعبها مع البلوغرانا هذا الموسم تجعل الكثير يعلقون عليه الآمال أن يكون خير خلف لميسي الذي يقترب موعد اعتزاله عاماً بعد عام .

بيدري

ليس فاتي وحده الذي يقدم عروضاً جميلة في إسبانيا هذا الموسم ، وبالعودة الى أغسطس من العام الماضي وقع برشلونة مع الموهبة الشابة بيدري من لاس بالماس وتم إعارته للفريق نفسه وذلك في محاولة للسماح له بمواصلة اللعب بإنتظام ما يمنحه إمكانيةً كبيرة للتطور ، وأثبت بيدري أنه جزء لا يتجزأ من أي نجاح يحققه لاس بالماس بتسجيله ثلاثة أهداف وصناعة أربعة أخرى ، وهو يتمتع بقدرةٍ كبيرة على صناعة الأهداف ما يجعل برشلونة يُفكر جدياً بإعادته وضمه لصفوف الفريق الأول الموسم القادم .

إلياس موريبا

الكثيرون يوصفونه بـ بول بوغبا الجديد وذلك لقدرته على صناعة اللعب وكذلك تميزه بالتمريرات الطويلة المذهلة وتحكمه الأكثر من رائع بالكرة ولا تتوقف مهاراته عند هذا الحدّ بل أن اللاعب لديه وعي دفاعي يجعله صفقة منتظرة لدعم صفوف الفريق الكتالوني دفاعياً وهجومياً خلال الأشهر القليلة القادمة .

ريكي بويج

أحد أعضاء وخريجي أكاديمية لاماسيا ، اللاعب الذي نال استحسان وإعجاب طاقم التدريب وعشاق البلوغرانا ، إذ يُعتبر من أكثر اللاعبين الشباب الموهوبين في صفوف برشلونة .

يلعب بويج حالياً في صفوف الفريق B ويوصف بأنه لاعب وسط عالمي المستوى ومهاراته مصممة خصيصاً لكي تناسب أسلوب لعب برشلونة القائم على السيطرة والإستحواذ .

ألكيس كولادو

هو الآخر من أعضاء وخريجي أكاديمية لاماسيا ، يستطيع اللعب بمركزه الأساسي وهو الجناح لما يملكه من مقومات ومواصفات الجناح العصري إلا أنه يمكن أن يلعب كذلك في مركز خط الوسط بفضل قدراته المثيرة للإعجاب، يتميز بالسرعة والقوة الجسدية ويعيبُ عليه قليلاً ضعف الحسم أمام المرمى إلا أنه سيكتسب هذه المهارة بمجرد حصوله على فرص اللعب الكافية ولمباريات متتالية .