محمد الدرويش
ألبرت روجر موه ميلر ( مواليد 20 مايو 1952 ) المعروف بإسم روجيه ميلا، لاعب كرة قدم كاميروني معتزل، كان من أوائل اللاعبين الأفارقة الذين أصبحوا نجوماً وأساطير رئيسيين على المسرح الدولي لكرة القدم شارك مع أسود الكاميرون في ثلاث بطولات كأس عالم، صنفه بيليه ضمن قائمة أفضل 125 لاعباً حياً في عام 2004 وبعد ثلاث سنوات وتحديداً عام 2007 تم وصفه من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كأفضل لاعب في القارة خلال الخمسين عاماً الأخيرة.
حقق النجومية في سن الـ 38 وهو سنٌ يعتزل فيه أصلاً لاعبو كرة القدم وذلك من خلال تسجليه أربعة أهداف في نهائيات كأس العالم 1990 ساعدَ من خلالها الأسد الإفريقي على الوصول إلى ربع نهائي كأس العالم لتصبح الكاميرون أول دول القارة السمراء وصولاً لهذا الدور في تاريخ بطولات كأس العالم وفي سن الـ 42 وتحديداً ببطولة كأس العالم 1994 أصبح أكبر لاعب يسجل هدفاً في تاريخ بطولات كأس العالم بهدفه في مرمى المنتخب الروسي.
وُلد في العاصمة الكاميرونية ياوندي وقد تنقل بين العديد من المدن الكاميرونية بحكم طبيعة عمل والده في قطاع السكك الحديدية، أول نادٍ له هو دوالا الكاميروني وكان حينها بعمر الـ 13 عاماً وفي سن الـ 18 حقق أول بطولاته معهم وفي تلك الأثناء وتحديداً بعام 1976 تم اختياره كأفضل لاعب إفريقي وكان حينها لاعباً في صفوف نادي تونيير ياوندي.
بزغ نجمه أكثر وأكثر عندما انتقل للعب في أوروبا وبالدوري الفرنسي تحديداً مع نادي فالنسيان وبعدها بعامين لعب مع موناكو وفاز معهم بلقب كأس فرنسا مرتين رغم أنه كان أسيراً لدكة الاحتياط أغلب الفترات وبرز اسمه بشكلٍ ملفت للأنظار مع نادي سانت إيتيان عام 1984.
انتقل للعب مع نادي مونبيلييه بين عامي 1984 و 1989 وحقق معهم خلال تلك الفترة لقب الدوري الفرنسي بدرجته الثانية.
مع المنتخب الكاميروني ظهر في 63 مباراة وسجل خلالها 37 هدفاً وكانت أول مشاركة له مع أسود إفريقيا ضد منتخب زائير عام 1973 وشارك معهم في بطولة كأس العالم 1982 وخرجت الكاميرون حينها من الدور الأول ولعب في دورة الألعاب الأولمبية 1984.
في عام 1990 عاد للعب كرة القدم بعد تلقيه اتصالاً من رئيس البلاد وذهب مع الكاميرون لتلك البطولة وكذلك بطولة كأس العالم 1994.
في بطولة كأس العالم 1990 سجل أربعة أهداف خلال تلك البطولة واشتهر باحتفاله الجميل حول علم الزواية وأصبح ذلك الاحتفال شائعاً بين عددٍ من اللاعبين وفي بطولة 1994 صنع التاريخ كونه أكبر لاعب يسجل هدفاً في بطولة كأس العالم.
آخر ظهور دولي له كان في ديسمبر من العام 1994 في مباراة ودية ضد جنوب إفريقيا.
يعمل الآن كسفير للقضايا الخيرية والإنسانية في إفريقيا، تم تصنيفه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) ضمن أفضل 100 لاعب في تاريخ اللعبة، تألق ميلا بشكلٍ ملفت للأنظار من خلال رقصته الشهيرة في إعلانات كوكاكولا خلال بطولة كأس العالم 2010 التي أقيمت آنذاك بجنوب أفريقيا.
ألبرت روجر موه ميلر ( مواليد 20 مايو 1952 ) المعروف بإسم روجيه ميلا، لاعب كرة قدم كاميروني معتزل، كان من أوائل اللاعبين الأفارقة الذين أصبحوا نجوماً وأساطير رئيسيين على المسرح الدولي لكرة القدم شارك مع أسود الكاميرون في ثلاث بطولات كأس عالم، صنفه بيليه ضمن قائمة أفضل 125 لاعباً حياً في عام 2004 وبعد ثلاث سنوات وتحديداً عام 2007 تم وصفه من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كأفضل لاعب في القارة خلال الخمسين عاماً الأخيرة.
حقق النجومية في سن الـ 38 وهو سنٌ يعتزل فيه أصلاً لاعبو كرة القدم وذلك من خلال تسجليه أربعة أهداف في نهائيات كأس العالم 1990 ساعدَ من خلالها الأسد الإفريقي على الوصول إلى ربع نهائي كأس العالم لتصبح الكاميرون أول دول القارة السمراء وصولاً لهذا الدور في تاريخ بطولات كأس العالم وفي سن الـ 42 وتحديداً ببطولة كأس العالم 1994 أصبح أكبر لاعب يسجل هدفاً في تاريخ بطولات كأس العالم بهدفه في مرمى المنتخب الروسي.
وُلد في العاصمة الكاميرونية ياوندي وقد تنقل بين العديد من المدن الكاميرونية بحكم طبيعة عمل والده في قطاع السكك الحديدية، أول نادٍ له هو دوالا الكاميروني وكان حينها بعمر الـ 13 عاماً وفي سن الـ 18 حقق أول بطولاته معهم وفي تلك الأثناء وتحديداً بعام 1976 تم اختياره كأفضل لاعب إفريقي وكان حينها لاعباً في صفوف نادي تونيير ياوندي.
بزغ نجمه أكثر وأكثر عندما انتقل للعب في أوروبا وبالدوري الفرنسي تحديداً مع نادي فالنسيان وبعدها بعامين لعب مع موناكو وفاز معهم بلقب كأس فرنسا مرتين رغم أنه كان أسيراً لدكة الاحتياط أغلب الفترات وبرز اسمه بشكلٍ ملفت للأنظار مع نادي سانت إيتيان عام 1984.
انتقل للعب مع نادي مونبيلييه بين عامي 1984 و 1989 وحقق معهم خلال تلك الفترة لقب الدوري الفرنسي بدرجته الثانية.
مع المنتخب الكاميروني ظهر في 63 مباراة وسجل خلالها 37 هدفاً وكانت أول مشاركة له مع أسود إفريقيا ضد منتخب زائير عام 1973 وشارك معهم في بطولة كأس العالم 1982 وخرجت الكاميرون حينها من الدور الأول ولعب في دورة الألعاب الأولمبية 1984.
في عام 1990 عاد للعب كرة القدم بعد تلقيه اتصالاً من رئيس البلاد وذهب مع الكاميرون لتلك البطولة وكذلك بطولة كأس العالم 1994.
في بطولة كأس العالم 1990 سجل أربعة أهداف خلال تلك البطولة واشتهر باحتفاله الجميل حول علم الزواية وأصبح ذلك الاحتفال شائعاً بين عددٍ من اللاعبين وفي بطولة 1994 صنع التاريخ كونه أكبر لاعب يسجل هدفاً في بطولة كأس العالم.
آخر ظهور دولي له كان في ديسمبر من العام 1994 في مباراة ودية ضد جنوب إفريقيا.
يعمل الآن كسفير للقضايا الخيرية والإنسانية في إفريقيا، تم تصنيفه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) ضمن أفضل 100 لاعب في تاريخ اللعبة، تألق ميلا بشكلٍ ملفت للأنظار من خلال رقصته الشهيرة في إعلانات كوكاكولا خلال بطولة كأس العالم 2010 التي أقيمت آنذاك بجنوب أفريقيا.