ميلانو - غازي العمري
منذ تتويجه الثاني والأخير بلقب الأسكوديتو عام 2000، لم يشهد نادي العاصمة الإيطالية لاتسيو موسماً مميزاً كموسمه هذا العام حيث يقدم الفريق بطولة رائعة على مختلف الأصعدة وتفصله نقطة واحدة فقط عن صدارة الترتيب خلف يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في المواسم الثمانية الأخيرة.
ويعيش لاتسيو فترة ذهبية بقيادة مدربه الشاب سيموني إنزاغي وبوجود عناصر مميزة في مختلف المراكز يتقدمهم هداف البطولة الإيطالية ومتصدر سباق الحذاء الذهبي الأوروبي تشيرو إيموبيلي، ولاعب الوسط الرائع ميلنكوفتش سافتش وصانع الألعاب لويس البيرتو والمدافع فرانشيسكو إتشيربي.
وعلى الرغم من تتويج الفريق ببطولة كأس السوبر الإيطالية مؤخراً على حساب يوفنتوس، إلا أن طموحات النادي وهدفه الأول يبقى التتويج ببطولة الدوري الإيطالي، حيث لا تتاح الفرصة للمنافسة على اللقب دائماً مع تواصل هيمنة يوفنتوس وعودة الإنتر وتوهج نابولي وبوادر عودة كل من الميلان وروما للواجهة من جديد. ومع كل هذه المعطيات يدرك لاتسيو تماماً أنه إن كتب للفريق التتويج باللقب الغائب منذ 20 عاماً فسيكون أمله هذا العام أقوى بكل تأكيد.
ويضغط رئيس النادي كلاوديو لوتيتو بكل قوته لضمان استكمال البطولة الإيطالية هذا الموسم رغم الانتقادات الكبيرة التي وجهت له نتيجة مطالبته المستمرة بعودة اللاعبين إلى التمارين واستكمال المنافسات في أقرب فرصة. ويعلم لوتيتو تماماً أن أي تتويج محتمل للاتسيو ببطولة الدوري المحلي من شأنه أن يرفع قيمة النادي على المستويين الرياضي والاقتصادي على حد سواء بما في ذلك العائدات الضخمة الناجمة عن المشاركة في دوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى ارتفاع قيمة نجوم الفريق المطلوبين من عدة أندية إيطالية وأوروبية.
ويخشى لاتسيو من أن فرضية إنهاء الدوري هذا العام بشكل مبكر قد يسهل من إمكانية انتقال جواهر الفريق صيفاً خارج أسوار النادي وربما رحيل المدرب إنزاغي أيضاً، ما ينذر بخطر تفكيك أعمدة المشروع الرياضي الذي بناه الرئيس لوتيتو والمدير الرياضي للفريق إيغلي تاري على مدار السنوات الأخيرة.
ومنذ توقف البطولة الإيطالية بسبب انتشار جائحة كورونا (كوفيد19) في البلاد منذ مطلع مارس الماضي لم تسفر أي من المشاورات بين المعنيين بشؤون الكرة الإيطالية عن تحديد موعد حقيقي لاستكمال السيري أ خاصة في ظل الرفض المتواصل لفكرة اللعب من جديد من قبل 6 أندية وهي بريشيا وأودينيزي وسبال وتورينو وسمبدوريا وجنوى بالإضافة إلى تضامن أندية ميلان وفيورينتنيا وكالييري معهم. بينما أبدت أندية يوفنتوس ولاتسيو وروما ونابولي وبارما رغبتها في استكمال مباريات الموسم.
من الواضح جداً أن إدارة لاتسيو ستبذل قصارى جهدها للدفع نحو إيجاد حل يقضي باستكمال الدوري حتى النهاية، لأن كل أنصار البيانكوتشيليستي في روما يريدون مواصلة الحلم ويرفضون انتهاء موسمهم الذهبي دون تحليق نسر العاصمة في أرجاء الأولمبيكو فرحاً بتتويج طال انتظاره.
منذ تتويجه الثاني والأخير بلقب الأسكوديتو عام 2000، لم يشهد نادي العاصمة الإيطالية لاتسيو موسماً مميزاً كموسمه هذا العام حيث يقدم الفريق بطولة رائعة على مختلف الأصعدة وتفصله نقطة واحدة فقط عن صدارة الترتيب خلف يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في المواسم الثمانية الأخيرة.
ويعيش لاتسيو فترة ذهبية بقيادة مدربه الشاب سيموني إنزاغي وبوجود عناصر مميزة في مختلف المراكز يتقدمهم هداف البطولة الإيطالية ومتصدر سباق الحذاء الذهبي الأوروبي تشيرو إيموبيلي، ولاعب الوسط الرائع ميلنكوفتش سافتش وصانع الألعاب لويس البيرتو والمدافع فرانشيسكو إتشيربي.
وعلى الرغم من تتويج الفريق ببطولة كأس السوبر الإيطالية مؤخراً على حساب يوفنتوس، إلا أن طموحات النادي وهدفه الأول يبقى التتويج ببطولة الدوري الإيطالي، حيث لا تتاح الفرصة للمنافسة على اللقب دائماً مع تواصل هيمنة يوفنتوس وعودة الإنتر وتوهج نابولي وبوادر عودة كل من الميلان وروما للواجهة من جديد. ومع كل هذه المعطيات يدرك لاتسيو تماماً أنه إن كتب للفريق التتويج باللقب الغائب منذ 20 عاماً فسيكون أمله هذا العام أقوى بكل تأكيد.
ويضغط رئيس النادي كلاوديو لوتيتو بكل قوته لضمان استكمال البطولة الإيطالية هذا الموسم رغم الانتقادات الكبيرة التي وجهت له نتيجة مطالبته المستمرة بعودة اللاعبين إلى التمارين واستكمال المنافسات في أقرب فرصة. ويعلم لوتيتو تماماً أن أي تتويج محتمل للاتسيو ببطولة الدوري المحلي من شأنه أن يرفع قيمة النادي على المستويين الرياضي والاقتصادي على حد سواء بما في ذلك العائدات الضخمة الناجمة عن المشاركة في دوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى ارتفاع قيمة نجوم الفريق المطلوبين من عدة أندية إيطالية وأوروبية.
ويخشى لاتسيو من أن فرضية إنهاء الدوري هذا العام بشكل مبكر قد يسهل من إمكانية انتقال جواهر الفريق صيفاً خارج أسوار النادي وربما رحيل المدرب إنزاغي أيضاً، ما ينذر بخطر تفكيك أعمدة المشروع الرياضي الذي بناه الرئيس لوتيتو والمدير الرياضي للفريق إيغلي تاري على مدار السنوات الأخيرة.
ومنذ توقف البطولة الإيطالية بسبب انتشار جائحة كورونا (كوفيد19) في البلاد منذ مطلع مارس الماضي لم تسفر أي من المشاورات بين المعنيين بشؤون الكرة الإيطالية عن تحديد موعد حقيقي لاستكمال السيري أ خاصة في ظل الرفض المتواصل لفكرة اللعب من جديد من قبل 6 أندية وهي بريشيا وأودينيزي وسبال وتورينو وسمبدوريا وجنوى بالإضافة إلى تضامن أندية ميلان وفيورينتنيا وكالييري معهم. بينما أبدت أندية يوفنتوس ولاتسيو وروما ونابولي وبارما رغبتها في استكمال مباريات الموسم.
من الواضح جداً أن إدارة لاتسيو ستبذل قصارى جهدها للدفع نحو إيجاد حل يقضي باستكمال الدوري حتى النهاية، لأن كل أنصار البيانكوتشيليستي في روما يريدون مواصلة الحلم ويرفضون انتهاء موسمهم الذهبي دون تحليق نسر العاصمة في أرجاء الأولمبيكو فرحاً بتتويج طال انتظاره.