أحمد عطا
كان جناح فالنسيا فيرّان توريس سيء الحظ جدًا بتوقف المسابقات الكروية بسبب فيروس كورونا، وذلك بعدما كان يعيش فترة زاهية في مسيرته الكروية بأدائه المميز الذي مكنه في سن صغيرة من حجز مكان أساسي في تشكيلة المدرب ألبرت سيلاديس ليصير واحدًا من نجوم الفريق.
اللاعب الذي أكمل عامه العشرين قبل شهرين تقريبًا هو أحد ناشئي مدرسة فالنسيا التي أخرجت العديد من المواهب، وتمكن رفقة الموهوب الكوري كانجن لي من فرض اسميهما في تشكيلة النادي لكن تورّيس قدم مستوى كبير جدًا هذا الموسم اجتذب أعين الكثير من المتابعين خاصة مع سنه الصغيرة.
لكن هذا التألق كان من المفترض أن يلازمه رؤية مسبقة من جانب إدارة فالنسيا للحفاظ على موهبتها من أيدي الطامعين في خطفها، إلا أن هذه الرؤية لم تكن موجودة وتأخر فالنسيا في تجديد عقد اللاعب ربما بسبب عدم تأكدهم من بروزه ولم تتحرك تلك الإدارة إلا بعدما فرض توريس اسمه على الساحة.
هذا الأمر أثار انتقادات بعض المتابعين للمدير التنفيذي السابق أليماني الذي اتهموه بعدم بذل الجهد الكافي لتجديد عقد توريس الذي ينتهي في صيف 2021 وهو ما سيضع فالنسيا في مأزق حقيقي هذا الصيف إن لم يتمكن من تجديد هذا التعاقد ويضعه بين خيار رحيل اللاعب بشكل مجاني في العام التالي أو الاستغناء عن طواعية عنه مقابل مبلغ قد لا يتناسب مع القيمة الحقيقية له خوفًا من رحيله مجانًا.
التفاوض مع توريس بدأ هذا الموسم من جانب فالنسيا إلا أنها اصطدمت بحقيقة رفض وكيله لكل عروض التجديد رغم رفع إدارة فالنسيا لعرضها في كل مرة مع تحفظها الدائم على فكرة حصوله على أكبر راتب في الفريق خاصة مع التجديد مؤخرًا لكارلوس سولير وهو ما من شأنه أن يثير القلاقل داخل لُحمة اللاعبين مع بعضهم البعض.
التقارير أشارت إلى أن فرص فالنسيا تتراجع مع الوقت خاصة مع عدم وجود علاقة جيدة بين الوكيل وبين الإدارة بينما يمتلك نفس الوكيل علاقة جيدة مع إدارتي ناديي برشلونة وأتلتيكو مدريد المهتمين بشدة بالتعاقد مع اللاعب.
إمكانية رحيل توريس تبدو واردة في حدود مبلغ ما بين الـ30 و40 مليون يورو لا تنوي تلك الأندية رفعها أكثر مستغلة قرب انتهاء عقد اللاعب، لكن تقارير أخرى شددت على أن فالنسيا لم يفقد الأمل في تجديد اللاعب خاصة وأن تقارير سابقة أشارت في بداية الموسم إلى أن تورّيس قد طالب وكيله بتذليل الصعاب لتجديد التعاقد، لكن جاءت تقارير جديدة لتتحدث عن صدمة إدارة النادي مما يفعله وكيله الذي قطع اتصالاته بالإدارة منذ فترة رغم أنه يمثّل لاعبًا قضى كل مسيرته الكروية في فالنسيا وصنع اسمه من خلال فريق الخفافيش ولا أحد غيرهم.
قد نرى بعض الأندية الإنجليزية كذلك مهتمة بالتعاقد مع فيرّان توريس، وقد يكون ذلك خيارًا جيدًا لفالنسيا في حالة فشله في تجديد تعاقده وذلك لعدم تقوية أحد المنافسين في الليجا لكن ستكون خسارة جوهرة مثل تورّيس دليلًا آخر على حالة التخبط التي عاشها النادي الإسباني إداريًا في الفترة الماضية والتي تسببت في التضحية بالمدرب السابق مارسيلينو وأتبعها استقالة المدير التنفيذي أليماني والمدير الرياضي لونجوريا اعتراضًا على ما تمت تسميته بـ "إدارة النادي من سنغافورة" بواسطة مالك النادي ومن جلبهم معه مثل الرئيس أنيل مورثي والرئيسة السابقة لاي هون.
كان جناح فالنسيا فيرّان توريس سيء الحظ جدًا بتوقف المسابقات الكروية بسبب فيروس كورونا، وذلك بعدما كان يعيش فترة زاهية في مسيرته الكروية بأدائه المميز الذي مكنه في سن صغيرة من حجز مكان أساسي في تشكيلة المدرب ألبرت سيلاديس ليصير واحدًا من نجوم الفريق.
اللاعب الذي أكمل عامه العشرين قبل شهرين تقريبًا هو أحد ناشئي مدرسة فالنسيا التي أخرجت العديد من المواهب، وتمكن رفقة الموهوب الكوري كانجن لي من فرض اسميهما في تشكيلة النادي لكن تورّيس قدم مستوى كبير جدًا هذا الموسم اجتذب أعين الكثير من المتابعين خاصة مع سنه الصغيرة.
لكن هذا التألق كان من المفترض أن يلازمه رؤية مسبقة من جانب إدارة فالنسيا للحفاظ على موهبتها من أيدي الطامعين في خطفها، إلا أن هذه الرؤية لم تكن موجودة وتأخر فالنسيا في تجديد عقد اللاعب ربما بسبب عدم تأكدهم من بروزه ولم تتحرك تلك الإدارة إلا بعدما فرض توريس اسمه على الساحة.
هذا الأمر أثار انتقادات بعض المتابعين للمدير التنفيذي السابق أليماني الذي اتهموه بعدم بذل الجهد الكافي لتجديد عقد توريس الذي ينتهي في صيف 2021 وهو ما سيضع فالنسيا في مأزق حقيقي هذا الصيف إن لم يتمكن من تجديد هذا التعاقد ويضعه بين خيار رحيل اللاعب بشكل مجاني في العام التالي أو الاستغناء عن طواعية عنه مقابل مبلغ قد لا يتناسب مع القيمة الحقيقية له خوفًا من رحيله مجانًا.
التفاوض مع توريس بدأ هذا الموسم من جانب فالنسيا إلا أنها اصطدمت بحقيقة رفض وكيله لكل عروض التجديد رغم رفع إدارة فالنسيا لعرضها في كل مرة مع تحفظها الدائم على فكرة حصوله على أكبر راتب في الفريق خاصة مع التجديد مؤخرًا لكارلوس سولير وهو ما من شأنه أن يثير القلاقل داخل لُحمة اللاعبين مع بعضهم البعض.
التقارير أشارت إلى أن فرص فالنسيا تتراجع مع الوقت خاصة مع عدم وجود علاقة جيدة بين الوكيل وبين الإدارة بينما يمتلك نفس الوكيل علاقة جيدة مع إدارتي ناديي برشلونة وأتلتيكو مدريد المهتمين بشدة بالتعاقد مع اللاعب.
إمكانية رحيل توريس تبدو واردة في حدود مبلغ ما بين الـ30 و40 مليون يورو لا تنوي تلك الأندية رفعها أكثر مستغلة قرب انتهاء عقد اللاعب، لكن تقارير أخرى شددت على أن فالنسيا لم يفقد الأمل في تجديد اللاعب خاصة وأن تقارير سابقة أشارت في بداية الموسم إلى أن تورّيس قد طالب وكيله بتذليل الصعاب لتجديد التعاقد، لكن جاءت تقارير جديدة لتتحدث عن صدمة إدارة النادي مما يفعله وكيله الذي قطع اتصالاته بالإدارة منذ فترة رغم أنه يمثّل لاعبًا قضى كل مسيرته الكروية في فالنسيا وصنع اسمه من خلال فريق الخفافيش ولا أحد غيرهم.
قد نرى بعض الأندية الإنجليزية كذلك مهتمة بالتعاقد مع فيرّان توريس، وقد يكون ذلك خيارًا جيدًا لفالنسيا في حالة فشله في تجديد تعاقده وذلك لعدم تقوية أحد المنافسين في الليجا لكن ستكون خسارة جوهرة مثل تورّيس دليلًا آخر على حالة التخبط التي عاشها النادي الإسباني إداريًا في الفترة الماضية والتي تسببت في التضحية بالمدرب السابق مارسيلينو وأتبعها استقالة المدير التنفيذي أليماني والمدير الرياضي لونجوريا اعتراضًا على ما تمت تسميته بـ "إدارة النادي من سنغافورة" بواسطة مالك النادي ومن جلبهم معه مثل الرئيس أنيل مورثي والرئيسة السابقة لاي هون.