محمد الدرويش
هو أكثر اللاعبين روعةً في تاريخ كرة القدم وربما أعظم لاعب الماني في التاريخ، ولد في 11 سبتمبر من العام 1945 بمدينة ميونخ، وهو أحد الشخصيات المؤثرة بقوة على صعيد الساحرة المستديرة، يعد من القلائل الذين استطاعوا تحقيق لقب بطولة كأس العالم كلاعب ومدرب ولا يقاسمه هذا المجد سوى البرازيلي ماريو زاغالو والفرنسي ديديه ديشامب .
ظهرَ شغف "القيصر" بلعبة كرة القدم منذ أن كان طفلاً، وانضم الى فريق الشباب في نادي بايرن مسقط رأسه وهو بسن الـ 14 عاماً، حيث استقال من وظيفته في إحدى شركات التأمين من أجل تحقيق حلمه في أن يكون لاعباً محترفاً مشهوراً.
حقق مع بايرن ميونخ الإنجاز تلو الإنجاز وكان قائد الفريق عندما سيطر وفرض هيمنته على القارة العجوز بالفوز بلقب أربع بطولات محلية وثلاث كؤوس لبطولة دوري أبطال أوروبا وبلغ ذروة مسيرته الكروية كلاعب خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي.
نالَ خلال تلك الفترة إعجاب لاعبو كرة القدم والمدربين، حيث كان لاعباً متعدد الإستخدامات واشتهر باللعب في مركز المدافع المتأخر "الليبرو" وهو المركز الذي لم يعد موجوداً خلال الوقت الحالي بسبب تطور تكتيكات كرة القدم.
بعد مسيرته الطويلة مع بايرن ميونخ التي امتدت بين عامي { 1964 – 1970 } اختار بيكنباور خوض تحدٍ جديد وتجربة جديدة ولعب مع نادي نيويورك كوزموس "1977 – 1980" وحصد معهم لقب الدوري المحلي لثلاث مراتٍ متتالية خلال تلك الفترة ثم عاد لموطنه من بوابة نادي هامبورغ "1980 – 1982" وأحرز معهم لقب الدوري الالماني قبل أن ينهي مسيرته الكروية مع ناد نيويورك كوزموس أيضاً في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي "1983 – 1984".
لعب مع المنتخب الألماني في العديد من البطولات القارية والعالمية وحقق مع المانيا الغربية لقبي بطولة كأس أمم أوروبا 1972 وكأس العالم 1974 في إنجازٍ قل ما يحققه أي لاعب خلال تلك الفترة .
وبعد اعتزاله كرة القدم، اتجه القيصر نحو تدريب المنتخب الالماني واستلم زمام الأمور الفنية للمانشافت في عام 1984 وفي عام 1990 تمكن معهم من تحقيق لقب بطولة كأس العالم ليكون أول من يحقق هذه الجائزة كلاعب ومن ثم مدرب.
كما تولى مهام تدريب مارسيليا الفرنسي وحقق معهم لقب الدوري المحلي موسم 1990/1991 ودرب بعدها العملاق البافاري وقادهم للقب البوندسليغا موسم 1993/1994 ولقب كأس الكوؤس الأوروبية موسم 1995/1996.
وعلى الصعيد الفردي، حقق جائزة البالون دور لأفضل لاعب في العالم عامي 1972 و 1977 إضافة لأفضل لاعب في ألمانيا عدة مرات وأفضل لاعب شاب في بطولة كأس العالم 1966.
تميز بقدرته على التسجيل من مختلف الأوضاع وهو أحد المدافعين الذين لديهم سجل تهديفي مميز وعظيم، حيث لعب مع الأندية 572 مباراة أحرز خلالها 83 هدف أما مع منتخب بلاده لعب 103 مباراة وسجل 14 هدفاً.
{{ article.visit_count }}
هو أكثر اللاعبين روعةً في تاريخ كرة القدم وربما أعظم لاعب الماني في التاريخ، ولد في 11 سبتمبر من العام 1945 بمدينة ميونخ، وهو أحد الشخصيات المؤثرة بقوة على صعيد الساحرة المستديرة، يعد من القلائل الذين استطاعوا تحقيق لقب بطولة كأس العالم كلاعب ومدرب ولا يقاسمه هذا المجد سوى البرازيلي ماريو زاغالو والفرنسي ديديه ديشامب .
ظهرَ شغف "القيصر" بلعبة كرة القدم منذ أن كان طفلاً، وانضم الى فريق الشباب في نادي بايرن مسقط رأسه وهو بسن الـ 14 عاماً، حيث استقال من وظيفته في إحدى شركات التأمين من أجل تحقيق حلمه في أن يكون لاعباً محترفاً مشهوراً.
حقق مع بايرن ميونخ الإنجاز تلو الإنجاز وكان قائد الفريق عندما سيطر وفرض هيمنته على القارة العجوز بالفوز بلقب أربع بطولات محلية وثلاث كؤوس لبطولة دوري أبطال أوروبا وبلغ ذروة مسيرته الكروية كلاعب خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي.
نالَ خلال تلك الفترة إعجاب لاعبو كرة القدم والمدربين، حيث كان لاعباً متعدد الإستخدامات واشتهر باللعب في مركز المدافع المتأخر "الليبرو" وهو المركز الذي لم يعد موجوداً خلال الوقت الحالي بسبب تطور تكتيكات كرة القدم.
بعد مسيرته الطويلة مع بايرن ميونخ التي امتدت بين عامي { 1964 – 1970 } اختار بيكنباور خوض تحدٍ جديد وتجربة جديدة ولعب مع نادي نيويورك كوزموس "1977 – 1980" وحصد معهم لقب الدوري المحلي لثلاث مراتٍ متتالية خلال تلك الفترة ثم عاد لموطنه من بوابة نادي هامبورغ "1980 – 1982" وأحرز معهم لقب الدوري الالماني قبل أن ينهي مسيرته الكروية مع ناد نيويورك كوزموس أيضاً في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي "1983 – 1984".
لعب مع المنتخب الألماني في العديد من البطولات القارية والعالمية وحقق مع المانيا الغربية لقبي بطولة كأس أمم أوروبا 1972 وكأس العالم 1974 في إنجازٍ قل ما يحققه أي لاعب خلال تلك الفترة .
وبعد اعتزاله كرة القدم، اتجه القيصر نحو تدريب المنتخب الالماني واستلم زمام الأمور الفنية للمانشافت في عام 1984 وفي عام 1990 تمكن معهم من تحقيق لقب بطولة كأس العالم ليكون أول من يحقق هذه الجائزة كلاعب ومن ثم مدرب.
كما تولى مهام تدريب مارسيليا الفرنسي وحقق معهم لقب الدوري المحلي موسم 1990/1991 ودرب بعدها العملاق البافاري وقادهم للقب البوندسليغا موسم 1993/1994 ولقب كأس الكوؤس الأوروبية موسم 1995/1996.
وعلى الصعيد الفردي، حقق جائزة البالون دور لأفضل لاعب في العالم عامي 1972 و 1977 إضافة لأفضل لاعب في ألمانيا عدة مرات وأفضل لاعب شاب في بطولة كأس العالم 1966.
تميز بقدرته على التسجيل من مختلف الأوضاع وهو أحد المدافعين الذين لديهم سجل تهديفي مميز وعظيم، حيث لعب مع الأندية 572 مباراة أحرز خلالها 83 هدف أما مع منتخب بلاده لعب 103 مباراة وسجل 14 هدفاً.