محمد الدرويش
أدى انتشار وتفشي الفيروس التاجي كورونا (كوفيد19) إلى توقف الرياضات في جميع أنحاء المعمورة وعلى رأسها اللعبة الأكثر شعبيةً في العالم كرة القدم التي بدأ الخطر يحيق بصناعتها نتيجة للخسائر المالية التي تكبدتها الأندية ومازالت منذ توقف المنافسات الكروية في الدوريات المحلية والبطولات القارية.
ومن المتوقع أن يكون هناك تأثيرات مالية قد تطيح بالعديد من الأندية الأوروبية الكبيرة منها والصغيرة والتي قد تحتاج الى العديدِ من السنوات من أجل استعادة جزءً يسير مما خسرته من ميزانياتها خلال هذه الأزمة
ومن خلال هذا التأثير الجذري على موارد الأندية المالية والتي تكتسبها من حقوق النقل التلفزيوني، تذاكر المباريات ومن بيع قمصانها من الطبيعي أن تتعطل إلى حدٍ كبير القدرة الشرائية للأندية في سوق الانتقالات.
***
سوق الانتقالات
مع تأجيل منافسات الموسم الكروي الحالي 2019/2020 إلى أجلٍ غير مسمى، سيؤثر ذلك على توقيت سوق الإنتقالات الصيفية في حال تمديد المنافسات الكروية إلى شهري يوليو وأغسطس وفقاً لما يسعى له الاتحاد الأوروبي من خلال مخططاته الحالية.
لذا يدرس الفيفا مقترحاً لحل هذه المعضله من خلال إبقاء نافذة الإنتقالات مفتوحة حتى يناير من العام القادم.
***
العمليات الكشفية
مع حظر وإيقاف الدوريات العالمية والأوروبية وفي ظل عدم لعب أيّ مباراةٍ في الوقت الراهن، قررت جميع الأندية تعليق عملياتها الكشفية ورغم أننا وفي هذا العصر نستطيع الوصول الى جميع بيانات أي لاعب ومقاطع الفيديو الخاصة به على الشبكة العنكبوتية من خلال كبسةِ زر إلا أن الأندية لازالت تعتمد وبشكلٍ كبير على الكشافة الشخصية في إتخاذ القرار النهائي بإمكانية التعاقد مع اللاعب من عدمها ومن المعروف أن كبارة فرق القارة العجوز تمتلك شبكات إستكشافية واسعة في مناطق أمريكا الجنوبية للبحث عن أفضل المواهب والتعاقد معها لكن هذه العمليات تلقت ضربة موجعة ومؤثرة عليها من خلال تعليق الرحلات بسبب تفشي كورونا في العالم.
***
القيمة المالية للاعبين
منذ إنتقال نيمار من برشلونة الى باريس سان جيرمان عام 2017 بمبلغ 222 مليون يورو، أصبحت رسوم التعاقد مع اللاعبين والتي تتجاوز الـ 100 مليون يورو أمراً عادياً نوعاً ما لكن بعد نهاية كورونا قد يكون هناك تغيير كبير في سياسة التعاقد مع اللاعبين والقيمة المالية المدفوعة من أجل ذلك.
ووفقاً لدراسة أعدها المركز الدولي للدراسات الرياضية CIES فإن إجمالي القيمة المالية للاعبين ستهبط بما يقارب 28% عن أسعارهم الحالية كما قام بعض الخبراء الماليين في موقع ترانفسيرماركت الشهير بخطوة غير مسبوقة من خلال تخفيضهم القيمة السوقية للاعبين بنسبة 20% عما كانت عليه ما قبل كورونا وفي حال استمرت هذه الأزمة فإن القيمة السوقية لأيّ لاعب مهددة بالهبوط أكثر وأكثر خلال الشهرين القادمين إلا لو تم إستئناف المنافسات فربما حينها يمكن السيطرة على الوضع .
وعن ذلك قال مؤسس موقع ترانسفيرماركت ماتياس سيدل: "من الصعب في الوقت الحالي أن نتصور أن رسوم انتقالات اللاعبين ستستمر في الارتفاع كما في السنوات السابقة ، على المستقبل المنظور سيكون هناك انخفاضاً ملحوظاً بأسعارِ اللاعبين".
***
تغيير سياسة التعاقد مع اللاعبين
من المتوقع أن تغير العديد من الأندية سياساتها في التعاقد مع اللاعبين بعد جائحة كورونا، وستذهب الأندية إلى نظامٍ جديد وهو المقايضة وذلك من خلال احتمال مبادلة اللاعبين وهو نظام معمول به في الدوري الأمريكي للمحترفين وفقاً لفابيو باراتيسي المدير الرياضي ليوفنتوس.
كما ستلجأ الأندية الكبرى بالاعتماد على أكاديمياتها والإستثمار بشكلٍ أكبر في المواهب الشابة، وهو أمرٌ معمولٌ به في الدوري البرتغالي وتعتمد عليه أندية الصف الأول "بنفيكا ، بورتو وسبورتينغ لشبونة" وذلك لغايات تجارية ربحية.
ومن أبرز التعليقات التي تؤكد أن هناك توجهاً لتغيير سياسة التعاقد مع اللاعبين هو ما قاله أولي هونيس الرئيس السابق لبايرن ميونخ : " التعاقد مع اللاعبين برسومٍ تتجاوز الـ 100 مليون يورو سيكون أمراً من الماضي ستنخفض رسوم النقل على الأقل خلال الأعوام الثلاث القادمة وسيكون هناك على الأرجح عالم كرة قدم جديد " .
أدى انتشار وتفشي الفيروس التاجي كورونا (كوفيد19) إلى توقف الرياضات في جميع أنحاء المعمورة وعلى رأسها اللعبة الأكثر شعبيةً في العالم كرة القدم التي بدأ الخطر يحيق بصناعتها نتيجة للخسائر المالية التي تكبدتها الأندية ومازالت منذ توقف المنافسات الكروية في الدوريات المحلية والبطولات القارية.
ومن المتوقع أن يكون هناك تأثيرات مالية قد تطيح بالعديد من الأندية الأوروبية الكبيرة منها والصغيرة والتي قد تحتاج الى العديدِ من السنوات من أجل استعادة جزءً يسير مما خسرته من ميزانياتها خلال هذه الأزمة
ومن خلال هذا التأثير الجذري على موارد الأندية المالية والتي تكتسبها من حقوق النقل التلفزيوني، تذاكر المباريات ومن بيع قمصانها من الطبيعي أن تتعطل إلى حدٍ كبير القدرة الشرائية للأندية في سوق الانتقالات.
***
سوق الانتقالات
مع تأجيل منافسات الموسم الكروي الحالي 2019/2020 إلى أجلٍ غير مسمى، سيؤثر ذلك على توقيت سوق الإنتقالات الصيفية في حال تمديد المنافسات الكروية إلى شهري يوليو وأغسطس وفقاً لما يسعى له الاتحاد الأوروبي من خلال مخططاته الحالية.
لذا يدرس الفيفا مقترحاً لحل هذه المعضله من خلال إبقاء نافذة الإنتقالات مفتوحة حتى يناير من العام القادم.
***
العمليات الكشفية
مع حظر وإيقاف الدوريات العالمية والأوروبية وفي ظل عدم لعب أيّ مباراةٍ في الوقت الراهن، قررت جميع الأندية تعليق عملياتها الكشفية ورغم أننا وفي هذا العصر نستطيع الوصول الى جميع بيانات أي لاعب ومقاطع الفيديو الخاصة به على الشبكة العنكبوتية من خلال كبسةِ زر إلا أن الأندية لازالت تعتمد وبشكلٍ كبير على الكشافة الشخصية في إتخاذ القرار النهائي بإمكانية التعاقد مع اللاعب من عدمها ومن المعروف أن كبارة فرق القارة العجوز تمتلك شبكات إستكشافية واسعة في مناطق أمريكا الجنوبية للبحث عن أفضل المواهب والتعاقد معها لكن هذه العمليات تلقت ضربة موجعة ومؤثرة عليها من خلال تعليق الرحلات بسبب تفشي كورونا في العالم.
***
القيمة المالية للاعبين
منذ إنتقال نيمار من برشلونة الى باريس سان جيرمان عام 2017 بمبلغ 222 مليون يورو، أصبحت رسوم التعاقد مع اللاعبين والتي تتجاوز الـ 100 مليون يورو أمراً عادياً نوعاً ما لكن بعد نهاية كورونا قد يكون هناك تغيير كبير في سياسة التعاقد مع اللاعبين والقيمة المالية المدفوعة من أجل ذلك.
ووفقاً لدراسة أعدها المركز الدولي للدراسات الرياضية CIES فإن إجمالي القيمة المالية للاعبين ستهبط بما يقارب 28% عن أسعارهم الحالية كما قام بعض الخبراء الماليين في موقع ترانفسيرماركت الشهير بخطوة غير مسبوقة من خلال تخفيضهم القيمة السوقية للاعبين بنسبة 20% عما كانت عليه ما قبل كورونا وفي حال استمرت هذه الأزمة فإن القيمة السوقية لأيّ لاعب مهددة بالهبوط أكثر وأكثر خلال الشهرين القادمين إلا لو تم إستئناف المنافسات فربما حينها يمكن السيطرة على الوضع .
وعن ذلك قال مؤسس موقع ترانسفيرماركت ماتياس سيدل: "من الصعب في الوقت الحالي أن نتصور أن رسوم انتقالات اللاعبين ستستمر في الارتفاع كما في السنوات السابقة ، على المستقبل المنظور سيكون هناك انخفاضاً ملحوظاً بأسعارِ اللاعبين".
***
تغيير سياسة التعاقد مع اللاعبين
من المتوقع أن تغير العديد من الأندية سياساتها في التعاقد مع اللاعبين بعد جائحة كورونا، وستذهب الأندية إلى نظامٍ جديد وهو المقايضة وذلك من خلال احتمال مبادلة اللاعبين وهو نظام معمول به في الدوري الأمريكي للمحترفين وفقاً لفابيو باراتيسي المدير الرياضي ليوفنتوس.
كما ستلجأ الأندية الكبرى بالاعتماد على أكاديمياتها والإستثمار بشكلٍ أكبر في المواهب الشابة، وهو أمرٌ معمولٌ به في الدوري البرتغالي وتعتمد عليه أندية الصف الأول "بنفيكا ، بورتو وسبورتينغ لشبونة" وذلك لغايات تجارية ربحية.
ومن أبرز التعليقات التي تؤكد أن هناك توجهاً لتغيير سياسة التعاقد مع اللاعبين هو ما قاله أولي هونيس الرئيس السابق لبايرن ميونخ : " التعاقد مع اللاعبين برسومٍ تتجاوز الـ 100 مليون يورو سيكون أمراً من الماضي ستنخفض رسوم النقل على الأقل خلال الأعوام الثلاث القادمة وسيكون هناك على الأرجح عالم كرة قدم جديد " .