لندن - محمد حسن
تحاول قطر بشتى الطرق الملتوية منع المملكة العربية السعودية من الاستثمار في الدوري الإنجليزي الممتاز عبر شراء نادي نيوكاسل يونايتد، وهي صفقة في طريقها للاتمام رغم الضغوط القطرية البائسة.
وسيتم الاستحواذ السعودي بنسبة 80%، وباتت الصفقة في انتظار موافقة رابطة الدوري الإنجليزي، في إجراء روتيني، يستغرق 3 أسابيع على حد أقصى، حيث تم إيداع أوراق الصفقة بشكل كامل لدى إدارة البطولة.
وقد يمثل امتلاك فريق يلعب في الدوري الإنجليزي نصراً مهماً للمملكة العربية السعودية، يحاكي ما قام به سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مع مانشستر سيتي، وأيضاً صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد آل سعود الذي أصبح عن جدارة مالك الحصة الأكبر في نادي شيفيلد يونايتد الذي يقدم موسماً رائعاً وبات قريباً من التأهل إلى الدوري الأوروبي.
قطر عبر ذراعها الإعلامي الملتوي "bein sport" وجهت رسالة مضمونها الحقد والكراهية لرؤساء ومدراء أندية البطولة الإنجليزية تحثهم فيها على رفض العرض السعودي.
لكن في الحقيقة فإن الموقف القطري يأتي من خلفه خوف من أن الاستثمار السعودي وقبله الإماراتي يعزز من شعبية المملكة وقوتها في أوروبا وفي أفضل بطولة دوري كرة قدم في العالم.
والأهم أن قطر تخشى الدخول السعودي والإماراتي بقوة في الدوري الإنجليزي، لأنها تخشى الخطة القادمة المتمثلة في "كعكة البث المتلفز".
فنجاح عملية الاستحواذ السعودي على نيوكاسل يونايتد ستتبعه عملية أخرى تتعلق بشراء حقوق بث الدوري الإنجليزي نفسه، في مناقصة مفتوحة من المقرر أن تبدأ خلال عام 2021.
وستواجه bein sport صعوبات حقيقية من أجل الاحتفاظ بحقوق بث الدوري الإنجليزي، بسبب الخسائر المالية المتوقعة بعد انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، بالإضافة إلى إنفاق قطر لأموال طائلة على منشآت وملاعب كأس العالم 2022.
وفي نفس كأس العالم 2022 ستنتهي صفقة "bein sport" مع الدوري الإنجليزي، في عقد كان يبلغ نصف مليار جنيه إسترليني.
وسوف تتجه العديد من القنوات نحو طلب بث مباريات الدوري الإنجليزي لمدة 3 سنوات في الصفقة الجديدة، بعقود من المتوقع أن تكون مخفضة بعد أزمة كورونا (كوفيد19)، لكن المملكة العربية السعودية ستكون أمام فرصة مثالية للدخول بقوة في الصفقة لشراء حقوق البث، وهو ما يمثل ضربة كبيرة للمشروع الإعلامي القطري الذي يعد السلاح الأول لها سياسياً بالقناع الرياضي.
تحاول قطر بشتى الطرق الملتوية منع المملكة العربية السعودية من الاستثمار في الدوري الإنجليزي الممتاز عبر شراء نادي نيوكاسل يونايتد، وهي صفقة في طريقها للاتمام رغم الضغوط القطرية البائسة.
وسيتم الاستحواذ السعودي بنسبة 80%، وباتت الصفقة في انتظار موافقة رابطة الدوري الإنجليزي، في إجراء روتيني، يستغرق 3 أسابيع على حد أقصى، حيث تم إيداع أوراق الصفقة بشكل كامل لدى إدارة البطولة.
وقد يمثل امتلاك فريق يلعب في الدوري الإنجليزي نصراً مهماً للمملكة العربية السعودية، يحاكي ما قام به سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مع مانشستر سيتي، وأيضاً صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد آل سعود الذي أصبح عن جدارة مالك الحصة الأكبر في نادي شيفيلد يونايتد الذي يقدم موسماً رائعاً وبات قريباً من التأهل إلى الدوري الأوروبي.
قطر عبر ذراعها الإعلامي الملتوي "bein sport" وجهت رسالة مضمونها الحقد والكراهية لرؤساء ومدراء أندية البطولة الإنجليزية تحثهم فيها على رفض العرض السعودي.
لكن في الحقيقة فإن الموقف القطري يأتي من خلفه خوف من أن الاستثمار السعودي وقبله الإماراتي يعزز من شعبية المملكة وقوتها في أوروبا وفي أفضل بطولة دوري كرة قدم في العالم.
والأهم أن قطر تخشى الدخول السعودي والإماراتي بقوة في الدوري الإنجليزي، لأنها تخشى الخطة القادمة المتمثلة في "كعكة البث المتلفز".
فنجاح عملية الاستحواذ السعودي على نيوكاسل يونايتد ستتبعه عملية أخرى تتعلق بشراء حقوق بث الدوري الإنجليزي نفسه، في مناقصة مفتوحة من المقرر أن تبدأ خلال عام 2021.
وستواجه bein sport صعوبات حقيقية من أجل الاحتفاظ بحقوق بث الدوري الإنجليزي، بسبب الخسائر المالية المتوقعة بعد انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، بالإضافة إلى إنفاق قطر لأموال طائلة على منشآت وملاعب كأس العالم 2022.
وفي نفس كأس العالم 2022 ستنتهي صفقة "bein sport" مع الدوري الإنجليزي، في عقد كان يبلغ نصف مليار جنيه إسترليني.
وسوف تتجه العديد من القنوات نحو طلب بث مباريات الدوري الإنجليزي لمدة 3 سنوات في الصفقة الجديدة، بعقود من المتوقع أن تكون مخفضة بعد أزمة كورونا (كوفيد19)، لكن المملكة العربية السعودية ستكون أمام فرصة مثالية للدخول بقوة في الصفقة لشراء حقوق البث، وهو ما يمثل ضربة كبيرة للمشروع الإعلامي القطري الذي يعد السلاح الأول لها سياسياً بالقناع الرياضي.