ميلانو- غازي العمري
حصلت أندية الدرجة الأولى في إيطاليا على الضوء الأخضر من الحكومة للعودة إلى التدريب في 18 مايو، حيث من المقرر استئناف المباريات مبدئياً خلف الأبواب المغلقة في بداية يونيو المقبل، على الرغم من أن وزير الرياضة في البلاد ليس متفائلاً بإمكانية استكمال البطولة المحلية ما يهدد باقي مباريات الموسم الحالي بالإلغاء.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "UEFA" قد أصدر مذكرة إلى الاتحادات الأعضاء -بما فيها إيطاليا- قائلاً إنه يريد خططاً لاستئناف بطولاتهم المحلية أو قرارات بإلغائها بحلول 25 مايو. ومن الواضح أن الاتحاد الأوروبي يريد الحصول على معطيات تساعده على وضع خطة محددة وواضحة لما تبقى من موسم 2019-2020 وبداية موسم 2020-2021.
توازيا، يعمل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم على رسم خطة مناسبة لاستكمال البطولة المحلية رغم الاختلاف الكبير في وجهات النظر بين رئيس الاتحاد الإيطالي غابرييلي غراافينا الذي يدفع باتجاه استكمال الموسم الحالي، ووزير الرياضة فيتشينزو سبادافورا الذي يرى أن قرار السماح بمزاولة التمارين لا يعني بالضرورة السماح باستكمال المباريات.
وأكد سبادافورا على أن القرارات المتخذة في فرنسا وهولندا قد تدفع إيطاليا للسير على نفس النهج. وأضاف: أرى فرصاً ضعيفة بشكل متزايد بخصوص استئناف الدوري الإيطالي، لو كنت رئيساً لأحد أندية الدوري لانصب تركيزي على الموسم المقبل.
وأعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم عن بروتوكول طبي للتدريبات، لكن سبادافورا كشف عن عدم اعتقاد الخبراء الطبيين بالحكومة أن هذا الأمر سيكون كافياً وأكد استمرار المناقشات. وأوضح أن الحكومة تسعى للتوصل لاتفاق مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بشأن بروتوكول مقبول للسلامة، وإلا فإنها ستأمر بإلغاء جميع المسابقات.
وبقي 12 جولة من مباريات السيري أ للموسم الحالي، بالإضافة إلى أربع مباريات أخرى ستلعب بين الفرق الثمانية التي لم تتمكن من لعب مبارياتها في الجولة الـ 26، ما يزيد الضغط على الاتحاد لرسم خطة معقولة للعب المباريات في فترة زمنية قصيرة تتناسب مع رزنامة البطولات الأوروبية من جهة، وتأخذ بعين الاعتبار إنهاء الموسم الحالي دون التسبب بضرر في انطلاق الموسم القادم من جهة ثانية.
وكانت إيطاليا الدولة الأوروبية الأولى التي تضررت بشدة من جائحة كورونا (كوفيد19) وتم تعليق الدوري الإيطالي منذ 9 مارس، وفي ظل الخلاف القائم بين الحكومة الإيطالية واتحاد كرة القدم في البلاد، فإن إلغاء الموسم الحالي والتخطيط لموعد بدء الموسم القادم قد يكون السبيل الوحيد للمضي قدماً. علماً أنه في حال إلغاء بطولة الموسم الحالي فإن قيمة الخسائر التي قد تتكبدها الأندية الإيطالية تصل الى حوالي 700 مليون يورو.
{{ article.visit_count }}
حصلت أندية الدرجة الأولى في إيطاليا على الضوء الأخضر من الحكومة للعودة إلى التدريب في 18 مايو، حيث من المقرر استئناف المباريات مبدئياً خلف الأبواب المغلقة في بداية يونيو المقبل، على الرغم من أن وزير الرياضة في البلاد ليس متفائلاً بإمكانية استكمال البطولة المحلية ما يهدد باقي مباريات الموسم الحالي بالإلغاء.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "UEFA" قد أصدر مذكرة إلى الاتحادات الأعضاء -بما فيها إيطاليا- قائلاً إنه يريد خططاً لاستئناف بطولاتهم المحلية أو قرارات بإلغائها بحلول 25 مايو. ومن الواضح أن الاتحاد الأوروبي يريد الحصول على معطيات تساعده على وضع خطة محددة وواضحة لما تبقى من موسم 2019-2020 وبداية موسم 2020-2021.
توازيا، يعمل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم على رسم خطة مناسبة لاستكمال البطولة المحلية رغم الاختلاف الكبير في وجهات النظر بين رئيس الاتحاد الإيطالي غابرييلي غراافينا الذي يدفع باتجاه استكمال الموسم الحالي، ووزير الرياضة فيتشينزو سبادافورا الذي يرى أن قرار السماح بمزاولة التمارين لا يعني بالضرورة السماح باستكمال المباريات.
وأكد سبادافورا على أن القرارات المتخذة في فرنسا وهولندا قد تدفع إيطاليا للسير على نفس النهج. وأضاف: أرى فرصاً ضعيفة بشكل متزايد بخصوص استئناف الدوري الإيطالي، لو كنت رئيساً لأحد أندية الدوري لانصب تركيزي على الموسم المقبل.
وأعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم عن بروتوكول طبي للتدريبات، لكن سبادافورا كشف عن عدم اعتقاد الخبراء الطبيين بالحكومة أن هذا الأمر سيكون كافياً وأكد استمرار المناقشات. وأوضح أن الحكومة تسعى للتوصل لاتفاق مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بشأن بروتوكول مقبول للسلامة، وإلا فإنها ستأمر بإلغاء جميع المسابقات.
وبقي 12 جولة من مباريات السيري أ للموسم الحالي، بالإضافة إلى أربع مباريات أخرى ستلعب بين الفرق الثمانية التي لم تتمكن من لعب مبارياتها في الجولة الـ 26، ما يزيد الضغط على الاتحاد لرسم خطة معقولة للعب المباريات في فترة زمنية قصيرة تتناسب مع رزنامة البطولات الأوروبية من جهة، وتأخذ بعين الاعتبار إنهاء الموسم الحالي دون التسبب بضرر في انطلاق الموسم القادم من جهة ثانية.
وكانت إيطاليا الدولة الأوروبية الأولى التي تضررت بشدة من جائحة كورونا (كوفيد19) وتم تعليق الدوري الإيطالي منذ 9 مارس، وفي ظل الخلاف القائم بين الحكومة الإيطالية واتحاد كرة القدم في البلاد، فإن إلغاء الموسم الحالي والتخطيط لموعد بدء الموسم القادم قد يكون السبيل الوحيد للمضي قدماً. علماً أنه في حال إلغاء بطولة الموسم الحالي فإن قيمة الخسائر التي قد تتكبدها الأندية الإيطالية تصل الى حوالي 700 مليون يورو.