مدريد - أحمد سياف
مازال من غير المعروف إلى أي مدى ستؤثر الأزمة الاقتصادية الناتجة عن فيروس كورونا (كوفيد19) على سوق الانتقالات، ولكن في السنوات الأخيرة كان الاتجاه بالنسبة للاعبين هو كسر مبلغ الانتقال الأغلى في التاريخ كل سنتين أو ثلاث.
لكن في الآونة الأخيرة بدأ الاهتمام بقطاعات الشباب، وهو ما يركز عليه ريال مدريد ويؤدي بثماره على مستوى الفريق الأول أو المبيعات.
لطالما كان نظام الشباب في الريال المعروف بلا فابريكا مرجعاً عالمياً والألقاب في الموسم الماضي تؤكد ذلك: حيث فازت جميع الفئات السنية للنادي بألقاب الدوري لموسم 2018/2019.
من بين النسخ الستة التي أطلقتها عصبة الشباب في هذا الموسم وصل ريال مدريد لنصف النهائي في ثلاث فئات منها وربع نهائي في فئتين أخرتين.
ويتواجد أكثر من لاعب قادم من نظام شباب ريال مدريد للفريق الأول وبينهم ناتشو، كاسيميرو، فيد فالفيردي، ماريانو ولوكاس فاسكيز.
ميزة فريق الشباب للبلانكوس ليست فقط في إنتاج اللاعبين للفريق الأول ولكن أيضاً هناك عدد كبير من اللاعبين المكونين في الفالديبيباس الذين هم الآن في الدوريات الأوروبية الأولى، ويبلغ عددهم 83 موزعون 42 في إسبانيا و 41 في الخارج.
وهذا يعني أن 8٪ من لاعبي فرق الليغا هذا الموسم قد مروا بإحدى الفئات الدنيا في ريال مدريد. فبالإضافة إلى الستة الموجودين في الفريق الأول للريال نجد أتلتيكو مدريد "بخمسة لاعبين: أدان، إيرموسو، ساوول، موراتا ويورينتي"، إسبانيول "5 لاعبين: دي توماس، دييغو لوبيز، أندريس برييتو، كابريرا، خافي مونيوز"، ألافيس "4 لاعبين: خوسيلو، باتشيكو، أليكس فيدال وكامبوثانو" وفالنسيا "4 لاعبين: تشيرتشيف، سوبرينو، باريخو و رودريغو".
وخارج إسبانيا هناك 41 لاعباً، منهم ماركوس ألونسو، ماتا، كاييخون، بورخا فاليرو، فابينيو هم لاعبون أساسييون في أنديتهم، والدوري الألماني والدوري الإنجليزي هما الدوريات التي تضم أكبر عدد من فريق الشباب.
وهي حقيقة تشيد بالكانتيرا نظراً لكونها من أفضل المدارس التي تكون اللاعبين في أوروبا. هناك أيضاً لاعبون تكونوا في ريال مدريد يلعبون في جبل طارق وأندورا.
بل وأن ريال مدريد يستفيد مادياً من مواهبه إن لم يجد لهم مكان في الفريق الأول، ويعد موراتا هو الذي جلب أكبر قدر من المال لريال مدريد حوالي 80 مليون يورو. يتبعه ماركوس يورينتي 40 مليوناً والثالث خيسي الذي كلف باريس سان جيرمان 25 مليوناً.
ويمتلك ريال مدريد 13 لاعباً معاراً تبلغ قيمتهم السوقية 205 ملايين يورو، ويتفوق على الإنتر رغم امتلاكه معارين أكثر يبلغ عددهم 25 لكن تبلغ قيمتهم 200 مليون يورو فقط.
في المركز الثالث في هذا الترتيب يظهر برشلونة بـ10 لاعبين على سبيل الإعارة بقيمة 150 مليون يورو، وفي المركز الرابع تشيلسي بحوالي 126 مليون يورو مع 14 لاعباً معاراً.
هذه الأرقام تدعم مرة أخرى سياسة توقيع المواهب الشابة التي بدأها ريال مدريد قبل خمس سنوات مع وصول مارتن أوديغارد عندما كان عمره 16 عاماً فقط.
ومنذ ذلك الحين عمل هؤلاء الشباب على تعزيز الفريق الأول وأولئك الذين اضطروا إلى المغادرة زادوا من قيمتهم أكثر وكلها مزايا لريال دريد.
إذا قرر الاحتفاظ بهم في الفريق الأول فإنه سيضمن الأداء. وإذا قرر بيعهم فإنه سيحصل على توازن اقتصادي إيجابي.
مازال من غير المعروف إلى أي مدى ستؤثر الأزمة الاقتصادية الناتجة عن فيروس كورونا (كوفيد19) على سوق الانتقالات، ولكن في السنوات الأخيرة كان الاتجاه بالنسبة للاعبين هو كسر مبلغ الانتقال الأغلى في التاريخ كل سنتين أو ثلاث.
لكن في الآونة الأخيرة بدأ الاهتمام بقطاعات الشباب، وهو ما يركز عليه ريال مدريد ويؤدي بثماره على مستوى الفريق الأول أو المبيعات.
لطالما كان نظام الشباب في الريال المعروف بلا فابريكا مرجعاً عالمياً والألقاب في الموسم الماضي تؤكد ذلك: حيث فازت جميع الفئات السنية للنادي بألقاب الدوري لموسم 2018/2019.
من بين النسخ الستة التي أطلقتها عصبة الشباب في هذا الموسم وصل ريال مدريد لنصف النهائي في ثلاث فئات منها وربع نهائي في فئتين أخرتين.
ويتواجد أكثر من لاعب قادم من نظام شباب ريال مدريد للفريق الأول وبينهم ناتشو، كاسيميرو، فيد فالفيردي، ماريانو ولوكاس فاسكيز.
ميزة فريق الشباب للبلانكوس ليست فقط في إنتاج اللاعبين للفريق الأول ولكن أيضاً هناك عدد كبير من اللاعبين المكونين في الفالديبيباس الذين هم الآن في الدوريات الأوروبية الأولى، ويبلغ عددهم 83 موزعون 42 في إسبانيا و 41 في الخارج.
وهذا يعني أن 8٪ من لاعبي فرق الليغا هذا الموسم قد مروا بإحدى الفئات الدنيا في ريال مدريد. فبالإضافة إلى الستة الموجودين في الفريق الأول للريال نجد أتلتيكو مدريد "بخمسة لاعبين: أدان، إيرموسو، ساوول، موراتا ويورينتي"، إسبانيول "5 لاعبين: دي توماس، دييغو لوبيز، أندريس برييتو، كابريرا، خافي مونيوز"، ألافيس "4 لاعبين: خوسيلو، باتشيكو، أليكس فيدال وكامبوثانو" وفالنسيا "4 لاعبين: تشيرتشيف، سوبرينو، باريخو و رودريغو".
وخارج إسبانيا هناك 41 لاعباً، منهم ماركوس ألونسو، ماتا، كاييخون، بورخا فاليرو، فابينيو هم لاعبون أساسييون في أنديتهم، والدوري الألماني والدوري الإنجليزي هما الدوريات التي تضم أكبر عدد من فريق الشباب.
وهي حقيقة تشيد بالكانتيرا نظراً لكونها من أفضل المدارس التي تكون اللاعبين في أوروبا. هناك أيضاً لاعبون تكونوا في ريال مدريد يلعبون في جبل طارق وأندورا.
بل وأن ريال مدريد يستفيد مادياً من مواهبه إن لم يجد لهم مكان في الفريق الأول، ويعد موراتا هو الذي جلب أكبر قدر من المال لريال مدريد حوالي 80 مليون يورو. يتبعه ماركوس يورينتي 40 مليوناً والثالث خيسي الذي كلف باريس سان جيرمان 25 مليوناً.
ويمتلك ريال مدريد 13 لاعباً معاراً تبلغ قيمتهم السوقية 205 ملايين يورو، ويتفوق على الإنتر رغم امتلاكه معارين أكثر يبلغ عددهم 25 لكن تبلغ قيمتهم 200 مليون يورو فقط.
في المركز الثالث في هذا الترتيب يظهر برشلونة بـ10 لاعبين على سبيل الإعارة بقيمة 150 مليون يورو، وفي المركز الرابع تشيلسي بحوالي 126 مليون يورو مع 14 لاعباً معاراً.
هذه الأرقام تدعم مرة أخرى سياسة توقيع المواهب الشابة التي بدأها ريال مدريد قبل خمس سنوات مع وصول مارتن أوديغارد عندما كان عمره 16 عاماً فقط.
ومنذ ذلك الحين عمل هؤلاء الشباب على تعزيز الفريق الأول وأولئك الذين اضطروا إلى المغادرة زادوا من قيمتهم أكثر وكلها مزايا لريال دريد.
إذا قرر الاحتفاظ بهم في الفريق الأول فإنه سيضمن الأداء. وإذا قرر بيعهم فإنه سيحصل على توازن اقتصادي إيجابي.