مدريد - أحمد سياف
تبحث الأندية حالياً عن النتائج بسرعة، وإن فشلوا يلجؤون لأسهل قرار وهو تغيير المدرب، فقد ولى الزمن الذي كان يبقى فيه المدرب لسنوات وسنوات مثل أليكس فيرجسون في مانشستر يونايتد أو آرسين فينغر في آرسنال.
لكن حالة دييغو سيميوني ستجعله بمثابة فيرغسون العصر الحديث، حيث سيكمل أكثر من 12 عاماً في منصبه ويصبح من بين الأطول أمداً في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.
سيستمر الأرجنتيني في تدريب أتليتيكو مدريد حتى يونيو 2022 على الأقل، وهو تاريخ انتهاء عقده الحالي مع النادي.
كانت التكهنات تشير إلى أن النادي يبحث عن مدربين كبدلاء له لموسم 2020/21، لكن هذا ليس صحيحاً.
لا توجد شكوك أو نقاش مفتوح حول مستقبل مدرب ريفر بليت السابق، والذي لا ينبغي أن يكون مفاجئاً عندما تفكر في التحول الكامل للنادي ووضعه منذ وصوله.
تولى سيميوني أتلتيكو مدريد وهو في الحضيض كما يقال، كان لديهم مستقبل قاتم للغاية وكان من الصعب رؤية كيف يمكن للنادي أن يتنافس اقتصادياً دون بيع أفضل لاعبيه.
لكنه نجح في قيادتهم إلى بطولة الليغا ونهائي دوري أبطال أوروبا مرتين وعدة بطولات في الكأس والدوري الأوروبي، ونهض بالنادي اقتصادياً لدرجة أنه حتى تمكن من إنفاق أكثر من 100 مليون يورو على لاعب واحد وهو جواو فيليكس.
الأتليتي هو الآن واحد من فرق النخبة الحقيقية في أوروبا وكانوا قادرين على الذهاب إلى أنفيلد والفوز أمام فريق ليفربول الذي اكتسح الجميع خلال الأشهر الـ 12 السابقة.
ومع تردي النتائج انتشرت معلومات أن الأتليتي يرغب في تعيين ماسيمليانو أليغري مدرب يوفنتوس السابق، لكن سيميوني سيظل هو المدرب الذي يعرف فلسفة الأتليتي وهو من بناها.
مسؤولو الأتليتي يؤمنون بمشروع سيميوني لذلك جعلوه أغلى مدرب في العالم، حيث يحصل على 23 مليون يورو سنوياً صافياً من الضرائب.
ووسع الفوز على ليفربول من أسطورة سيميوني بين أنصار الروخوبلانكوس، خاصة أنه حافظ للنادي على وضعه وجعله يوفر الكثير من الأموال لبناء ملعبه الجديد، لذلك يعتبر الأتليتي سيميوني جزءاً من مستقبله القريب على الأقل.
سيتم منح سيميوني الميزانية المطلوبة ومن بيع بعض اللاعبين لتحسين تشكيلته الحالية التي بناها بأسلوبه، وبدأت ترتد من نتائج سلبية وكان الفوز على ليفربول أبرز مثال.
تبحث الأندية حالياً عن النتائج بسرعة، وإن فشلوا يلجؤون لأسهل قرار وهو تغيير المدرب، فقد ولى الزمن الذي كان يبقى فيه المدرب لسنوات وسنوات مثل أليكس فيرجسون في مانشستر يونايتد أو آرسين فينغر في آرسنال.
لكن حالة دييغو سيميوني ستجعله بمثابة فيرغسون العصر الحديث، حيث سيكمل أكثر من 12 عاماً في منصبه ويصبح من بين الأطول أمداً في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.
سيستمر الأرجنتيني في تدريب أتليتيكو مدريد حتى يونيو 2022 على الأقل، وهو تاريخ انتهاء عقده الحالي مع النادي.
كانت التكهنات تشير إلى أن النادي يبحث عن مدربين كبدلاء له لموسم 2020/21، لكن هذا ليس صحيحاً.
لا توجد شكوك أو نقاش مفتوح حول مستقبل مدرب ريفر بليت السابق، والذي لا ينبغي أن يكون مفاجئاً عندما تفكر في التحول الكامل للنادي ووضعه منذ وصوله.
تولى سيميوني أتلتيكو مدريد وهو في الحضيض كما يقال، كان لديهم مستقبل قاتم للغاية وكان من الصعب رؤية كيف يمكن للنادي أن يتنافس اقتصادياً دون بيع أفضل لاعبيه.
لكنه نجح في قيادتهم إلى بطولة الليغا ونهائي دوري أبطال أوروبا مرتين وعدة بطولات في الكأس والدوري الأوروبي، ونهض بالنادي اقتصادياً لدرجة أنه حتى تمكن من إنفاق أكثر من 100 مليون يورو على لاعب واحد وهو جواو فيليكس.
الأتليتي هو الآن واحد من فرق النخبة الحقيقية في أوروبا وكانوا قادرين على الذهاب إلى أنفيلد والفوز أمام فريق ليفربول الذي اكتسح الجميع خلال الأشهر الـ 12 السابقة.
ومع تردي النتائج انتشرت معلومات أن الأتليتي يرغب في تعيين ماسيمليانو أليغري مدرب يوفنتوس السابق، لكن سيميوني سيظل هو المدرب الذي يعرف فلسفة الأتليتي وهو من بناها.
مسؤولو الأتليتي يؤمنون بمشروع سيميوني لذلك جعلوه أغلى مدرب في العالم، حيث يحصل على 23 مليون يورو سنوياً صافياً من الضرائب.
ووسع الفوز على ليفربول من أسطورة سيميوني بين أنصار الروخوبلانكوس، خاصة أنه حافظ للنادي على وضعه وجعله يوفر الكثير من الأموال لبناء ملعبه الجديد، لذلك يعتبر الأتليتي سيميوني جزءاً من مستقبله القريب على الأقل.
سيتم منح سيميوني الميزانية المطلوبة ومن بيع بعض اللاعبين لتحسين تشكيلته الحالية التي بناها بأسلوبه، وبدأت ترتد من نتائج سلبية وكان الفوز على ليفربول أبرز مثال.