براءة الحسن
يعد كريستيانو رونالدو من أبرز الهدافين على مدار تاريخ كرة القدم وأهم نجوم اللعبة في تاريخها بفضل أهدافه وإنجازاته مع منتخب بلاده والأندية التي لعب لها، فخلال مسيرة دامت 20 عاماً سجل أكثر من 700 هدف.
جاء ذلك بفضل مجموعة متنوعة من العوامل، إرادته وقدراته البدنية وتصميمه، وفي سن الخامسة والثلاثين بينما يبدأ العديد من اللاعبين في عيش أواخر مسيرتهم، لا يزال هو في قمة مستواه، بلياقة بدنية مميزة.
جزء من سبب طول مسيرته هو حقيقة أنه طور على مر السنين أسلوبه في اللعب بعدة طرق مختلفة، هذا يضمن أنه كان دائماً لاعباً أساسياً لأي جانب يمثله.
من جناح فردي إلى مهاجم حاسم
عندما ظهر رونالدو كنجم قادم في مانشستر يونايتد كان ينظر إليه على أنه مجرد جناح يراوغ فقط وأحياناً يتم اتهامه بالفردية والأنانية لدرجة أن مواسمه الثلاثة الأولى في أولد ترافورد سجل فيها 27 هدفاً فقط، ولكن بحلول موسم 2006/2007، طور من نفسه وأسلوبه، وسجل 23 هدفاً ثم 42 هدفاً في الموسم التالي.
بعد انتقاله إلى ريال مدريد في صيف 2009، تم الاعتماد على رونالدو مرة أخرى إلى حد كبير كمهاجم على الجانب الأيسر. وبالطبع حقق نجاحاً هائلاً وسجل عدداً هائلاً من الأهداف.
ولكن بحلول 2016/2017 عندما كان في الثلاثينيات من عمره تحول إلى كونه مهاجماً مركزياً. قام رونالدو بتحسين وضعه داخل الصندوق بدلاً من الخارج، وبحث عن تحويل الفرص بدلاً من خلقها، وساعده كريم بنزيمة وجاريث بيل في حركتيهما.
تمكن من تسجيل 44 هدفاً في 44 مباراة واستمر في التسجيل بحرية ليوفنتوس منذ انتقاله هناك عام 2018.
من خلال تغيير مركزه حيث لم يعد بحاجة لقطع مسافات طويلة في الجناح أو الركض كثيراً بل بات حاسماً داخل الصندوق، نجح رونالدو في إطالة مسيرته، حيث قد لا يتمكن الكثير من اللاعبين الآخرين المماثلة من القيام بذلك.
لكنه من خلال التحول إلى مركز المهاجم الصريح قام رونالدو بتعزيز قدراته البدنية ليصبح قادراً على ممارسة وظائف هذا المركز، خاصة من ضربات الرأس، وحتى وهو متقدم في السن كان قادراً على هزيمة مدافعين أصغر وأكثر رشاقة، وبات يضرب الأرقام القياسية في القفزات، أمام سامبدوريا الهدف جعله يقفز 71 سم «28 بوصة» بشكل مذهل لمقابلة الكرة.
في موسم 2014/2015 وحده سجل 16 هدفاً بالرأس، وفي موسمه الأول ليوفنتوس سجل 8، وتغير أسلوب يوفنتوس معه وبات يعتمد أكثر على الكرات العرضية.
يعد كريستيانو رونالدو من أبرز الهدافين على مدار تاريخ كرة القدم وأهم نجوم اللعبة في تاريخها بفضل أهدافه وإنجازاته مع منتخب بلاده والأندية التي لعب لها، فخلال مسيرة دامت 20 عاماً سجل أكثر من 700 هدف.
جاء ذلك بفضل مجموعة متنوعة من العوامل، إرادته وقدراته البدنية وتصميمه، وفي سن الخامسة والثلاثين بينما يبدأ العديد من اللاعبين في عيش أواخر مسيرتهم، لا يزال هو في قمة مستواه، بلياقة بدنية مميزة.
جزء من سبب طول مسيرته هو حقيقة أنه طور على مر السنين أسلوبه في اللعب بعدة طرق مختلفة، هذا يضمن أنه كان دائماً لاعباً أساسياً لأي جانب يمثله.
من جناح فردي إلى مهاجم حاسم
عندما ظهر رونالدو كنجم قادم في مانشستر يونايتد كان ينظر إليه على أنه مجرد جناح يراوغ فقط وأحياناً يتم اتهامه بالفردية والأنانية لدرجة أن مواسمه الثلاثة الأولى في أولد ترافورد سجل فيها 27 هدفاً فقط، ولكن بحلول موسم 2006/2007، طور من نفسه وأسلوبه، وسجل 23 هدفاً ثم 42 هدفاً في الموسم التالي.
بعد انتقاله إلى ريال مدريد في صيف 2009، تم الاعتماد على رونالدو مرة أخرى إلى حد كبير كمهاجم على الجانب الأيسر. وبالطبع حقق نجاحاً هائلاً وسجل عدداً هائلاً من الأهداف.
ولكن بحلول 2016/2017 عندما كان في الثلاثينيات من عمره تحول إلى كونه مهاجماً مركزياً. قام رونالدو بتحسين وضعه داخل الصندوق بدلاً من الخارج، وبحث عن تحويل الفرص بدلاً من خلقها، وساعده كريم بنزيمة وجاريث بيل في حركتيهما.
تمكن من تسجيل 44 هدفاً في 44 مباراة واستمر في التسجيل بحرية ليوفنتوس منذ انتقاله هناك عام 2018.
من خلال تغيير مركزه حيث لم يعد بحاجة لقطع مسافات طويلة في الجناح أو الركض كثيراً بل بات حاسماً داخل الصندوق، نجح رونالدو في إطالة مسيرته، حيث قد لا يتمكن الكثير من اللاعبين الآخرين المماثلة من القيام بذلك.
لكنه من خلال التحول إلى مركز المهاجم الصريح قام رونالدو بتعزيز قدراته البدنية ليصبح قادراً على ممارسة وظائف هذا المركز، خاصة من ضربات الرأس، وحتى وهو متقدم في السن كان قادراً على هزيمة مدافعين أصغر وأكثر رشاقة، وبات يضرب الأرقام القياسية في القفزات، أمام سامبدوريا الهدف جعله يقفز 71 سم «28 بوصة» بشكل مذهل لمقابلة الكرة.
في موسم 2014/2015 وحده سجل 16 هدفاً بالرأس، وفي موسمه الأول ليوفنتوس سجل 8، وتغير أسلوب يوفنتوس معه وبات يعتمد أكثر على الكرات العرضية.