محمد درويش
مع توقف الأنشطة الرياضية وعلى رأسها كرة القدم في جميع أنحاء العالم بسبب غزو الفيروس التاجي المستجد كورونا (كوفيد19) تواجه الأندية أزمة مالية بعد توقفها عن ممارسة أعمالها المعهودة ما أدى الى تأثر إيرادات الفرق والتي أصبحت معدومة خصوصاً تلك التي كانت تجمعها من تذاكر المباريات، حقوق النقل التلفزيوني وبيع قمصان اللاعبين، لذا فإن هذا الأمر سيمهد لوضعٍ جديد عندما يتم فتح سوق الانتقالات مرة أخرى من خلال الإعتماد على مبادلة اللاعبين وكذلك الصفقات التي تتم بنظام الإعارة ما يعني عهدٍ جديد أو ربما مؤقت ستعيشه كرة القدم حتى استرداد عافيتها بعد عودة الحياة طبيعية والقضاء على هذه النكسة.
ومن هذه الصفقات أو العمليات التبادلية التي من المرجح أن تتم بحسب عدة وسائل إعلامية رسمية هي تلك التي سوف تفضي الى إنتقال الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الى برشلونة مقابل رحيل الفرنسي أنطوان جريزمان الى إنتر ميلان.
حيث أنه وبعد أن عانى النادي الكتالوني من عجزٍ واضح في عمقه الهجومي، فإن البلوغرانا عازمون على التوقيع مع مهاجم جديد وبرز اسم الأرجنتيني لاوتارو على رأس أولويات إدارة الفريق، لكن ولإصرار الإنتر على مبلغ 111 مليون يورو قد يكون حجر عثرة في الصفقة ما يعني أن إدارة البارسا قد تستخدم ورقة المقايضة وتحديداً غريزمان من أجل تخفيف قيمة هذه الصفقة.
كيف سيكون جريزو إضافة مُخيفة لهجوم الإنتر ؟
لم يقدم جريزو الإضافة المرجوة لخط الهجوم في برشلونة منذ إنضمامه إليهم وكان واضحاً لدى الجميع بأن بطل كأس العالم لم يكن قادراً على التواصل مع زملائه أو الإنسجام معهم ويعود ذلك ربما لمنحه مركزٍ جديد غير قادر على الإبداع به ورغم أنه حصلَ على فرصة المشاركة كلاعب أساسي في 26 مباراة بالدوري لم يتمكن أنطوان من تسجيل سوى ثمانية أهداف وكذلك مساهمته بأربع تمريرات حاسمة.
في إنتر من المتوقع أن يعود اللاعب للإبداع والإمتاع من جديد، حيث سيحصل على فرصة المشاركة بمركزه الأساسي على الجانب الأيمن من الملعب أو تحت المهاجم «مركز 9.5» المفضل لدى النجم الفرنسي والذي أبدع فيه مع أتلتيكو مدريد رفقة دييغو كوستا والمنتخب الفرنسي مع أوليفييه جيرو، وفي حال الوصول إلى الانسجام المطلوب بينه وبين لوكاكو فإن الإنتر سيتمتع بقوةٍ هجومية ضاربة تُخيف أعتى دفاعات أوروبا.
فائدة برشلونة من التعاقد مع لاوتاورو!
انضم مارتينيز الى إنتر ميلان عام 2018 قادماً من نادي راسينغ الأرجنتيني وأثبت في أول موسم له أنه موهبة واعدة حيث سجل تسعة أهداف في 35 مباراة وقدم مستويات رائعة وكان يندمج ضمن أجواء الفريق شيئاً فشيئاً.
وعلى عكس غريزمان ، كان لاوتارو عنصراً رئيساً في نجاح فريق المدرب أنطونيو كونتي هذا الموسم وسجل 11 هدفاً في 22 مباراة بالدوري الإيطالي وشكل شراكة مميزة مع لوكاكو في خط المقدمة.
ومع وصول لويس سواريز إلى الأيام السنوات الأخيرة من مسيرته الكروية فإن النادي الكتالوني بحاجة لمن هو قادر أن يحمل خط هجوم البلوغرانا على عاتقه رفقة البرغوث ليونيل ميسي.
ولهذه الغاية فإن تعاقد الكتالونيين مع لاوتارو ستكون الصفقة الأفضل على الإطلاق وذلك نظراً لصغر سن اللاعب «22 عاماً» ما يعني أنه قادر على العطاء لسنوات طوال عدا أنه يشكل ثنائية جميلة مع ليو في خط هجوم المنتخب الأرجنتيني ما يعني أنه سيكون قادراً على التفاهم مع الفريق والدخول في أجواء النادي عكس غريزمان إلى افتقر بوضوح الى هذه الميزة.
المبادلة السحرية
صفقة خيالية، ستعود فائدتها على جميع الأطراف، فبرشلونة سيحصل على بديل مثالي لسواريز على المدى الطويل، يحلم ويرغب بأن يكون مع ميسي في خط هجوم واحد في كتالونيا.
الإنتر بدوره لن يكون خاسراً حيث أنه سيكسب لاعباً لديه باع طويل وخبرة كبيرة قد يمكنهم خلالها من التنافس على لقب الدوري المحلي ومقارعة يوفنتوس وحتى منحهم الإضافة المطلوبة وقيادة الفريق لإنجاز أوروبي مفقود منذ عقدٍ من الزمن.
مع توقف الأنشطة الرياضية وعلى رأسها كرة القدم في جميع أنحاء العالم بسبب غزو الفيروس التاجي المستجد كورونا (كوفيد19) تواجه الأندية أزمة مالية بعد توقفها عن ممارسة أعمالها المعهودة ما أدى الى تأثر إيرادات الفرق والتي أصبحت معدومة خصوصاً تلك التي كانت تجمعها من تذاكر المباريات، حقوق النقل التلفزيوني وبيع قمصان اللاعبين، لذا فإن هذا الأمر سيمهد لوضعٍ جديد عندما يتم فتح سوق الانتقالات مرة أخرى من خلال الإعتماد على مبادلة اللاعبين وكذلك الصفقات التي تتم بنظام الإعارة ما يعني عهدٍ جديد أو ربما مؤقت ستعيشه كرة القدم حتى استرداد عافيتها بعد عودة الحياة طبيعية والقضاء على هذه النكسة.
ومن هذه الصفقات أو العمليات التبادلية التي من المرجح أن تتم بحسب عدة وسائل إعلامية رسمية هي تلك التي سوف تفضي الى إنتقال الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الى برشلونة مقابل رحيل الفرنسي أنطوان جريزمان الى إنتر ميلان.
حيث أنه وبعد أن عانى النادي الكتالوني من عجزٍ واضح في عمقه الهجومي، فإن البلوغرانا عازمون على التوقيع مع مهاجم جديد وبرز اسم الأرجنتيني لاوتارو على رأس أولويات إدارة الفريق، لكن ولإصرار الإنتر على مبلغ 111 مليون يورو قد يكون حجر عثرة في الصفقة ما يعني أن إدارة البارسا قد تستخدم ورقة المقايضة وتحديداً غريزمان من أجل تخفيف قيمة هذه الصفقة.
كيف سيكون جريزو إضافة مُخيفة لهجوم الإنتر ؟
لم يقدم جريزو الإضافة المرجوة لخط الهجوم في برشلونة منذ إنضمامه إليهم وكان واضحاً لدى الجميع بأن بطل كأس العالم لم يكن قادراً على التواصل مع زملائه أو الإنسجام معهم ويعود ذلك ربما لمنحه مركزٍ جديد غير قادر على الإبداع به ورغم أنه حصلَ على فرصة المشاركة كلاعب أساسي في 26 مباراة بالدوري لم يتمكن أنطوان من تسجيل سوى ثمانية أهداف وكذلك مساهمته بأربع تمريرات حاسمة.
في إنتر من المتوقع أن يعود اللاعب للإبداع والإمتاع من جديد، حيث سيحصل على فرصة المشاركة بمركزه الأساسي على الجانب الأيمن من الملعب أو تحت المهاجم «مركز 9.5» المفضل لدى النجم الفرنسي والذي أبدع فيه مع أتلتيكو مدريد رفقة دييغو كوستا والمنتخب الفرنسي مع أوليفييه جيرو، وفي حال الوصول إلى الانسجام المطلوب بينه وبين لوكاكو فإن الإنتر سيتمتع بقوةٍ هجومية ضاربة تُخيف أعتى دفاعات أوروبا.
فائدة برشلونة من التعاقد مع لاوتاورو!
انضم مارتينيز الى إنتر ميلان عام 2018 قادماً من نادي راسينغ الأرجنتيني وأثبت في أول موسم له أنه موهبة واعدة حيث سجل تسعة أهداف في 35 مباراة وقدم مستويات رائعة وكان يندمج ضمن أجواء الفريق شيئاً فشيئاً.
وعلى عكس غريزمان ، كان لاوتارو عنصراً رئيساً في نجاح فريق المدرب أنطونيو كونتي هذا الموسم وسجل 11 هدفاً في 22 مباراة بالدوري الإيطالي وشكل شراكة مميزة مع لوكاكو في خط المقدمة.
ومع وصول لويس سواريز إلى الأيام السنوات الأخيرة من مسيرته الكروية فإن النادي الكتالوني بحاجة لمن هو قادر أن يحمل خط هجوم البلوغرانا على عاتقه رفقة البرغوث ليونيل ميسي.
ولهذه الغاية فإن تعاقد الكتالونيين مع لاوتارو ستكون الصفقة الأفضل على الإطلاق وذلك نظراً لصغر سن اللاعب «22 عاماً» ما يعني أنه قادر على العطاء لسنوات طوال عدا أنه يشكل ثنائية جميلة مع ليو في خط هجوم المنتخب الأرجنتيني ما يعني أنه سيكون قادراً على التفاهم مع الفريق والدخول في أجواء النادي عكس غريزمان إلى افتقر بوضوح الى هذه الميزة.
المبادلة السحرية
صفقة خيالية، ستعود فائدتها على جميع الأطراف، فبرشلونة سيحصل على بديل مثالي لسواريز على المدى الطويل، يحلم ويرغب بأن يكون مع ميسي في خط هجوم واحد في كتالونيا.
الإنتر بدوره لن يكون خاسراً حيث أنه سيكسب لاعباً لديه باع طويل وخبرة كبيرة قد يمكنهم خلالها من التنافس على لقب الدوري المحلي ومقارعة يوفنتوس وحتى منحهم الإضافة المطلوبة وقيادة الفريق لإنجاز أوروبي مفقود منذ عقدٍ من الزمن.