براءة الحسن
لم يعد شرطًا أن تكون لاعباً كبيراً لتكون مدرباً كبيراً مثل دييجو مارادونا، لكن بالطبع هناك لاعبون كبار أصبحوا مدربين كبار كزين الدين زيدان مستفيداً من خبراته الكبيرة.
إن جو غرفة الملابس والشعور بالملعب في المباريات الكبيرة والمعرفة المباشرة بما يمر به لاعب كرة القدم يمنحهم ميزة على أولئك الذين يفتقرون إلى تجربة لعب كرة القدم.
لعب أمثال بيب جوارديولا وزين الدين زيدان في قطبي إسبانيا. الثنائي هما الوحيدان اللذان فازا بدوري أبطال أوروبا كلاعبين ومدربين.
لكن مع ذلك لم تعد ممارسة الكرة شرطًا للنجاح، وعلى رأسهم كان آريجو ساكي.
1. فيلاش بواش - مارسيليا
لم يمارس كرة القدم الاحترافية، ورغم ذلك حقق نجاحات كبيرة كمدرب، حيث فاز بثلاثية في الدوري الممتاز وكأس البرتغال والدوري البرتغالي في موسمه الأول مع بورتو في موسم 2010-2011.
تولى بواش تدريب تشيلسي، ويتولى تدريب مارسيليا حالياً وقد أعاده لدوري أبطال أوروبا.
2. ليوناردو جارديم
لم يلعب جارديم كرة القدم لكنه قاد موناكو لتحقيق لقب الدوري الفرنسي على حساب سطوة باريس سان جيرمان المالية، واستطاع أن يصل بالنادي لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب مانشستر سيتي وسطوته المالية أيضاً.
3. ماوريسيو ساري - يوفنتوس
حقق الدوري الأوروبي مع تشيلسي وحقق نجاحات مع نابولي من قبل ويتولى تدريب أحد أكبر أندية العالم وهو يوفنتوس رغم أنه لم يمارس كرة القدم أبدًا بل كان يعمل محاسب في أحد البنوك من قبل.
4. برندان رودجرز - ليستر
كاد يقود ليفربول لتحقيق الدوري الإنجليزي 2014، وحقق البطولات مع سلتيك الإسكتلندي، ويحقق الآن نتائج مميزة مع ليستر سيتي، ولا يعرف الكثيرون أن الأيرلندي الشمالي لم يسبق له أن لعب في أي نادٍ.
كانت أول وظيفة شغلها كمدرب رئيسي في واتفورد في عام 2008 قبل الانتقال إلى ريدينج.
5. جوليان ناجيلسمان - لايبزيج
المدرب الصغير الذي صنع التاريخ، لم يمارس الكرة بسبب الإصابات فدرس علوم الرياضة قبل الانتقال إلى التدريب بعد فترة وجيزة، حيث عمل مع توماس توخيل في أوغسبورغ.
كان في الثامنة والعشرين من عمره، عندما بات مدرباً رئيساً مع هوفنهايم في أكتوبر 2015، وأصبح بذلك أصغر مدرب في تاريخ الدوري الألماني.
كان هوفنهايم في المركز السابع عشر، بفارق سبع نقاط عن الأمان، لكن ناجيلسمان غير بشكل كبير حظوظ النادي وحصل على موسم آخر في الدوري الألماني، وفي الموسم التالي تأهل هوفنهايم لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي.
ثم أصبح ناجيلسمان أصغر مدرب في تاريخ دوري أبطال أوروبا يفوز في مباراة في خروج المغلوب عندما سحق لايبزيج توتنهام بنتيجة 4-0 في دور الـ16.
{{ article.visit_count }}
لم يعد شرطًا أن تكون لاعباً كبيراً لتكون مدرباً كبيراً مثل دييجو مارادونا، لكن بالطبع هناك لاعبون كبار أصبحوا مدربين كبار كزين الدين زيدان مستفيداً من خبراته الكبيرة.
إن جو غرفة الملابس والشعور بالملعب في المباريات الكبيرة والمعرفة المباشرة بما يمر به لاعب كرة القدم يمنحهم ميزة على أولئك الذين يفتقرون إلى تجربة لعب كرة القدم.
لعب أمثال بيب جوارديولا وزين الدين زيدان في قطبي إسبانيا. الثنائي هما الوحيدان اللذان فازا بدوري أبطال أوروبا كلاعبين ومدربين.
لكن مع ذلك لم تعد ممارسة الكرة شرطًا للنجاح، وعلى رأسهم كان آريجو ساكي.
1. فيلاش بواش - مارسيليا
لم يمارس كرة القدم الاحترافية، ورغم ذلك حقق نجاحات كبيرة كمدرب، حيث فاز بثلاثية في الدوري الممتاز وكأس البرتغال والدوري البرتغالي في موسمه الأول مع بورتو في موسم 2010-2011.
تولى بواش تدريب تشيلسي، ويتولى تدريب مارسيليا حالياً وقد أعاده لدوري أبطال أوروبا.
2. ليوناردو جارديم
لم يلعب جارديم كرة القدم لكنه قاد موناكو لتحقيق لقب الدوري الفرنسي على حساب سطوة باريس سان جيرمان المالية، واستطاع أن يصل بالنادي لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب مانشستر سيتي وسطوته المالية أيضاً.
3. ماوريسيو ساري - يوفنتوس
حقق الدوري الأوروبي مع تشيلسي وحقق نجاحات مع نابولي من قبل ويتولى تدريب أحد أكبر أندية العالم وهو يوفنتوس رغم أنه لم يمارس كرة القدم أبدًا بل كان يعمل محاسب في أحد البنوك من قبل.
4. برندان رودجرز - ليستر
كاد يقود ليفربول لتحقيق الدوري الإنجليزي 2014، وحقق البطولات مع سلتيك الإسكتلندي، ويحقق الآن نتائج مميزة مع ليستر سيتي، ولا يعرف الكثيرون أن الأيرلندي الشمالي لم يسبق له أن لعب في أي نادٍ.
كانت أول وظيفة شغلها كمدرب رئيسي في واتفورد في عام 2008 قبل الانتقال إلى ريدينج.
5. جوليان ناجيلسمان - لايبزيج
المدرب الصغير الذي صنع التاريخ، لم يمارس الكرة بسبب الإصابات فدرس علوم الرياضة قبل الانتقال إلى التدريب بعد فترة وجيزة، حيث عمل مع توماس توخيل في أوغسبورغ.
كان في الثامنة والعشرين من عمره، عندما بات مدرباً رئيساً مع هوفنهايم في أكتوبر 2015، وأصبح بذلك أصغر مدرب في تاريخ الدوري الألماني.
كان هوفنهايم في المركز السابع عشر، بفارق سبع نقاط عن الأمان، لكن ناجيلسمان غير بشكل كبير حظوظ النادي وحصل على موسم آخر في الدوري الألماني، وفي الموسم التالي تأهل هوفنهايم لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي.
ثم أصبح ناجيلسمان أصغر مدرب في تاريخ دوري أبطال أوروبا يفوز في مباراة في خروج المغلوب عندما سحق لايبزيج توتنهام بنتيجة 4-0 في دور الـ16.