براءة الحسن
تستمر المملكة العربية السعودية في خططها الرائعة للتوسع الاستثماري في كرة القدم الأوروبية بالآونة الأخيرة.
فبعد شراء المستشار تركي آل شيخ لنادي ألميريا الإسباني، واقتراب الصندوق السيادي من شراء نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، بات مارسيليا الفرنسي أحدث الأندية المستهدفة من السعودية.
إذ يعتزم قطب الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال آل سعود شراء العملاق الفرنسي قريباً مقابل 250 مليون يورو بحسب تقديرات الصفقة المنتظرة بجانب 150 مليون يورو لشراء إستاد فيلودروم.
وقد قامت أطراف مقربة من الوليد بن طلال بعقد جلسات عمل مع عدة مدراء رياضيين، من بينهم أنتيرو هنريكي، المدير الرياضي السابق لباريس سان جيرمان، وذلك للنظر في إمكانية تولي أحدهم الإشراف على الإدارة الرياضية التي سيعتمدها النادي في عهده الجديد.
العقبة الوحيدة أن يتخطاها الأمير السعودي أولاً هي ملعب فيلودروم الذي يتسع لـ 60 ألف متفرج، فهو مملوك لبلدية المدينة وليس للنادي، وفي حالة موافقة البلدية على بيعه فإن الصفقة ستتم لا محالة.
***
عودة المارد الجنوبي تهدد باريس
منذ 2011 أي منذ الاستحواذ القطري على النادي، أصبح باريس سان جيرمان هو القوة المطلقة في فرنسا، الثري أمام أندية فقيرة في دوري لا يحظى بالمكاسب المالية الضخمة، لذلك نجح في التفوق الدائم وتحقيق بطولات الدوري المحلي.
ومنذ ذاك العام حصل باريس سان جيرمان على 7 بطولات للدوري الفرنسي، مستعيناً بقوته الشرائية وقدرته على جلب أفضل نجوم اللعبة، بل حتى كان قادراً على جلب نجوم المنافسين مثل كيليان مبابي هداف موناكو الذي قاد موناكو للقب الدوري الفرنسي.
لكن في حال تم "إيقاظ المارد الجنوبي" على يد الأمير بن طلال فقد تتغير المعادلة هنا تماماً، لن يكون باريس سان جيرمان قادرًا على الأقل على جلب نجوم الأندية الفرنسية، بل سيكون هناك قطب آخر منافس سيستطيع جلب النجوم ومنافسة باريس.
ويأتي ذلك بفضل القوة الشرائية التي سيتمتع بها مارسيليا مع وجود الأمير الوليد بن طلال، الذي تصدر في ديسمبر الماضي "بلومبرج" للمليارديرات في الشرق الأوسط خلال 2019.
ومن المتوقع أن يؤدي صعود نجم مارسيليا لتعزيز القيمة السوقية للدوري الفرنسي، الذي كان يقال إنه في جيب "باريس سان جيرمان".
بل وأن نجاح ناديي موناكو ومونبلييه في كسر الاحتكار الباريسي على الدوري مع الملاك الجدد يؤكد على أن وجود قطب آخر في فرنسا بمقدوره لجعل البطولة أكثر تنافسية.
تستمر المملكة العربية السعودية في خططها الرائعة للتوسع الاستثماري في كرة القدم الأوروبية بالآونة الأخيرة.
فبعد شراء المستشار تركي آل شيخ لنادي ألميريا الإسباني، واقتراب الصندوق السيادي من شراء نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، بات مارسيليا الفرنسي أحدث الأندية المستهدفة من السعودية.
إذ يعتزم قطب الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال آل سعود شراء العملاق الفرنسي قريباً مقابل 250 مليون يورو بحسب تقديرات الصفقة المنتظرة بجانب 150 مليون يورو لشراء إستاد فيلودروم.
وقد قامت أطراف مقربة من الوليد بن طلال بعقد جلسات عمل مع عدة مدراء رياضيين، من بينهم أنتيرو هنريكي، المدير الرياضي السابق لباريس سان جيرمان، وذلك للنظر في إمكانية تولي أحدهم الإشراف على الإدارة الرياضية التي سيعتمدها النادي في عهده الجديد.
العقبة الوحيدة أن يتخطاها الأمير السعودي أولاً هي ملعب فيلودروم الذي يتسع لـ 60 ألف متفرج، فهو مملوك لبلدية المدينة وليس للنادي، وفي حالة موافقة البلدية على بيعه فإن الصفقة ستتم لا محالة.
***
عودة المارد الجنوبي تهدد باريس
منذ 2011 أي منذ الاستحواذ القطري على النادي، أصبح باريس سان جيرمان هو القوة المطلقة في فرنسا، الثري أمام أندية فقيرة في دوري لا يحظى بالمكاسب المالية الضخمة، لذلك نجح في التفوق الدائم وتحقيق بطولات الدوري المحلي.
ومنذ ذاك العام حصل باريس سان جيرمان على 7 بطولات للدوري الفرنسي، مستعيناً بقوته الشرائية وقدرته على جلب أفضل نجوم اللعبة، بل حتى كان قادراً على جلب نجوم المنافسين مثل كيليان مبابي هداف موناكو الذي قاد موناكو للقب الدوري الفرنسي.
لكن في حال تم "إيقاظ المارد الجنوبي" على يد الأمير بن طلال فقد تتغير المعادلة هنا تماماً، لن يكون باريس سان جيرمان قادرًا على الأقل على جلب نجوم الأندية الفرنسية، بل سيكون هناك قطب آخر منافس سيستطيع جلب النجوم ومنافسة باريس.
ويأتي ذلك بفضل القوة الشرائية التي سيتمتع بها مارسيليا مع وجود الأمير الوليد بن طلال، الذي تصدر في ديسمبر الماضي "بلومبرج" للمليارديرات في الشرق الأوسط خلال 2019.
ومن المتوقع أن يؤدي صعود نجم مارسيليا لتعزيز القيمة السوقية للدوري الفرنسي، الذي كان يقال إنه في جيب "باريس سان جيرمان".
بل وأن نجاح ناديي موناكو ومونبلييه في كسر الاحتكار الباريسي على الدوري مع الملاك الجدد يؤكد على أن وجود قطب آخر في فرنسا بمقدوره لجعل البطولة أكثر تنافسية.