ميلانو - غازي العمري
على الرغم من كونه أغلى صفقة في تاريخ مانشستر يونايتد، لم ينته المطاف ببول بوغبا على النحو المأمول ولم ينجح اللاعب الفرنسي بالاستقرار والتألق في يونايتد. الشائعات حول مغادرته لإنجلترا أصبحت الآن أقوى من أي وقت مضى، حيث ينتهي عقد اللاعب في يونيو 2021 وسط اهتمام قوي بخدماته من يوفنتوس وانتر ميلانو وريال مدريد.
وعلى الرغم من أن فرصة الانتقال لمدريد تبدو الأكثر جاذبية، إلا أن إمكانية انتقال بوغبا لأحد قطبي إيطاليا تبقى كبيرة. فيوفنتوس هو الفريق الذي قدم بوغبا للعالم وجعله أحد أفضل لاعبي الوسط على الإطلاق. ومدرب الإنتر كونتي تربطه علاقة قوية بالنجم الفرنسي قد يستغلها لإقناع اللاعب بالانضمام لصفوف النيراتزوري.
مطلع هذا العام، كان مينو رايولا وكيل أعمال النجم بوغبا قد ربط مستقبله بالإحتراف في إيطاليا من جديد، مشيراً إلى أنه يعتبره منزله الثاني. وفي حين يأمل مانشستر يونايتد في الحصول على مبلغ يتراوح بين 120 و150 مليون يورو للتخلي عن لاعبه، إلا أن أزمة كورونا الأخيرة قد تجعل مطالب الفريق الإنجليزي شبه مستحيلة.
ويأمل يوفنتوس في إبرام صفقة تبادلية مع مانشستر يونايتد يحصل بموجبها الفريق الإيطالي على بول بوغبا مقابل انتقال اثنين من ميراليم بيانيتش ودوغلاس كوستا وأليكس ساندرو وبليز ماتويدي أو أرون رامسي إلى الفريق الإنجليزي.
أما الغريم إنتر ميلانو فمستعد لتقديم حوالي 90 مليون يورو دفعة واحدة في الصيف لإقناع مسؤولي مانشستر يونايتد بالتخلي عن بوغبا بعد نهاية الموسم الكروي الحالي.
وتنتظر إدارة الإنتر تفعيل باريس سان جيرمان لبند الشراء في عقد ماورو إيكاردي (70 مليون يورو)، وبايرن ميونخ مع إيفان بيريسيتش (20 مليون يورو) لتمويل الصفقة.
سيكون موقف إنتر أقوى من منافسه يوفنتوس في حال استعداده لتقديم المبلغ المالي المطلوب، حيث لا يبدو البيانكونيري مستعداً للاستثمار بمبلغ كبير هذا العام بعد الاستثمارات الكبيرة في العامين الأخيرين وتحديداً صفقتي رونالدو ودي ليخت اللتان أثقلتا ميزانية النادي.
ومثلما يتواصل بوغبا مع زملائه السابقين في يوفنتوس، فإنه يرحب بالعودة للعمل مع مدربه السابق أنطونيو كونتي، ولكن هذه المرة ضمن كتيبة الإنتر.
في حال عودة بوغبا إلى إيطاليا فسيشكل ذلك استمراراً لمسلسل توافد النجوم على السيري أ، حيث استعادت البطولة الإيطالية شيئاً من بريقها المفقود في السنوات الأخيرة وتحديداً منذ التحاق كريستيانو رونالدو بيوفنتوس صيف عام 2018.
على الرغم من كونه أغلى صفقة في تاريخ مانشستر يونايتد، لم ينته المطاف ببول بوغبا على النحو المأمول ولم ينجح اللاعب الفرنسي بالاستقرار والتألق في يونايتد. الشائعات حول مغادرته لإنجلترا أصبحت الآن أقوى من أي وقت مضى، حيث ينتهي عقد اللاعب في يونيو 2021 وسط اهتمام قوي بخدماته من يوفنتوس وانتر ميلانو وريال مدريد.
وعلى الرغم من أن فرصة الانتقال لمدريد تبدو الأكثر جاذبية، إلا أن إمكانية انتقال بوغبا لأحد قطبي إيطاليا تبقى كبيرة. فيوفنتوس هو الفريق الذي قدم بوغبا للعالم وجعله أحد أفضل لاعبي الوسط على الإطلاق. ومدرب الإنتر كونتي تربطه علاقة قوية بالنجم الفرنسي قد يستغلها لإقناع اللاعب بالانضمام لصفوف النيراتزوري.
مطلع هذا العام، كان مينو رايولا وكيل أعمال النجم بوغبا قد ربط مستقبله بالإحتراف في إيطاليا من جديد، مشيراً إلى أنه يعتبره منزله الثاني. وفي حين يأمل مانشستر يونايتد في الحصول على مبلغ يتراوح بين 120 و150 مليون يورو للتخلي عن لاعبه، إلا أن أزمة كورونا الأخيرة قد تجعل مطالب الفريق الإنجليزي شبه مستحيلة.
ويأمل يوفنتوس في إبرام صفقة تبادلية مع مانشستر يونايتد يحصل بموجبها الفريق الإيطالي على بول بوغبا مقابل انتقال اثنين من ميراليم بيانيتش ودوغلاس كوستا وأليكس ساندرو وبليز ماتويدي أو أرون رامسي إلى الفريق الإنجليزي.
أما الغريم إنتر ميلانو فمستعد لتقديم حوالي 90 مليون يورو دفعة واحدة في الصيف لإقناع مسؤولي مانشستر يونايتد بالتخلي عن بوغبا بعد نهاية الموسم الكروي الحالي.
وتنتظر إدارة الإنتر تفعيل باريس سان جيرمان لبند الشراء في عقد ماورو إيكاردي (70 مليون يورو)، وبايرن ميونخ مع إيفان بيريسيتش (20 مليون يورو) لتمويل الصفقة.
سيكون موقف إنتر أقوى من منافسه يوفنتوس في حال استعداده لتقديم المبلغ المالي المطلوب، حيث لا يبدو البيانكونيري مستعداً للاستثمار بمبلغ كبير هذا العام بعد الاستثمارات الكبيرة في العامين الأخيرين وتحديداً صفقتي رونالدو ودي ليخت اللتان أثقلتا ميزانية النادي.
ومثلما يتواصل بوغبا مع زملائه السابقين في يوفنتوس، فإنه يرحب بالعودة للعمل مع مدربه السابق أنطونيو كونتي، ولكن هذه المرة ضمن كتيبة الإنتر.
في حال عودة بوغبا إلى إيطاليا فسيشكل ذلك استمراراً لمسلسل توافد النجوم على السيري أ، حيث استعادت البطولة الإيطالية شيئاً من بريقها المفقود في السنوات الأخيرة وتحديداً منذ التحاق كريستيانو رونالدو بيوفنتوس صيف عام 2018.