محمد درويش
إيريك دانيال بيير كانتونا، ولد في 24 مايو 1966 .. هو ممثل ومخرج ومنتج ولاعب كرة قدم سابق، لعب مع العديد من الأندية الأوروبية مثل أوكسير، مارتيج، مارسيليا، بوردو، مونبيلييه ونيمز في فرنسا ولمع نجمه بشكلٍ ملفت للأنظار في الدوري الإنجليزي مع ليدز يونايتد ثم خطف الأضواء مع مانشستر يونايتد وأصبح معشوق الجماهير الأول التي باتت تطلق عليه اسم "الملك إيريك".
مهاجم كبير يملك قوة جسدية هائلة ومثابرٌ يجمع بين المهارة الفنية والإبداع مع القدرة على تسجيل الأهداف الجميلة دائماً، ينظر إليه على أنه أعاد إحياء الشياطين الحمر كقوة ساحقة في منافسات البريميرليغ ولعب دوراً أساسياً في تطور مستوى الفريق في مسرح الأحلام "الأولد ترافورد" خلال فترة التسعينيات واستطاع أن يحتل مكانةً مميزة وأسطورية لدى جماهير النادي.
كان يرتدي القميص رقم "7" ويعد أشهر من ارتدى هذا الرقم حتى جاء بعده من كان خير خلف لخير سلف من أمثال النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام والدون البرتغالي كريستيانو رونالدو، تم التصويت من قبل مجلة إنسايد يونايتد وإعتباره أعظم لاعب في تاريخ الشياطين الحمر.
على الرغم من عظمته كلاعب التي لا يمكن أن ينكرها أحد، إلا أنه كان سيء السمعة بسبب سلوكه العدواني ومزاجه المتقلب وعدم قدرته على ضبط أعصابه داخل أرضية الملعب وقد تم إيقافه في عام 1995 عن اللعب لمدة ثمانية أشهر بسبب اعتدائه على أحد المشجعين داخل الملعب.
أبرز إنجازاته الجماعية مع الأندية التي لعب لها الدوري الفرنسي مع مارسيليا مرتين وكأس فرنسا مع مونيلييه مرة واحدة والدرع الخيرية وبطولة دوري الدرجة الأولى مع ليدز يونايتد، أما مع مانشستر يونايتد فقد حقق لقب البريميرليغ أربع مرات والدرع الخيرية أيضا ثلاث مرات وكأس إنجلترا مرتين.
لم يحقق النجاح الدولي مع فرنسا، حيث فشل بالوصول الى نهائيات كأس العالم 1990 و 1994 كما لم يتم استدعاؤهم للمشاركة في بطولة كأس العالم 1998 رغم والتي حققها الفرنسيون آنذاك على أرضهم بفضل رأس زيدان الذهبية، حيث إنه كان مستعداً للتراجع عن إعتزاله من أجل تمثيل منتخب بلاده.
شارك معهم في بطولتي اليورو 1992 و 1996 لكن الديوك الفرنسية خفت صوت صياحها ولم تستطع أبداً المنافسة على اللقب القاري الأغلى على صعيد القارة العجوز بالخروج من دور المجموعات في يورو 92 والدور نصف النهائي من يورو 96.
بعد اعتزاله عام 1997 اتجه كانتونا للعمل في مجال التمثيل وكان له أدوار عديدة في الكثير من الأفلام وفي عام 2010 توجه للعمل المسرحي أيضاً ثم عمل في مجال الإخراج الفني.
له العديد من المواقف السياسية لعل أشهرها على الإطلاق هو التوقيع على عريضة لإطلاق سراح لاعب كرة القدم الفلسطيني محمود سرسك من سجون الكيان الصهيوني وبالفعل تم الإفراج عنه في 10 يوليو من العام 2012.
{{ article.visit_count }}
إيريك دانيال بيير كانتونا، ولد في 24 مايو 1966 .. هو ممثل ومخرج ومنتج ولاعب كرة قدم سابق، لعب مع العديد من الأندية الأوروبية مثل أوكسير، مارتيج، مارسيليا، بوردو، مونبيلييه ونيمز في فرنسا ولمع نجمه بشكلٍ ملفت للأنظار في الدوري الإنجليزي مع ليدز يونايتد ثم خطف الأضواء مع مانشستر يونايتد وأصبح معشوق الجماهير الأول التي باتت تطلق عليه اسم "الملك إيريك".
مهاجم كبير يملك قوة جسدية هائلة ومثابرٌ يجمع بين المهارة الفنية والإبداع مع القدرة على تسجيل الأهداف الجميلة دائماً، ينظر إليه على أنه أعاد إحياء الشياطين الحمر كقوة ساحقة في منافسات البريميرليغ ولعب دوراً أساسياً في تطور مستوى الفريق في مسرح الأحلام "الأولد ترافورد" خلال فترة التسعينيات واستطاع أن يحتل مكانةً مميزة وأسطورية لدى جماهير النادي.
كان يرتدي القميص رقم "7" ويعد أشهر من ارتدى هذا الرقم حتى جاء بعده من كان خير خلف لخير سلف من أمثال النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام والدون البرتغالي كريستيانو رونالدو، تم التصويت من قبل مجلة إنسايد يونايتد وإعتباره أعظم لاعب في تاريخ الشياطين الحمر.
على الرغم من عظمته كلاعب التي لا يمكن أن ينكرها أحد، إلا أنه كان سيء السمعة بسبب سلوكه العدواني ومزاجه المتقلب وعدم قدرته على ضبط أعصابه داخل أرضية الملعب وقد تم إيقافه في عام 1995 عن اللعب لمدة ثمانية أشهر بسبب اعتدائه على أحد المشجعين داخل الملعب.
أبرز إنجازاته الجماعية مع الأندية التي لعب لها الدوري الفرنسي مع مارسيليا مرتين وكأس فرنسا مع مونيلييه مرة واحدة والدرع الخيرية وبطولة دوري الدرجة الأولى مع ليدز يونايتد، أما مع مانشستر يونايتد فقد حقق لقب البريميرليغ أربع مرات والدرع الخيرية أيضا ثلاث مرات وكأس إنجلترا مرتين.
لم يحقق النجاح الدولي مع فرنسا، حيث فشل بالوصول الى نهائيات كأس العالم 1990 و 1994 كما لم يتم استدعاؤهم للمشاركة في بطولة كأس العالم 1998 رغم والتي حققها الفرنسيون آنذاك على أرضهم بفضل رأس زيدان الذهبية، حيث إنه كان مستعداً للتراجع عن إعتزاله من أجل تمثيل منتخب بلاده.
شارك معهم في بطولتي اليورو 1992 و 1996 لكن الديوك الفرنسية خفت صوت صياحها ولم تستطع أبداً المنافسة على اللقب القاري الأغلى على صعيد القارة العجوز بالخروج من دور المجموعات في يورو 92 والدور نصف النهائي من يورو 96.
بعد اعتزاله عام 1997 اتجه كانتونا للعمل في مجال التمثيل وكان له أدوار عديدة في الكثير من الأفلام وفي عام 2010 توجه للعمل المسرحي أيضاً ثم عمل في مجال الإخراج الفني.
له العديد من المواقف السياسية لعل أشهرها على الإطلاق هو التوقيع على عريضة لإطلاق سراح لاعب كرة القدم الفلسطيني محمود سرسك من سجون الكيان الصهيوني وبالفعل تم الإفراج عنه في 10 يوليو من العام 2012.