أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية عن فخره واعتزازه في أن تواصل مملكة البحرين صدارتها لتصنيف الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة IMMAF-WMMAA في عام 2020 ، مؤكدا سموه أن البحرين استطاعت أن تحقق نجاحات كبيرة على مستوى رياضة فنون القتال المختلطة خلال الأعوام الأربعة الماضية والذي استحقت لتكون في طيلعة دول العالم في هذه الرياضة.

وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "أطلقنا رؤيتنا في عام 2015 بتشكيل فريق خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة للهواة والمحترفين KHK MMA ، بهدف الانطلاقة نحو العالمية. وقد استطاعت رياضة فنون القتال المختلطة البحرينية أن تشق طريقها بنجاح وتفوق من خلال الإنجازات التي حققتها على الصعيدين القاري والدولي، حيث حصدت 89 ميدالية، منها 35 ذهبية و 17 فضية و 37 برونزية، في مختلف مشاركاتها في البطولات القارية والدولية، ومن أبرز تلك النتائج لقب بطولة آسيا المفتوحة ولقب بطولة أفريقيا المفتوحة والمركزين الثاني والثالث في بطولة العالم للهواة، فكل ذلك منحها الوصول للمركز الأول في تصنيف الاتحاد الدولي عام 2019، وقد واصلت البحرين صدارتها لهذا التصنيف في عام 2020، بعد أن نجح المنتخب الوطني من تحقيق لقب بطولة استراليا المفتوحة في مارس الماضي".

دعم جلالة الملك وناصر بن حمد

وتابع سموه قائلا: "إن ما وصلت إليه رياضة فنون القتال المختلطة البحرينية على مستوى العالمي من سمعة ومكانة رفيعة، جاءت بفضل الدعم الذي تحظى به الرياضة والرياضيين في المملكة من لدن سيدي الوالد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والجهود المتميزة التي يبذلها أخي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، حيث ساهم ذلك في تهيئة المناخ المثالي لهذه الرياضة لإحراز النتائج المشرفة التي تضاف لسلسلة الإنجازات الكبيرة التي حققتها الرياضة البحرينية".

تشجيع الشباب البحريني

وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "حرصنا على دعم وتشجيع الشباب البحريني لممارسة هذا النوع من الرياضات في أجواء آمنة ووفق لوائح وأنظمة الاتحاد الدولي، وذلك من خلال تنظيم البطولات والذي ساهم في ظهور مواهب وعناصر مميزة، تم اعتمادها ضمن فريق KHK MMA والمنتخب الوطني، للمشاركة في مختلف البطولات والمنافسة على تحقيق النتائج المشرفة".

صناعة MMA

وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "منذ تدشيننا الرؤية لرياضة فنون القتال المختلطة البحرينية، كان يراودنا شغف نحو تحديد أهداف مستقبلية لهذه الرياضة، من أبرزها التحول نحو مجال الصناعة، من أجل الترويج للبحرين على أنها موطن رياضة فنون القتال المختلطة وأنها دورها رئيسي في صناعة MMA دوليا. من الخطوات التي اتخذناها في هذا المجال، تدشين منظمة KHK SPORTS ، والتي انبثق منها اتحاد بريف BRAVE COMBAT FEDRATION المسئول عن تنظيم بطولة بريف BRAVE ، والتي تعتبر أول بطولة لفنون القتال المختلطة في على مستوى المنطقة تأخذ الصبغة العالمية، حيث انطلقت من على أرض المملكة في 23 سبتمبر 2016 لتجوب مدن وعواصم مختلف دول العالم".

كسبنا ثقة الاتحاد الدولي

وأضاف سموه أن مملكة البحرين استطاعت أن تكسب ثقة الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة، من خلال الخطوات الواضحة التي اتخذتها والتي ساهمت في تطوير وارتقاء هذه الرياضة ليس فقط على مستوى البحرين فحسب، وإنما على المستويين القاري والدولي، حيث منح ذلك البحرين فرصة استضافة وتنظيم بطولة العالم للهواة لثلاثة أعوام متتالية "النسخة الرابعة عام 2017"، النسخة الخامسة عام 2018" و"النسخة السادسة عام 2018".

برنامج KHK للـ"تطوير"

وأشار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى أنه وجه منظمة KHK SPORTS بالتعاون مع فريق KHK MMA إلى إطلاق برنامج "تطوير" لاحتضان اللاعبين وتطوير مستوياتهم وإعادة صقل مهاراتهم ليكونوا قادرين على العودة ومواصلة العطاء في هذه الرياضة، موضحا سموه أن هذا البرنامج كان مسئولا عن ظهور العديد من النجوم في رياضة MMA البحرينية، من بينهم اللاعبان رمضان جيتينوف وباشا خاراخاشييف، مبينا سموه أن هاذين اللاعبين لم ينجحا فقط في الحصول على الميداليات الذهبية فقط، وإنما منحا مملكة البحرين المركزان الأول والثاني في أفضل تصنيف رياضي في العالم في وزن ويلتروز الذي يلعب فيه اللاعب جيتينوف ووزن سوبر ثقيل الذي يلعب فيه اللاعب خاراخاشييف.

دعم اللاعب "موكاييف"

ونوه سموه أن برنامج "تطوير" استطاع دعم العديد من الأبطال في هذه اللعبة، ومن بين هذه الأسماء اللاعب البريطاني محمد موكاييف، الذي يعد أحد المصنفين الأوائل في بطولة العالم فئة الشباب للهواة، والذي نجح في تحقيق سجل مميز بواقع 23 انتصار حتى الآن، مبينا سموه أن اللاعب استطاع من خلال هذا البرنامج العودة وبقوة للنزالات، حيث حقق العديد من النتائج الجيدة، كان آخرها ذهبية بطولة استراليا.

مشاريع KHK SPORTS

وعبر سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن سعادته بالمشاريع التي تطلقها منظمة KHK SPORTS ، معتبرا سموه إياها رافدا لمزيد من الإنجازات للرياضة البحرينية.

وقال سموه: "سعداء بالمشاريع المختلفة التي تطلقها KHK SPORTS لاسيما على المستوى الرياضي، والتي تساهم في إحراز النتائج المشرفة. فبعد النجاحات التي حققتها مملكة البحرين في رياضة فنون القتال المختلطة، استطاعت أن تتجه نحو إطلاق KHK WRESTLING وKHK BOXING ، حيث يأتي تدشينهما ضمن رؤيتنا الداعمة للرياضات القتالية، من أجل النهوض بهذه الرياضات ودعمها للظهور بالمستوى المشرف على المستوى الدولي".

المصارعة البحرينية تصنع النجاح

وبيّن سموه أن لعبة المصارعة البحرينية استطاعت أن تصنع النجاح، من خلال ما حققه منتخب الملاكمة من إنجازات في وقت قياسي، بعد تحقيقها ذهبية بطولة آسيا عام 2016 وذهبية دورة الألعاب الآسيوية الخامسة للصالات عام 2017 وفضية بطولة العالم عام 2018 وميداليتين ذهبيتين في في بطولة العرب عام 2019، متطلعا سموه لهذه اللعبة التوفيق والنجاح.

نتائج إيجابية في 2019

وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "منذ توجيهنا بتدشين فريق وطني للملاكمة، بدأت KHK SPORTS بالعمل بصورة مميزة على تنفيذ ذلك بالتعاون مع اتحاد الملاكمة، حيث استطاعا تشكيل فريق وطني والذي حقق نتائج إيجابية في عام 2019. وقد رسمنا هدفا مستقبليا لهذه اللعبة، والذي يرتكز على بلوغ منافسات مسابقة الملاكمة بدورة الألعاب الاولمبية".

أول حزام بطولة في العالم العربي

من جهته، قال الرئيس التنفيذي KHK SPORTS رئيس اتحاد بريف السيد محمد شاهد: "تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، فإن KHK BOXING ، والتي تعد إحدى المشاريع التي أطلقتها KHK SPORTS ، تستعد لخوض غمار عالم الملاكمة على المستوى الاحترافي من خلال توقيعها للعديد من الاتفاقيات لتطوير الرياضة بالمنطقة. حيث تسعى KHK BOXING على تطوير هذه الرياضة بمملكة البحرين، وتعمل حاليا على المساهمة في تطويره على المستوى العالمي. حيث دخلت KHK SPORTS تمثلها KHK BOXING في شراكة مع مجلس الملاكمة العالمي، بهدف تدشين أول حزام بطولة في العالم العربي، وهي خطوة ستساهم في تطوير هذه الرياضة في الشرق الأوسط".

وأضاف: "تعمل KHK BOXING بكل جد واجتهاد على مستوى الهواة، وقدمت فرص عديدة وواعدة لرياضييها لتطوير قدراتهم واختبارها على أعلى المستويات. وستساهم هذه الخطوة في الدخول إلى العالم الاحترافي من رياضة الملاكمة لتوسيع أعمال المنظمة وتطوير رياضة الملاكمة على الصعيد العالمي"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنها نظمت العديد من الفعاليات على مستوى الهواة في العديد من الدول، والآن تتطلع للدخول في عالم المحترفين.