مدريد - أحمد سياف
أقر الاتحاد الدولي لكرة القدم بتغيير في بعض قوانين اللعبة للتعامل مع أزمة فيروس كورونا (كوفيد19) الحالية وذلك رفع عدد التغييرات في المباراة الواحدة من 3 إلى 5.
كما وافق إضافة تبديل سادس في الأشواط الإضافية، للحد من إصابات اللاعبين والحفاظ على قدراتهم البدنية، لا سيما في ظل توقف النشاط الكروي منذ أكثر من شهرين بسبب فيروس كورونا (كوفيد19).
وينص بروتوكول الفيفا على إجراء تلك التبديلات الخمسة في ثلاثة أوقات مختلفة بالمباراة على أقصى تقدير لتجنب إهدار المزيد من أوقات المباريات.
هذا التغيير من قوانين اللعبة قد يستفاد منه بعض المدربين ويتضرر منه البعض.
المستفيدون بالطبع هم مدربو الأندية الكبيرة الذين يلعبوا على الفوز دائماً، في المقابل فمدربو الأندية الصغيرة لا يلجئون عادة للكثير من التغييرات إلا لإهدار الوقت أو لمزيد من التحفظ الدفاعي.
ويعد زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد من أفضل المدربين في التغييرات وكما يقال في إسبانيا فهو ملك شوط المدربين "الشوط الثاني".
ويعكف زيدان حالياً، وجهازه الفني على دراسة تلك التعديلات لوضع تصور لمباريات فريقه المتبقية في الدوري ودوري أبطال أوروبا.
ومعروف عن زيدان رغبته في الاعتماد على عناصره الموجودة في الملعب وعدم اعتماده كثيراً على دكة بدلائه، فدائماً ما يتجنب الفرنسي إجراء تغييرات مبكرة إلا في حالة إصابة أحد لاعبيه.
وأجرى زيدان منذ انطلاقة الموسم الجاري التبديل الأول له بداية من الدقيقة 70 في 29 مباراة، مما يشير إلى أنه لا يميل كثيراً إلى عناصر الموجودة على الدكة ويفضل الاحتفاظ بهم حتى الدقائق الأخيرة من المباريات.
وبحسب الأرقام فقد أجرى المدرب الفرنسي 112 تبديلاً هذا الموسم، كما أنه لم يقم بأي تغيير في ست مباريات هذا الموسم، وأجرى هذا الموسم فقط 15 تبديلاً ثنائياً، وهو برهان جيد على أنه يلجأ إلى تبديل خططه عندما تستدعي الضرورة ذلك.
وبالرغم من اعتماد زيدان على عناصره الموجودة في الملعب، إلا أنه يمتاز دائماً بقراءة المباريات والتبديلات، وكان أشهر ذلك تبديل جاريث بيل في نهائي ليفربول 2018 عندما سجل هدفين وحسم المباراة.
هذا الموسم في مباراة أتلتيكو مدريد التي أقيمت في أكتوبر الماضي، وعندما كان الفريق متعادلاً بدون أهداف مع أفضلية للأتليتي، دفع زيدان في بداية الشوط الثاني بلوكاس فاسكيز وفينيسيوس جونيور بدلاً من توني كروس وإيسكو، واستطاع الثنائي الإسباني البرازيلي إشعال المباراة، وشارك فينيسيوس في الكرة التي جاء منها هدف انتصار الفريق.
وسيعمل زيدان وجهازه الفني على وضع عدة تصورات خلال الفترة الحالية تتعلق بآلية إجراء الخمس تبديلات قبل استئناف المنافسة في الثاني عشر من يونيو المقبل كما هو متوقع.
لكن زيدان ومع تميزه في قراءة المباريات وحسن التغيير فقد يستفيد من التغييرات.
{{ article.visit_count }}
أقر الاتحاد الدولي لكرة القدم بتغيير في بعض قوانين اللعبة للتعامل مع أزمة فيروس كورونا (كوفيد19) الحالية وذلك رفع عدد التغييرات في المباراة الواحدة من 3 إلى 5.
كما وافق إضافة تبديل سادس في الأشواط الإضافية، للحد من إصابات اللاعبين والحفاظ على قدراتهم البدنية، لا سيما في ظل توقف النشاط الكروي منذ أكثر من شهرين بسبب فيروس كورونا (كوفيد19).
وينص بروتوكول الفيفا على إجراء تلك التبديلات الخمسة في ثلاثة أوقات مختلفة بالمباراة على أقصى تقدير لتجنب إهدار المزيد من أوقات المباريات.
هذا التغيير من قوانين اللعبة قد يستفاد منه بعض المدربين ويتضرر منه البعض.
المستفيدون بالطبع هم مدربو الأندية الكبيرة الذين يلعبوا على الفوز دائماً، في المقابل فمدربو الأندية الصغيرة لا يلجئون عادة للكثير من التغييرات إلا لإهدار الوقت أو لمزيد من التحفظ الدفاعي.
ويعد زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد من أفضل المدربين في التغييرات وكما يقال في إسبانيا فهو ملك شوط المدربين "الشوط الثاني".
ويعكف زيدان حالياً، وجهازه الفني على دراسة تلك التعديلات لوضع تصور لمباريات فريقه المتبقية في الدوري ودوري أبطال أوروبا.
ومعروف عن زيدان رغبته في الاعتماد على عناصره الموجودة في الملعب وعدم اعتماده كثيراً على دكة بدلائه، فدائماً ما يتجنب الفرنسي إجراء تغييرات مبكرة إلا في حالة إصابة أحد لاعبيه.
وأجرى زيدان منذ انطلاقة الموسم الجاري التبديل الأول له بداية من الدقيقة 70 في 29 مباراة، مما يشير إلى أنه لا يميل كثيراً إلى عناصر الموجودة على الدكة ويفضل الاحتفاظ بهم حتى الدقائق الأخيرة من المباريات.
وبحسب الأرقام فقد أجرى المدرب الفرنسي 112 تبديلاً هذا الموسم، كما أنه لم يقم بأي تغيير في ست مباريات هذا الموسم، وأجرى هذا الموسم فقط 15 تبديلاً ثنائياً، وهو برهان جيد على أنه يلجأ إلى تبديل خططه عندما تستدعي الضرورة ذلك.
وبالرغم من اعتماد زيدان على عناصره الموجودة في الملعب، إلا أنه يمتاز دائماً بقراءة المباريات والتبديلات، وكان أشهر ذلك تبديل جاريث بيل في نهائي ليفربول 2018 عندما سجل هدفين وحسم المباراة.
هذا الموسم في مباراة أتلتيكو مدريد التي أقيمت في أكتوبر الماضي، وعندما كان الفريق متعادلاً بدون أهداف مع أفضلية للأتليتي، دفع زيدان في بداية الشوط الثاني بلوكاس فاسكيز وفينيسيوس جونيور بدلاً من توني كروس وإيسكو، واستطاع الثنائي الإسباني البرازيلي إشعال المباراة، وشارك فينيسيوس في الكرة التي جاء منها هدف انتصار الفريق.
وسيعمل زيدان وجهازه الفني على وضع عدة تصورات خلال الفترة الحالية تتعلق بآلية إجراء الخمس تبديلات قبل استئناف المنافسة في الثاني عشر من يونيو المقبل كما هو متوقع.
لكن زيدان ومع تميزه في قراءة المباريات وحسن التغيير فقد يستفيد من التغييرات.