يورو نيوز:
يحظى النجم البلجيكي إيدين هازارد باهتمام بالغ من قبل الصحافة الاسبانية مع عودة التمارين الفردية الأسبوع الماضي والجماعية هذا الأسبوع، خصوصاً وأن نجم تشيلسي السابق عائد من إصابة أبعدته لفترة طويلة عن الملاعب.
منذ اللحظة الأولى على انتقال هازارد الى ريال مدريد، وضعت جماهير النادي الإسباني آمالاً كبيرة حول النجم لعله يعوض القليل مما فات الفريق مع رحيل اسطورته كريستيانو رونالدو الى يوفنتوس الإيطالي، ولكن سرعان ما فشل البلجيكي بلعب هذا الدور.
اليوم الجميع ينتظر عودة جديدة لهازارد بعد سلسلة إصابات تعرض لها في الموسم الحالي، سمحت له أن يلعب 15 مباراة فقط مسجلاً هدفاً وحيداً وصانعاً 5 أهداف، وهي أرقام بعيدة كل البعد عن الأرقام التي كان يحققها مع فريقه الإنجليزي السابق تشيلسي.
السؤال الذي يُطرح حالياً هو، هل يمكن لهازارد استعادة مستواه مع عودة مباريات الدوري الإسباني قريباً؟ أم انه بحاجة فعلاً لأشهر كثيرة في اسبانيا للتأقلم والبدء بالتسجيل ومساعدة الفريق بانتصاراته؟
عانى هازارد فعلاً من أمرين مع بداية مسيرته في ريال مدريد، الأمر الأول هو لياقته البدنية مع زيادة كبيرة بوزنه وهو أمر سلبي يحسب للاعب، والمشكلة الثانية كانت بالضغط الكبير من قبل الجماهير والإعلام الإسباني الذي أراد منه أن يكون بديلاً لماكينة كريستيانو التهديفية، وهنا تكمن الصعوبة.
هازارد لم يكن هدّاف تشيلسي، بل كانت عنصراً مهما بالهجوم، سجل بنفسه كما ساعد المهاجمين على التسجيل، ما يعني صعوبة أن يحل بدلاً من ماكينة رونالدو التهديفية، لذا عودة اللاعب يجب أن تكون بعيدة كل البعد عن الضغوطات.
المشكلة الأولى، ونتحدث هنا عن الوزن واللياقة البدنية، فنشير هنا الى أنه في وسط أزمة فيروس كورونا واغلاق كل شيء وفرض الحجر الصحي في اسبانيا، نُسب الى اللاعب تصاريح يقول فيها بأنها لم يتمكن من التوقف عن تناول الطعام بشكل كبير، بمعنى آخر، مشكلة وزن هازارد لا تزال موجودة.
مع عودة منافسات الدوري الإسباني، على جماهير ريال مدريد ألا تتوقع الكثير من النجم البلجيكي، عليها أن تعتبر بأنه لاعب ثانوي في الوقت الحالي، كونه أصلاً لم يتأقلم حتى الساعة بالدوري، وثانياً هو عائد من إصابة طويلة، والفريق بأكمله لم يتمرن لفترة طويلة بسبب الإقفال التام.
على زيدان متابعة اللاعب يوماً بعد يوم، في نفس الوقت عليك تخفيف كل الضغوطات عنه والاقتناع بما يمكن للاعب أن يقدّم، هو ليس كريستيانو رونالدو، هو ايدين هازارد وهذا ما يمكن تقديمه فقط.
يحظى النجم البلجيكي إيدين هازارد باهتمام بالغ من قبل الصحافة الاسبانية مع عودة التمارين الفردية الأسبوع الماضي والجماعية هذا الأسبوع، خصوصاً وأن نجم تشيلسي السابق عائد من إصابة أبعدته لفترة طويلة عن الملاعب.
منذ اللحظة الأولى على انتقال هازارد الى ريال مدريد، وضعت جماهير النادي الإسباني آمالاً كبيرة حول النجم لعله يعوض القليل مما فات الفريق مع رحيل اسطورته كريستيانو رونالدو الى يوفنتوس الإيطالي، ولكن سرعان ما فشل البلجيكي بلعب هذا الدور.
اليوم الجميع ينتظر عودة جديدة لهازارد بعد سلسلة إصابات تعرض لها في الموسم الحالي، سمحت له أن يلعب 15 مباراة فقط مسجلاً هدفاً وحيداً وصانعاً 5 أهداف، وهي أرقام بعيدة كل البعد عن الأرقام التي كان يحققها مع فريقه الإنجليزي السابق تشيلسي.
السؤال الذي يُطرح حالياً هو، هل يمكن لهازارد استعادة مستواه مع عودة مباريات الدوري الإسباني قريباً؟ أم انه بحاجة فعلاً لأشهر كثيرة في اسبانيا للتأقلم والبدء بالتسجيل ومساعدة الفريق بانتصاراته؟
عانى هازارد فعلاً من أمرين مع بداية مسيرته في ريال مدريد، الأمر الأول هو لياقته البدنية مع زيادة كبيرة بوزنه وهو أمر سلبي يحسب للاعب، والمشكلة الثانية كانت بالضغط الكبير من قبل الجماهير والإعلام الإسباني الذي أراد منه أن يكون بديلاً لماكينة كريستيانو التهديفية، وهنا تكمن الصعوبة.
هازارد لم يكن هدّاف تشيلسي، بل كانت عنصراً مهما بالهجوم، سجل بنفسه كما ساعد المهاجمين على التسجيل، ما يعني صعوبة أن يحل بدلاً من ماكينة رونالدو التهديفية، لذا عودة اللاعب يجب أن تكون بعيدة كل البعد عن الضغوطات.
المشكلة الأولى، ونتحدث هنا عن الوزن واللياقة البدنية، فنشير هنا الى أنه في وسط أزمة فيروس كورونا واغلاق كل شيء وفرض الحجر الصحي في اسبانيا، نُسب الى اللاعب تصاريح يقول فيها بأنها لم يتمكن من التوقف عن تناول الطعام بشكل كبير، بمعنى آخر، مشكلة وزن هازارد لا تزال موجودة.
مع عودة منافسات الدوري الإسباني، على جماهير ريال مدريد ألا تتوقع الكثير من النجم البلجيكي، عليها أن تعتبر بأنه لاعب ثانوي في الوقت الحالي، كونه أصلاً لم يتأقلم حتى الساعة بالدوري، وثانياً هو عائد من إصابة طويلة، والفريق بأكمله لم يتمرن لفترة طويلة بسبب الإقفال التام.
على زيدان متابعة اللاعب يوماً بعد يوم، في نفس الوقت عليك تخفيف كل الضغوطات عنه والاقتناع بما يمكن للاعب أن يقدّم، هو ليس كريستيانو رونالدو، هو ايدين هازارد وهذا ما يمكن تقديمه فقط.