ميلانو - غازي العمري
أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أن جميع أنشطة اللعبة بما فيها بطولة دوري الدرجة الأولى ستظل معلقة حتى يوم 14 يونيو المقبل. وكانت الأندية قد استأنفت التدريبات الاثنين، على أمل أن يستكمل الموسم مرة أخرى يوم 13 يونيو القادم، ومع ذلك أعلن الاتحاد الإيطالي في بيان له بالاتفاق مع رئيس الوزراء جوسيبي كونتي، بتعليق جميع الأحداث، والمسابقات الرياضية.
وأكد فينشنزو سبادافورا، وزير الرياضة الإيطالي، أن مخطط عودة الحياة إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، بعد التوقف الطويل بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد19)، تعتمد في المقام الأول على منحنى العدوى بالمرض في الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف سبادافورا، في تصريحات لوكالة الأنباء الإيطالية: "نتمنى جميعاً استئناف المسابقة في أسرع وقت ممكن، لكن في الوقت الحالي لا يوجد أي شيء مضمون، مثلما قال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي".
وأوضح وزير الرياضة: "في حال انخفاض منحنى العدوى يمكننا التأكد من الموعد المتوقع لاستئناف الكالتشيو، لكن علينا أن نصل إلى هذا الهدف تدريجياً ونتحرك بحذر ومسؤولية، بدلاً من اتخاذ قرار متسرع".
ورغم التعقيدات الأخيرة والجدل الكبير الذي أثير حول البروتوكول الطبي، إلا أن اللجنة العلمية الفنية في الحكومة الإيطالية وافقت أخيراً على البروتوكول الطبي المعدل الذي قدمه الاتحاد الإيطالي. والذي يشمل الموافقة على اقتراح جديد بخصوص آليات العزل الصحي. وبحسب المقترح الجديد سيتم وضع اللاعب المصاب فقط في الحجر الصحي لمدة أسبوعين، في حين سيتم وضع أعضاء الفريق في العزل، ومراقبتهم، ولكن يمكنهم الاستمرار في التدريب مع بعضهم. وسيسمح البروتوكول المعدل بالتدريب الجماعي، لكنه لن يلزم اللاعبين بالبقاء بشكل دائم في المركز الرياضي التابع للفريق.
وأكد وزير الرياضة أنه حدد موعداً في 28 مايو الحالي للاجتماع مع رئيس الاتحاد غابرييل غرافينا ورئيس رابطة الدوري باولو دال بينو لاتخاذ قرار بشأن العودة إلى المنافسة، وقال "سنقرر بعد ذلك ما إذا كان الدوري الإيطالي سيستأنف ومتى".
ويشار إلى أن قرار تعليق جميع الأنشطة في إيطاليا يعني أن بطولة الدوري الإيطالي لن يتم استئنافها في حال تلقيها الضوء الأخضر من الحكومة حتى 15 يونيو على أقرب تقدير.
أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أن جميع أنشطة اللعبة بما فيها بطولة دوري الدرجة الأولى ستظل معلقة حتى يوم 14 يونيو المقبل. وكانت الأندية قد استأنفت التدريبات الاثنين، على أمل أن يستكمل الموسم مرة أخرى يوم 13 يونيو القادم، ومع ذلك أعلن الاتحاد الإيطالي في بيان له بالاتفاق مع رئيس الوزراء جوسيبي كونتي، بتعليق جميع الأحداث، والمسابقات الرياضية.
وأكد فينشنزو سبادافورا، وزير الرياضة الإيطالي، أن مخطط عودة الحياة إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، بعد التوقف الطويل بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد19)، تعتمد في المقام الأول على منحنى العدوى بالمرض في الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف سبادافورا، في تصريحات لوكالة الأنباء الإيطالية: "نتمنى جميعاً استئناف المسابقة في أسرع وقت ممكن، لكن في الوقت الحالي لا يوجد أي شيء مضمون، مثلما قال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي".
وأوضح وزير الرياضة: "في حال انخفاض منحنى العدوى يمكننا التأكد من الموعد المتوقع لاستئناف الكالتشيو، لكن علينا أن نصل إلى هذا الهدف تدريجياً ونتحرك بحذر ومسؤولية، بدلاً من اتخاذ قرار متسرع".
ورغم التعقيدات الأخيرة والجدل الكبير الذي أثير حول البروتوكول الطبي، إلا أن اللجنة العلمية الفنية في الحكومة الإيطالية وافقت أخيراً على البروتوكول الطبي المعدل الذي قدمه الاتحاد الإيطالي. والذي يشمل الموافقة على اقتراح جديد بخصوص آليات العزل الصحي. وبحسب المقترح الجديد سيتم وضع اللاعب المصاب فقط في الحجر الصحي لمدة أسبوعين، في حين سيتم وضع أعضاء الفريق في العزل، ومراقبتهم، ولكن يمكنهم الاستمرار في التدريب مع بعضهم. وسيسمح البروتوكول المعدل بالتدريب الجماعي، لكنه لن يلزم اللاعبين بالبقاء بشكل دائم في المركز الرياضي التابع للفريق.
وأكد وزير الرياضة أنه حدد موعداً في 28 مايو الحالي للاجتماع مع رئيس الاتحاد غابرييل غرافينا ورئيس رابطة الدوري باولو دال بينو لاتخاذ قرار بشأن العودة إلى المنافسة، وقال "سنقرر بعد ذلك ما إذا كان الدوري الإيطالي سيستأنف ومتى".
ويشار إلى أن قرار تعليق جميع الأنشطة في إيطاليا يعني أن بطولة الدوري الإيطالي لن يتم استئنافها في حال تلقيها الضوء الأخضر من الحكومة حتى 15 يونيو على أقرب تقدير.