علي كنعان العمايرة – طالب إعلام بجامعة البحرين

لاعب نادي النجمة البحريني سابقاً ولاعب نادي الترسانة المصري حالياً، اللاعب اليمني أيمن الهاجري، على الرغم من الصعوبات التي واجهته في بداية مشواره، إلَّا أنَّه استطاع إثبات قدرته في لعب كرة القدم، وحصل على العديد من الجوائز، ويطمح للوصول إلى العالمية، ورغم ما واجهه من عقبات في سبيل تحقيق حلمه إلَّا أنَّ عزيمته استطاعت أن تتخطى الصعوبات، وهو الآن يؤكد أن أكبر طموحاته أن يتولى تدريب المنتخب ويصل به للعالمية.

كيف بدأت ممارسة كرة القدم؟

- بدأت لعب الكرة من باحة منزلنا في منطقة إب في اليمن، ثم انتقلت للعب في الحي الذي كنت أعيش فيه ومع انتظامي في المدرسة، كنت متميزاً في دراستي وفي نفس الوقت مارست كرة القدم حتى لعبت مع فريق المدرسة لكرة القدم. رغبتي في لعب كرة القدم كانت تكبر منذ أن بدأت ألعب في المنزل. أحد كشافة الأندية دعاني إلى الانضمام إلى نادي كرة قدم، ومنذ ذلك الحين وأنا ألعب كرة القدم.

هل تعتبر مصدر تميزك في كرة القدم هي موهبتك أم أنه العمل الجاد؟

- هي موهبة في الأساس رافقتها رغبة كبيرة في لعب كرة القدم.

من اكتشف رغبتك الكبيرة وموهبتك؟

- أمي، كما أنها هي أكبر من دعمني في تلك الفترة حيث تحملت عبء العمل الذي من المفترض أن أتحمله لأصب تركيزي على التميز في الدراسة وكرة القدم.

هل أنهيت المرحلة الجامعية؟

- نظراً لكثرة سفري وتنقلي لم أستطع الحصول على درجة البكالوريس، فاكتفيت بدرجة الدبلوم في إدارة الأعمال.

هل لديك رغبة في إكمال مسيرتك الدراسية؟

- من الممكن إذا سنحت لي الظروف، ولكني أفكر في دخول المجال الرياضي.

هل من الممكن أن تعود إلى الدراسة ولكن عبر التخصص في المجالات الرياضية؟

- أنا أفكر في الابتعاد عن الدراسة والدخول في المجال الرياضي كاللياقة البدنية والإصابات الرياضية وغيرها ولكني أعتقد أن هذه فكرة جيدة ولكنها لم تخطر على بالي من قبل.

بغض النظر عن والدتك، من كان يدعمك في بداياتك؟

- بدرجه أقل والدي رحمه الله. كنت أتلقى الدعم والتشجيع أيضاً من زملائي اللاعبين لما رأوه مني من رغبة وحماس والتزام.

في البداية كثيراً ما تكون هنالك صعوبات، كيف واجهت الصعوبات في بدايتك؟

- في الحقيقة الصعوبات رافقتني في جميع مراحل حياتي، ولكن أكبر الصعوبات التي واجهتها في بدايتي كانت من أقاربي. حيث إنهم طلبوا من أهلي أن يلزموني بالتركيز على الدراسة والتخفيف من تعلقي بكرة القدم. كنت أتعرض أيضاً للانتقادات من قبل الناس في ما يخص شعري أو غير ذلك من الأمور، ولكني أظن أن هذه الصعوبات كانت سبباً في نضوجي السريع.

ما هو أهم إنجاز حققته بالنسبة لك؟

- كان طموحي هو تحقيق لقب أفضل لاعب يمني وقد حققته، كما أنه تم تصنيفي بعد أربع سنوات من ذلك ضمن أفضل 20 لاعباً عربياً.

ما النادي الذي تلعب معه؟

- آخر نادٍ لعبت معه كان نادي معيذر القطري.

ما النوادي التي لعبت معها؟

- أول نادٍ لعبت له وهو نادي شعب إب في اليمن، وقد شاركت مع الفريق الأول بعمر 16 سنة وفزنا بلقب الدوري اليمني في موسم 2011-2012. بدأت الاحتراف بعد ذلك مع نادي النجمة البحريني ثم انتقلت للعب لنادي الرفاع البحريني. بعدها لعبت مع الشباب العماني قبل أن أنتقل لنادي النجوم السعودي. بعد ذلك عدت إلى نادي النجمة. لعبت أيضاً في الدوري الهندي مع فريق شيلونغ لاجون قبل أن أنتقل للعب في صفوف نادي معيذر القطري.

ما سبب كثرة تنقلك بين الأندية؟

- البحث عن بيئة وعقد مناسب إضافة إلى البحث عن أندية ذات مستوى فني جيد. أيضاً حب اكثشاف ثقافة جديدة دفعني للذهاب إلى الهند في إحدى فترات مسيرتي.

هل تطمح إلى اللعب في نادٍ أجنبي؟

- هو طموح مشروع لكن هذا الأمر بيد الله سبحانه وتعالى.

ما الفرق بين النوادي العربية أو الخليجية والنوادي الأجنبية؟

- طريقة تسويق اللاعبين، إضافة إلى الصرامة في التوجيهات والأوامر.

نادٍ تود اللعب فيه؟

- أتمنى اللعب في أحد الأندية الأوروبية.

لو لم تكن لاعب كرة قدم ماذا كنت ستكون؟

- في الحقيقة لدي ميول للتجارة، فلو لم أكن لاعباً لوددت أن أكون تاجراً.

هل من الممكن أن توفق بين التجارة وكرة القدم مستقبلاً؟

- من الممكن، لكن في الفترة الماضية كنت أوجه تركيزي لكرة القدم.

هل هناك شيء آخر من الممكن أن تضحي به من أجل كرة القدم وقد ضحيت بدراستك من أجلها؟

- في وضعي الحالي، من الممكن أن أضحي بكرة القدم من أجل وظيفة أستقر بها.

هل تحب الاستقرار؟

- نعم.

متزوج؟

- لا.

كم عمرك؟

- 26 سنة.

ألا تظن أن عمرك مناسب للزواج؟

- بلى.

ما الذي تنتظره؟

- الاستقرار. كرة القدم ظروف، فمن الممكن في أي لحظة أن تتعرض لإصابة توقفك.

هل تعرضت لإصابة من قبل؟

- نعم، تعرضت لإصابة السنة الماضية واضطريت للتوقف لسنة كاملة.

هل يسمح لكم بالإفصاح عن المبالغ التي تأخذونها؟

- نعم.

هل تتقاضون مبالغ شهرياً أم سنوياً؟

- سنوياً.

كم المبالغ التي تتقاضونها؟

- تختلف بحسب النادي، ولكنها بحدود 35 إلى 40 ألف دولار أمريكي وهي ما يعادل 15 إلى 20 ألف دينار.

هل تظن أن هذه المبالغ تكفي؟

- تعتبر نسبياً كافياً.

ما هو الظرف الذي غيرك أو غير شيئاً في شخصيتك؟

- إصابتي. قبل الإصابة لم أكن أعرف من الذي سيقف جانبي دائماً أو سيكون معي في أفضل وأسوأ حالاتي، ولكن الإصابة علمتني وأرتني من هم الأشخاص الذين يحبونني وسيبقون بجانبي.

هل أنت أكبر إخوتك؟

- نعم، وأنا أتحمل أعباء أسرتي مع أخي الذي يعمل في نادي النجمة.

ما هو الشيء الذي عملته وندمت عليه ولن تكرره؟

- في بعض الأحيان نتغاضى عن أخطاء بدرت عن ناس قريبين منا، ولكن ما كان يجب فعله هو الوقوف على الخطأ وطرح الأسئلة.

هل تذكر لنا موقفاً حصل لك؟

- سأكتفي بإجابة السؤال السابق ولن أذكر أي موقف.

هل كانت المواقف التي تعرضت لها خطيرة لدرجة منعك عن التحدث عنها أم أنه احترام لأولئك الأشخاص؟

- أظن أن ما منعني هو احترام ذاتي.

ما أثر هذه المواقف عليك؟

- أصابتني بصدمة.

كيف تعبر عن نفسك حينما تكون في ضيق أو صدمة؟

- أسهر الليل او أبقى وحيداً.

هل تعتبر نفسك متسامح؟

- جداً.

خططك أو أحلامك المستقبلية؟

- أخطط لدخول دورات تأهلني أكثر في مجال كرة القدم كما أنني أفكر في إيجاد وظيفة تضمن لي الاستقرار لكي أتزوج. كما أنني أفكر في الدخول في التجارة.