قال قائد فريق برشلونة الإسباني، والمهاجم الأرجنتيني ليونيل إن كرة القدم التي توقفت بسبب فيروس كورونا المستجد "لن تعود إلى ما كانت عليه قبل تفشيه"، متحدثا عن "مشاعر الحزن والإحباط" التي سببتها أزمة الوباء.
وجاءت تصريحات أفضل لاعب في العالم 6 مرات في مقابلة مع صحيفة "إل باييس" الإسبانية، نشر النادي الكتالوني مقتطفات منها على موقعه الإلكتروني، الأحد.
وتوقفت منافسات اللعبة في إسبانيا، كما في الغالبية العظمى من دول العالم، في مارس الماضي مع تفشي وباء "كوفيد 19"، وبعد التعليق المديد للمنافسات، بدأت بعض البطولات باستئناف الموسم، وستكون إسبانيا من بينها اعتبارا من 11 يونيو.
لكن غالبية البطولات التي تعاود منافساتها، تقوم بذلك في ملاعب خالية من المشجعين، وتفرض على اللاعبين والفرق اعتماد بروتوكول صحي صارم غير بشكل جذري من المظاهر المعتادة للعبة، لا سيما الاحتفال بالأهداف أو الاحتكاك المباشر.
وعكس ميسي ذلك بقوله للصحيفة الإسبانية: "كرة القدم، كما الحياة عموما، لن تعود الى ما كانت عليه. العودة إلى التمارين، المنافسات، ما كنا نقوم به سابقا بشكل طبيعي، سيكون علينا أن نبدأ به مجددا، لكن بشكل تدريجي".
وأضاف: "سيكون وضعا غريبا بالنسبة لنا ولكل من سيتوجب عليه تغيير ديناميات عمله المعتادة".
ورأى ميسي أن "العديد من الناس أمضوا فترة سيئة لأن هذا الوضع أثّر عليهم بشكل أو بآخر، كما حصل لكل الذين خسروا بعض أفراد عائلاتهم أو أصدقاء ولم يتمكنوا من وداعهم حتى".
وتابع: "لا شعور أسوأ من خسارة الناس الذين تبدي حيالهم أكبر مشاعر الحب، هذا يولد إحباطا هائلا برأيي".
وردا على سؤال عن كيف سيتذكر المهاجم البالغ من العمر 32 عاما هذا الوباء، أجاب: "بمزيج من حزن وإحباط حيال الذين اختبروا أكبر قدر من المعاناة لخسارة أحبائهم، وأيضا مع شكر لا نهائي لكل الذين حاربوا الفيروس من مراكز العناية الصحية".
وجاءت تصريحات أفضل لاعب في العالم 6 مرات في مقابلة مع صحيفة "إل باييس" الإسبانية، نشر النادي الكتالوني مقتطفات منها على موقعه الإلكتروني، الأحد.
وتوقفت منافسات اللعبة في إسبانيا، كما في الغالبية العظمى من دول العالم، في مارس الماضي مع تفشي وباء "كوفيد 19"، وبعد التعليق المديد للمنافسات، بدأت بعض البطولات باستئناف الموسم، وستكون إسبانيا من بينها اعتبارا من 11 يونيو.
لكن غالبية البطولات التي تعاود منافساتها، تقوم بذلك في ملاعب خالية من المشجعين، وتفرض على اللاعبين والفرق اعتماد بروتوكول صحي صارم غير بشكل جذري من المظاهر المعتادة للعبة، لا سيما الاحتفال بالأهداف أو الاحتكاك المباشر.
وعكس ميسي ذلك بقوله للصحيفة الإسبانية: "كرة القدم، كما الحياة عموما، لن تعود الى ما كانت عليه. العودة إلى التمارين، المنافسات، ما كنا نقوم به سابقا بشكل طبيعي، سيكون علينا أن نبدأ به مجددا، لكن بشكل تدريجي".
وأضاف: "سيكون وضعا غريبا بالنسبة لنا ولكل من سيتوجب عليه تغيير ديناميات عمله المعتادة".
ورأى ميسي أن "العديد من الناس أمضوا فترة سيئة لأن هذا الوضع أثّر عليهم بشكل أو بآخر، كما حصل لكل الذين خسروا بعض أفراد عائلاتهم أو أصدقاء ولم يتمكنوا من وداعهم حتى".
وتابع: "لا شعور أسوأ من خسارة الناس الذين تبدي حيالهم أكبر مشاعر الحب، هذا يولد إحباطا هائلا برأيي".
وردا على سؤال عن كيف سيتذكر المهاجم البالغ من العمر 32 عاما هذا الوباء، أجاب: "بمزيج من حزن وإحباط حيال الذين اختبروا أكبر قدر من المعاناة لخسارة أحبائهم، وأيضا مع شكر لا نهائي لكل الذين حاربوا الفيروس من مراكز العناية الصحية".