لندن - محمد حسن
عاد لاعبو الدوري الإنجليزي الممتاز للتدريبات قبل استئناف الموسم يوم السابع عشر من يونيو الجاري، لكن قبل ذلك كان السؤال الكبير في إنجلترا، كم من الوقت يحتاج اللاعبون للوصول للياقتهم البدنية الكاملة؟
الجواب معقد بكل تأكيد، ولكن هناك إجماع أساسي واحد: يكاد يكون من المستحيل الوصول إلى لياقة المباريات دون مباريات تنافسية، فهناك اختلاف بين العودة للياقة البدنية الطبيعية للاعب، واللياقة البدنية في المباريات أو كما يعرف بفورمة المباريات وهذه تأتي من خلال خوض المباريات التنافسية بصورة طبيعية ومنتظمة.
ووافقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بالإجماع على عودة التدريبات الجماعية، بما في ذلك الالتحامات بين اللاعبين، لتقترب المسابقة من استئناف نشاطها.
وبدأت الأندية الأسبوع الماضي المرحلة الأولى من "مشروع استئناف النشاط"، بعد الموافقة على التدريب في مجموعات صغيرة دون التحامات أو احتكاكات، في ظل قيود صحية صارمة.
وقد ظهر بعض اللاعبين بعد العودة وهم يعانون من زيادة في الوزن مثل مهاجم توتنهام هوتسبير هاري كين وصانع ألعاب مانشستر سيتي كيفن دي بروينه، وهنا تختلف طبيعة جسم اللاعبين من لاعب إلى آخر، فعلى سبيل المثال ظهر محمد صلاح نجم ليفربول في حالة بدنية مميزة بعد العودة للتدريبات.
سيكون الأمر أشبه ببداية الموسم، وسيحتاج اللاعبون لفترة لن تقل عن أسبوعين بعد عودة المباريات التنافسية للعودة مرة أخرى للفورمة الكاملة من اللياقة البدنية، وهو ما يهدد بعض الأندية من أنها قد لا تستفيد من نجومها في المراحل الأولى بعد العودة مثل توتنهام مع هاري كين.
وقامت الفرق الإنجليزية بتقسيم اللاعبين إلى مجموعات وفقاً لخصائصهم البدنية، ويتولى مدرب الإشراف على كل منها.
كما تم تزويد كل لاعب بجهاز خاص لتسجيل بيانات عن الإرهاق والنوم والألم وحتى الحالة الذهنية، بينما يقدم اللاعبون تقارير بشأن وزنهم وحراراتهم، وأهداف التمارين الذين تمكنوا من تحقيقها.
الخوف من الإصابات
مع وجود 14 إصابة عضلية خلال الجولة الأولى من مباريات الدوري الألماني في منتصف مايو الماضي، يتوقع أن تكون هناك مشاكل مماثلة إذا عاد الدوري الإنجليزي الممتاز.
العدد من المتوقع أن يكون أكبر خاصة أن نسق الدوري الإنجليزي أسرع من الدوري الألماني وبالتالي هذا قد يتطلب جهداً كبيراً، وتخشى الأندية الإنجليزية أن تكون هناك إصابات عضلية خطيرة.
عاد لاعبو الدوري الإنجليزي الممتاز للتدريبات قبل استئناف الموسم يوم السابع عشر من يونيو الجاري، لكن قبل ذلك كان السؤال الكبير في إنجلترا، كم من الوقت يحتاج اللاعبون للوصول للياقتهم البدنية الكاملة؟
الجواب معقد بكل تأكيد، ولكن هناك إجماع أساسي واحد: يكاد يكون من المستحيل الوصول إلى لياقة المباريات دون مباريات تنافسية، فهناك اختلاف بين العودة للياقة البدنية الطبيعية للاعب، واللياقة البدنية في المباريات أو كما يعرف بفورمة المباريات وهذه تأتي من خلال خوض المباريات التنافسية بصورة طبيعية ومنتظمة.
ووافقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بالإجماع على عودة التدريبات الجماعية، بما في ذلك الالتحامات بين اللاعبين، لتقترب المسابقة من استئناف نشاطها.
وبدأت الأندية الأسبوع الماضي المرحلة الأولى من "مشروع استئناف النشاط"، بعد الموافقة على التدريب في مجموعات صغيرة دون التحامات أو احتكاكات، في ظل قيود صحية صارمة.
وقد ظهر بعض اللاعبين بعد العودة وهم يعانون من زيادة في الوزن مثل مهاجم توتنهام هوتسبير هاري كين وصانع ألعاب مانشستر سيتي كيفن دي بروينه، وهنا تختلف طبيعة جسم اللاعبين من لاعب إلى آخر، فعلى سبيل المثال ظهر محمد صلاح نجم ليفربول في حالة بدنية مميزة بعد العودة للتدريبات.
سيكون الأمر أشبه ببداية الموسم، وسيحتاج اللاعبون لفترة لن تقل عن أسبوعين بعد عودة المباريات التنافسية للعودة مرة أخرى للفورمة الكاملة من اللياقة البدنية، وهو ما يهدد بعض الأندية من أنها قد لا تستفيد من نجومها في المراحل الأولى بعد العودة مثل توتنهام مع هاري كين.
وقامت الفرق الإنجليزية بتقسيم اللاعبين إلى مجموعات وفقاً لخصائصهم البدنية، ويتولى مدرب الإشراف على كل منها.
كما تم تزويد كل لاعب بجهاز خاص لتسجيل بيانات عن الإرهاق والنوم والألم وحتى الحالة الذهنية، بينما يقدم اللاعبون تقارير بشأن وزنهم وحراراتهم، وأهداف التمارين الذين تمكنوا من تحقيقها.
الخوف من الإصابات
مع وجود 14 إصابة عضلية خلال الجولة الأولى من مباريات الدوري الألماني في منتصف مايو الماضي، يتوقع أن تكون هناك مشاكل مماثلة إذا عاد الدوري الإنجليزي الممتاز.
العدد من المتوقع أن يكون أكبر خاصة أن نسق الدوري الإنجليزي أسرع من الدوري الألماني وبالتالي هذا قد يتطلب جهداً كبيراً، وتخشى الأندية الإنجليزية أن تكون هناك إصابات عضلية خطيرة.