أحمد التميمي
عاد الدوري الألماني بعد فترة توقف كئيبة لدواعي تفشي فايروس كورونا (كورونا 19) الذي تسبب بالشلل لكرة القدم في كل العالم، عاد وكانت المنافسة -على غير العادة- محتدمة بين بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند ولايبزيج، وهو الأمر الذي لم نعتد أن نراه في المواسم السابقة، حيث كان الفارق باين البايرن صاحب المركز الأول ودورتموند أربعة نقاط فقط قبل عودة الدوري، والجميع كان يترقب الـ"كلاسيكير" الألماني بين الفريقين ليتحدد شكل المنافسة فيما تبقى من جولات البوندسليغا، ولا يخفى على أحد أن متابعي الكرة الألمانية من غير مشجعي البايرن، قد تعطشوا من أجل رؤية بطل جديد للمسابقة، بعد احتكار دام لسبعة سنوات.
لكن ما أن تواجه قطبي الكرة الألمانية، حتى استسلم -كعادته- نادي دورتموند لبايرن ميونيخ، ليبتعد الأخير بالصدارة بفارق سبعة نقاط، ويقترب من يمد الاحتكار إلى ثماني سنوات بدلاً من السبع، ولا يبدو أن هذا الاحتكار سينتهي قريباً. وهنا قد يتساءل البعض، ما الذي يجعل بايرن ميونيخ مختلفاً عن بقية فرق ألمانيا؟ وما الذي يبقيه دائماً المهيمن على البطولة؟
قبل أن نتحدث عن بايرن نفسه، دعنا نشاهد الخصوم من كل الأندية الألمانية، ما يحدث الآن في بقية فرق ألمانيا أنها تحولت إلى ما يشبه الأكاديميات الرياضية، مهمتها تأهيل اللاعبين الشباب، أو هؤلاء اللاعبين الموهوبين الذين بحاجة إلى فرصة للعب لم يجدوها في فرقهم، فبالتالي تجد الأندية الألمانية تتعاقد مع اللاعبين بغرض البيع المستقبلي، وليس من أجل مشروع واضح المعالم للسيطرة على الدوري الألماني على سبيل المثال، أو الوصول لمراكز متقدمة في دوري أبطال أوروبا. النادي الوحيد الذي حمل هذا الشعار هو بوروسيا دورتموند في فترة تولي يورغن كلوب للتدريب، وانتهى ذلك المشروع برحيل كلوب وبيع اللاعبين.
وهذا ما يجعل البايرن متفوقاً على غيره من المنافسين، فطموح البايرن ليس محلياً فقط، فطموحاته أوروبية، وهو في أسوإ الأحوال تجده أحد أطراف نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، فلذلك نستطيع القول إن البايرن مشروع عالمي، أما بقية أندية ألمانيا فمشروع أكاديميات صغيرة.
عاد الدوري الألماني بعد فترة توقف كئيبة لدواعي تفشي فايروس كورونا (كورونا 19) الذي تسبب بالشلل لكرة القدم في كل العالم، عاد وكانت المنافسة -على غير العادة- محتدمة بين بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند ولايبزيج، وهو الأمر الذي لم نعتد أن نراه في المواسم السابقة، حيث كان الفارق باين البايرن صاحب المركز الأول ودورتموند أربعة نقاط فقط قبل عودة الدوري، والجميع كان يترقب الـ"كلاسيكير" الألماني بين الفريقين ليتحدد شكل المنافسة فيما تبقى من جولات البوندسليغا، ولا يخفى على أحد أن متابعي الكرة الألمانية من غير مشجعي البايرن، قد تعطشوا من أجل رؤية بطل جديد للمسابقة، بعد احتكار دام لسبعة سنوات.
لكن ما أن تواجه قطبي الكرة الألمانية، حتى استسلم -كعادته- نادي دورتموند لبايرن ميونيخ، ليبتعد الأخير بالصدارة بفارق سبعة نقاط، ويقترب من يمد الاحتكار إلى ثماني سنوات بدلاً من السبع، ولا يبدو أن هذا الاحتكار سينتهي قريباً. وهنا قد يتساءل البعض، ما الذي يجعل بايرن ميونيخ مختلفاً عن بقية فرق ألمانيا؟ وما الذي يبقيه دائماً المهيمن على البطولة؟
قبل أن نتحدث عن بايرن نفسه، دعنا نشاهد الخصوم من كل الأندية الألمانية، ما يحدث الآن في بقية فرق ألمانيا أنها تحولت إلى ما يشبه الأكاديميات الرياضية، مهمتها تأهيل اللاعبين الشباب، أو هؤلاء اللاعبين الموهوبين الذين بحاجة إلى فرصة للعب لم يجدوها في فرقهم، فبالتالي تجد الأندية الألمانية تتعاقد مع اللاعبين بغرض البيع المستقبلي، وليس من أجل مشروع واضح المعالم للسيطرة على الدوري الألماني على سبيل المثال، أو الوصول لمراكز متقدمة في دوري أبطال أوروبا. النادي الوحيد الذي حمل هذا الشعار هو بوروسيا دورتموند في فترة تولي يورغن كلوب للتدريب، وانتهى ذلك المشروع برحيل كلوب وبيع اللاعبين.
وهذا ما يجعل البايرن متفوقاً على غيره من المنافسين، فطموح البايرن ليس محلياً فقط، فطموحاته أوروبية، وهو في أسوإ الأحوال تجده أحد أطراف نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، فلذلك نستطيع القول إن البايرن مشروع عالمي، أما بقية أندية ألمانيا فمشروع أكاديميات صغيرة.