براءة الحسن
انفصل ريال مدريد وكريستيانو رونالدو عن بعضهما منذ عامين تقريباً، ففي 11 يوليو 2018، تمت عملية انتقاله إلى يوفنتوس رسمياً، وقد قيل الكثير عن ما خسره ريال مدريد بدون هدافه.
لكن الحقيقة هي أن رونالدو قد عانى أيضاً، خاصة في الألقاب الفردية. حصل البرتغالي على الجوائز بالقميص الأبيض، كالحذاء الذهبي، وجائزة هداف الدوري، ولكن لم يتم الحصول على هذه الجائزة في إيطاليا في موسمه الأول وفي الموسم الثاني يأتي خلف تشيرو إيموبيلي والأمر معقد.
يبدو من دون شك أن جميع العناوين لها أهمية أكبر واعتراف عالمي أكبر عندما ترتدي اللون الأبيض. باختصار، من بين ست جوائز كبرى فردية لم يفز النجم البرتغالي بأي جائزة في هذين العامين.
وقد حافظ على ماء وجهه في عام 2019 عندما تم الإعلان عن اسمه كأفضل لاعب في الدوري الإيطالي، بالإضافة إلى حصوله على الاسكوديتو وكأس السوبر.
منذ وصوله يوفنتوس، ذهبت الكرة الذهبية مرة لمودريتش ثم عاد خصمه الأزلي ميسي ليفوز بها، وكذا فاز الكرواتي بجائزة The Best ثم خطفها نظيره ميسي، وفي الحذاء الذهبي للبطولات الأوروبية فاز ميسي بموسم والآن يبدو روبرت ليفاندوفيسكي الأوفر حظاً للفوز بها.
وفي الأبطال كان ميسي الهداف الموسم الماضي، وليفاندوفيسكي يتفوق هذا الموسم، وبدا كريستيانو بعيداً عن معدله التهديفي المعتاد بعد أن حققها 6 مواسم مع مدريد، وفي جائزة اليويفا لأفضل اللاعبين فاز مودريتش ثم فان دايك، أما عن جائزة هداف الدوري فلقد تفوق كوالياريلا الموسم الماضي والآن إيموبيلي هو المتصدر.
مع فشل رونالدو في الحصول على أي جائزة فردية للموسم الثاني على التوالي ونجاح ميسي في فض الشراكة معه في عدد تتويجات الكرة الذهبية، يبقى السؤال هل ودع كريس الجوائز الفردية عندما ودع ريال مدريد؟ وهل السنوات لا تزال أمامه على الأقل لمعادلة رقم ميسي؟
انفصل ريال مدريد وكريستيانو رونالدو عن بعضهما منذ عامين تقريباً، ففي 11 يوليو 2018، تمت عملية انتقاله إلى يوفنتوس رسمياً، وقد قيل الكثير عن ما خسره ريال مدريد بدون هدافه.
لكن الحقيقة هي أن رونالدو قد عانى أيضاً، خاصة في الألقاب الفردية. حصل البرتغالي على الجوائز بالقميص الأبيض، كالحذاء الذهبي، وجائزة هداف الدوري، ولكن لم يتم الحصول على هذه الجائزة في إيطاليا في موسمه الأول وفي الموسم الثاني يأتي خلف تشيرو إيموبيلي والأمر معقد.
يبدو من دون شك أن جميع العناوين لها أهمية أكبر واعتراف عالمي أكبر عندما ترتدي اللون الأبيض. باختصار، من بين ست جوائز كبرى فردية لم يفز النجم البرتغالي بأي جائزة في هذين العامين.
وقد حافظ على ماء وجهه في عام 2019 عندما تم الإعلان عن اسمه كأفضل لاعب في الدوري الإيطالي، بالإضافة إلى حصوله على الاسكوديتو وكأس السوبر.
منذ وصوله يوفنتوس، ذهبت الكرة الذهبية مرة لمودريتش ثم عاد خصمه الأزلي ميسي ليفوز بها، وكذا فاز الكرواتي بجائزة The Best ثم خطفها نظيره ميسي، وفي الحذاء الذهبي للبطولات الأوروبية فاز ميسي بموسم والآن يبدو روبرت ليفاندوفيسكي الأوفر حظاً للفوز بها.
وفي الأبطال كان ميسي الهداف الموسم الماضي، وليفاندوفيسكي يتفوق هذا الموسم، وبدا كريستيانو بعيداً عن معدله التهديفي المعتاد بعد أن حققها 6 مواسم مع مدريد، وفي جائزة اليويفا لأفضل اللاعبين فاز مودريتش ثم فان دايك، أما عن جائزة هداف الدوري فلقد تفوق كوالياريلا الموسم الماضي والآن إيموبيلي هو المتصدر.
مع فشل رونالدو في الحصول على أي جائزة فردية للموسم الثاني على التوالي ونجاح ميسي في فض الشراكة معه في عدد تتويجات الكرة الذهبية، يبقى السؤال هل ودع كريس الجوائز الفردية عندما ودع ريال مدريد؟ وهل السنوات لا تزال أمامه على الأقل لمعادلة رقم ميسي؟