براءة الحسن
يعد إسم فيدي فالفيردي من أبرز المكونات الرئيسة لريال مدريد مع زين الدين زيدان هذا الموسم، لدرجة أنه جعله يتخلى عن فكرة ضم بول بوجبا لأنه وجد في فالفيردي ما كان يريده من بوجبا.
بعد أربع سنوات من وصوله إلى إسبانيا، تمكن فالفيردي الملقب بـ"الطائر الصغير"، في كسب ثقة زيدان وبات يلعب على حساب لاعبين من الحرس القديم، الذي يفضله زيزو كعادته.
في سن 21 عاماً فقط، أصبح لاعباً أساسياً في خط الوسط لفريق زين الدين زيدان، ومنحه زيدان الفرصة لعرض موهبته بعد التجارب الفاشلة لجولين لوبيتيجي وسانتياجو سولاري.
لم يتمكن فالفيردي من الحصول على هذه الثقة من لوبيتيجي الذي أشركه في 36 دقيقة فقط من المباريات التي خاضها ريال مدريد تحت قيادته، أو سولاري الذي أشركه 17 مرة فقط منها 5 مرات كأساسي.
مع زيدان في فترة زمنية أقصر، أصبح فالفيردي ركيزة أساسية وتمسك بكل فرصة إلى أن أظهر لزيدان أن لديه ما يلزم ليصبح لاعباً أساسياً في الفريق، وكانت البداية حتى من مباراة أوساسونا.
ظهر لاعب بينارول السابق في 32 مباراة هذا الموسم وكانت أدائه جيدة جداً لدرجة أجبر زيدان على تفكيك شراكة توني كروس ولوكا مودريتش، التي يعتمد عليه ريال مدريد منذ عام 2014.
استفاد فالفيردي من إعارته لديبورتيفو فتطور أكتر، وبمرور الوقت بات هو المحرك لوسط ملعب ريال مدريد بطاقته الكبيرة ومخزونه البدني الذي يعجب زيدان.
مع وجود فالفيردي في التشكيلة الأساسية خسر ريال مدريد مباراة واحدة فقط هذا الموسم وهي مباراة الذهاب في آخر 16 مباراة أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، ويأمل زيدان أن يواصل فريقه الانتصارات في وجود ابن الـ21 عاماً في تشكيلته.
بالنسبة لفالفيردي ستتيح له المراحل الحاسمة من الليجا الفرصة لإظهار المزيد من قدراته في أول موسم كبير له على مستوى أندية النخبة، وسيكون الفوز بالليجا بداية مثالية للاعب وسط قادم لامع في سماء كرة القدم.
يعد إسم فيدي فالفيردي من أبرز المكونات الرئيسة لريال مدريد مع زين الدين زيدان هذا الموسم، لدرجة أنه جعله يتخلى عن فكرة ضم بول بوجبا لأنه وجد في فالفيردي ما كان يريده من بوجبا.
بعد أربع سنوات من وصوله إلى إسبانيا، تمكن فالفيردي الملقب بـ"الطائر الصغير"، في كسب ثقة زيدان وبات يلعب على حساب لاعبين من الحرس القديم، الذي يفضله زيزو كعادته.
في سن 21 عاماً فقط، أصبح لاعباً أساسياً في خط الوسط لفريق زين الدين زيدان، ومنحه زيدان الفرصة لعرض موهبته بعد التجارب الفاشلة لجولين لوبيتيجي وسانتياجو سولاري.
لم يتمكن فالفيردي من الحصول على هذه الثقة من لوبيتيجي الذي أشركه في 36 دقيقة فقط من المباريات التي خاضها ريال مدريد تحت قيادته، أو سولاري الذي أشركه 17 مرة فقط منها 5 مرات كأساسي.
مع زيدان في فترة زمنية أقصر، أصبح فالفيردي ركيزة أساسية وتمسك بكل فرصة إلى أن أظهر لزيدان أن لديه ما يلزم ليصبح لاعباً أساسياً في الفريق، وكانت البداية حتى من مباراة أوساسونا.
ظهر لاعب بينارول السابق في 32 مباراة هذا الموسم وكانت أدائه جيدة جداً لدرجة أجبر زيدان على تفكيك شراكة توني كروس ولوكا مودريتش، التي يعتمد عليه ريال مدريد منذ عام 2014.
استفاد فالفيردي من إعارته لديبورتيفو فتطور أكتر، وبمرور الوقت بات هو المحرك لوسط ملعب ريال مدريد بطاقته الكبيرة ومخزونه البدني الذي يعجب زيدان.
مع وجود فالفيردي في التشكيلة الأساسية خسر ريال مدريد مباراة واحدة فقط هذا الموسم وهي مباراة الذهاب في آخر 16 مباراة أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، ويأمل زيدان أن يواصل فريقه الانتصارات في وجود ابن الـ21 عاماً في تشكيلته.
بالنسبة لفالفيردي ستتيح له المراحل الحاسمة من الليجا الفرصة لإظهار المزيد من قدراته في أول موسم كبير له على مستوى أندية النخبة، وسيكون الفوز بالليجا بداية مثالية للاعب وسط قادم لامع في سماء كرة القدم.