مدريد - أحمد سياف
سيؤدي الوباء الذي ضرب العالم لمشاهدة مباريات كرة القدم في يوليو وأغسطس أيضاً، ونفس الوباء سيجعلنا نشاهد صيف مختلف تماماً على مستوى الانتقالات.
هل من الممكن تخيل ريال مدريد والكثير من الأندية الأخرى بدون تعاقدات في فترة الصيف؟
هذا الأمر سيحدث نظراً لخارطة كرة القدم الجديدة والأضرار الكبيرة التي خلفها فيروس كورونا (كوفيد19).
حدوث تخفيضات كبيرة على العوائد الاقتصادية للأندية ستجعل كل الأندية تُفكر في عدم دخول الميركاتو، خصوصاً عدم السماح للجماهير بالدخول للملاعب.
هذا الأمر سيزيد سوء الوضع على كل الأندية تقريباً حتى ريال مدريد المستقر مادياً حيث ستتسبب جائحة كوورنا (كوفيد19) في خسارة 150 مليون يورو من مداخيل النادي وذلك بدافع الاضطرار للعب خلف الأبواب المغلقة ونتيجة تأثر تسويق مُنتجات النادي بالأمر.
دفع هذا الأمر قادة النادي لصيف فيه مبيعات فقط بدون شراء، واللاعبون الموجودون على قائمة النادي تلقوا الرسالة بالفعل عليهم إما الانتظار لعام آخر أو البحث عن عقود أخرى في أندية أخرى.
هذا الأمر ليس فقط على قسم كرة القدم وإنما على كافة أقسام النادي، كل الأقسام عليها تخفيض ميزانياتها.
أمر البيع ليس سهلاً على الإطلاق، قادة النادي الآن لديهم هدف البيع. البيع الآن أصبح صعب جداً في ظل الظروف الحالية، ليس على ريال مدريد فقط وإنما في كل الأندية.
وبات من الصعب بالأسعار المطلوبة ليس على ريال مدريد فقط وإنما في كل الأندية. الفرق تريد الشراء ومن سيشتري لن يدفع رواتب مثل التي يدفعها ريال مدريد.
من جهة أخرى أغلب لاعبي ريال مدريد لا يريدون ترك النادي ولهذا يعتبر بيعهم صعب.
وسيبدأ ريال مدريد الموسم القادم بقائمة 40 لاعباً، طبعاً سيتم إعارة وبيع الكثير منهم. عمل الإدارة الرياضية سيرتكز بشكل أساسي على البيع وإيجاد المشتري.
هدف ريال مدريد التعامل مع الأزمة الحالية، لكنه يفكر في المستقبل. يتم وضع الأسس ونقطة البداية هي عدم وجود تعاقدات للموسم المقبل. القرار صعب وهو محاولة لتخفيف الأزمة التي قد تؤدي إلى خسارة حوالي 200 مليون يورو من الإيرادات حتى تستعيد كرة القدم طبيعتها وتعود الجماهير للملاعب.
تمكن قادة النادي الأبيض من مطابقة الأرقام، بسبب الحالة الاقتصادية الجيدة التي يتمتع بها النادي، وخاصة بعد تخفيض الرواتب عشرة بالمائة للاعبين والمدراء التنفيذيين.
الآن التحدي التالي الذي حدده فلورنتينو بيريز هو تقليل التأثير الذي يمكن أن يحدثه الحضور الجماهيري للملعب الموسم المقبل وهو ما يعني ملعب مملوء بنسبة الثلث حتى شهر يناير.
بدءاً من يناير يأمل مدراء النادي في استعادة الإيقاع وأن يكون سانتياجو برنابيو مرة أخرى قاطرة اقتصادية للنادي، دون نسيان جوانب أخرى مثل التسويق الذي توقف في هذه الأشهر وهو قطاع آخر انخفض في مداخيل النادي.
{{ article.visit_count }}
سيؤدي الوباء الذي ضرب العالم لمشاهدة مباريات كرة القدم في يوليو وأغسطس أيضاً، ونفس الوباء سيجعلنا نشاهد صيف مختلف تماماً على مستوى الانتقالات.
هل من الممكن تخيل ريال مدريد والكثير من الأندية الأخرى بدون تعاقدات في فترة الصيف؟
هذا الأمر سيحدث نظراً لخارطة كرة القدم الجديدة والأضرار الكبيرة التي خلفها فيروس كورونا (كوفيد19).
حدوث تخفيضات كبيرة على العوائد الاقتصادية للأندية ستجعل كل الأندية تُفكر في عدم دخول الميركاتو، خصوصاً عدم السماح للجماهير بالدخول للملاعب.
هذا الأمر سيزيد سوء الوضع على كل الأندية تقريباً حتى ريال مدريد المستقر مادياً حيث ستتسبب جائحة كوورنا (كوفيد19) في خسارة 150 مليون يورو من مداخيل النادي وذلك بدافع الاضطرار للعب خلف الأبواب المغلقة ونتيجة تأثر تسويق مُنتجات النادي بالأمر.
دفع هذا الأمر قادة النادي لصيف فيه مبيعات فقط بدون شراء، واللاعبون الموجودون على قائمة النادي تلقوا الرسالة بالفعل عليهم إما الانتظار لعام آخر أو البحث عن عقود أخرى في أندية أخرى.
هذا الأمر ليس فقط على قسم كرة القدم وإنما على كافة أقسام النادي، كل الأقسام عليها تخفيض ميزانياتها.
أمر البيع ليس سهلاً على الإطلاق، قادة النادي الآن لديهم هدف البيع. البيع الآن أصبح صعب جداً في ظل الظروف الحالية، ليس على ريال مدريد فقط وإنما في كل الأندية.
وبات من الصعب بالأسعار المطلوبة ليس على ريال مدريد فقط وإنما في كل الأندية. الفرق تريد الشراء ومن سيشتري لن يدفع رواتب مثل التي يدفعها ريال مدريد.
من جهة أخرى أغلب لاعبي ريال مدريد لا يريدون ترك النادي ولهذا يعتبر بيعهم صعب.
وسيبدأ ريال مدريد الموسم القادم بقائمة 40 لاعباً، طبعاً سيتم إعارة وبيع الكثير منهم. عمل الإدارة الرياضية سيرتكز بشكل أساسي على البيع وإيجاد المشتري.
هدف ريال مدريد التعامل مع الأزمة الحالية، لكنه يفكر في المستقبل. يتم وضع الأسس ونقطة البداية هي عدم وجود تعاقدات للموسم المقبل. القرار صعب وهو محاولة لتخفيف الأزمة التي قد تؤدي إلى خسارة حوالي 200 مليون يورو من الإيرادات حتى تستعيد كرة القدم طبيعتها وتعود الجماهير للملاعب.
تمكن قادة النادي الأبيض من مطابقة الأرقام، بسبب الحالة الاقتصادية الجيدة التي يتمتع بها النادي، وخاصة بعد تخفيض الرواتب عشرة بالمائة للاعبين والمدراء التنفيذيين.
الآن التحدي التالي الذي حدده فلورنتينو بيريز هو تقليل التأثير الذي يمكن أن يحدثه الحضور الجماهيري للملعب الموسم المقبل وهو ما يعني ملعب مملوء بنسبة الثلث حتى شهر يناير.
بدءاً من يناير يأمل مدراء النادي في استعادة الإيقاع وأن يكون سانتياجو برنابيو مرة أخرى قاطرة اقتصادية للنادي، دون نسيان جوانب أخرى مثل التسويق الذي توقف في هذه الأشهر وهو قطاع آخر انخفض في مداخيل النادي.