محمد درويش
تعتبر مباراة ديربي مينهو من أجمل المباريات التي تقام في الدوري البرتغالي الممتاز كل موسم، وذلك نظراً لسعي قطبي الإقليم البرتغالي الشهير دائماً ناديي سبورتينغ براغا وفيتوريا غيمارايش إلى إثبات أفضلية كل منهما على الآخر وخطف زعامة الإقليم السياسية .
***
تاريخ الصراع
التنافس بين مدينتيّ سبورتينغ براغا وفيتوريا غيمارايش لم يكنّ كروياً منذ البداية، حيث إنه بدأ لمحاولة فرض أحد المدينتين سطوتها على الإقليم وبعد انطلاق منافسات الدوري البرتغالي تحولت الصراع لكروي أيضاً وتحديداً منذ عام 1921 وأثبت غيمارايش علو كعبه قليلاً على براغا بعد أن استطاع الهيمنة على الإقليم وإدماج العديد من فرق الهواة معهم في نفس النادي .
***
الشرارة الأولى
أخذ الصراع الأزلي يأخذ طابعاً أكثر إثارةً وقوةً من بعد عام 1936 حيث سيطر براغا بداية على البطولات الإقليمية وفرض نفسه ككبيرٍ لمدينة مينهو الشهيرة واستمرت سيطرة المحاربين { براغا } حتى بداية الأربعينيات من القرن الماضي وكان دائماً ما يصعد لمنافسات الدرجة الأولى من الدوري البرتغالي كممثل عن الإقليم وفي عام 1947 تم صياغة الأطر التنافسية لكرة القدم البرتغالية منهيةً التأهل من البطولات والدوريات الإقليمية المصغرة حيث تم تقسيم فرق الإقليم إلى 3 مجموعات صُنف حينها الملائكة { غيمارايش } في القسم الأول كأبطال فيما تم إنزال براغا للقسم الثاني ومن هنا كانت الشرارة الأكثر تأثيراً .
***
احتدام المنافسة
في الفترة من سبيعينيات القرن الماضي وحتى عام 2003 كانت المنافسة على أشدها بين الغريمين، وكان أحدهما يسيطر لفترة من الفترات ثم يعود الفريق الآخر للسيطرة في فترات أخرى وأثبت غيمارايش الأفضلية في الثمانينيات والتسعينيات من خلال تقدمه على براغا دائماً في جدول الترتيب كونه يحتل أحد المراكز الستة الأولى دائماً في منافسات الدوري عدا صراعاته الجيدة في أوروبا والوصول إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1987 .
***
سياسة القطب الواحد
منذ عام 2003 بدأ سبورتينغ براغا يكبرُ شيئاً فشيئاً بين أندية الدوري البرتغالي الممتاز، حتى أنه كسر ما هو معروف عن الكرة البرتغالية بتواجد ثلاثي كبير { بنفيكا ، بورتو وسبورتينغ براغا } وأصبح هناك في البرتغال مصطلح الـ Big4 في إشارة إلى رابع الكبار وهو نادي المحاربين خصوصاً بعد الهبوط التاريخي لغيمارايش إلى دوري الدرجة الثانية موسم 2006/2007 .
ويعد تولي رجل الأعمال أنطونيو سلفادور رئاسة النادي النقلة النوعية في تاريخ براغا وحققوا معه أفضل الإنجازات في تاريخ النادي بالحصول على المركز الثاني موسم 2009/2010 حيث كانوا من المنافسين على اللقب حتى آخر جولة والمركز الثالث في موسم 2011/2012 عدا وصوله الدائم في السنوات الأخيرة لمنافسات الدوري الأوروبي كما فاز بكأس الدوري البرتغالي عام 2013 ووصل عامي 2015 و 2016 إلى المباراة النهائية في كأس البرتغال وخسرهما من ناديي سبورتينغ لشبونة وبورتو توالياً وكان كلاهما بركلات الحظ الترجيحية .
***
الاستقرار في الحاضر والمستقبل
في السنوات الأخيرة، حقق سبورتينغ براغا نتائج مالية جيدة جعلت النادي أكثر استقراراً وأفضل أداءً ، ويعود الفضل في ذلك إلى السياسة الحكيمة والرائعة للرئيس سلفادور من خلال بيع الأصول والاستثمار في المواهب الشابة والحملات الجيدة للفريق في المسابقات الأوروبية التي تدرّ على الفريق دخلاً وعائداً مالياً يضمن التطوير من أجل المستقبل .
على النقيض تماماً، يعيش نادي غيمارايش منذ وفاة رئيسه بيمنتا ماتشادو عام 2004 وضعاً اقتصادياً سيئاً، اضطر النادي من خلاله وتجنباً للإفلاس إلى خفض مصروفاته بمعدل 50% حيث استطاع تقليل التزاماته من 24 مليون يورو إلى 12 مليون يورو جعلت النادي في وضع مستقر إلى حدٍ كبير لكنه أبعدته تماماً عن أي أمل في مقارعة براغا على زعامة الإقليم حتى سنوات قادمة قد يطول أمدها قليلاً.
تعتبر مباراة ديربي مينهو من أجمل المباريات التي تقام في الدوري البرتغالي الممتاز كل موسم، وذلك نظراً لسعي قطبي الإقليم البرتغالي الشهير دائماً ناديي سبورتينغ براغا وفيتوريا غيمارايش إلى إثبات أفضلية كل منهما على الآخر وخطف زعامة الإقليم السياسية .
***
تاريخ الصراع
التنافس بين مدينتيّ سبورتينغ براغا وفيتوريا غيمارايش لم يكنّ كروياً منذ البداية، حيث إنه بدأ لمحاولة فرض أحد المدينتين سطوتها على الإقليم وبعد انطلاق منافسات الدوري البرتغالي تحولت الصراع لكروي أيضاً وتحديداً منذ عام 1921 وأثبت غيمارايش علو كعبه قليلاً على براغا بعد أن استطاع الهيمنة على الإقليم وإدماج العديد من فرق الهواة معهم في نفس النادي .
***
الشرارة الأولى
أخذ الصراع الأزلي يأخذ طابعاً أكثر إثارةً وقوةً من بعد عام 1936 حيث سيطر براغا بداية على البطولات الإقليمية وفرض نفسه ككبيرٍ لمدينة مينهو الشهيرة واستمرت سيطرة المحاربين { براغا } حتى بداية الأربعينيات من القرن الماضي وكان دائماً ما يصعد لمنافسات الدرجة الأولى من الدوري البرتغالي كممثل عن الإقليم وفي عام 1947 تم صياغة الأطر التنافسية لكرة القدم البرتغالية منهيةً التأهل من البطولات والدوريات الإقليمية المصغرة حيث تم تقسيم فرق الإقليم إلى 3 مجموعات صُنف حينها الملائكة { غيمارايش } في القسم الأول كأبطال فيما تم إنزال براغا للقسم الثاني ومن هنا كانت الشرارة الأكثر تأثيراً .
***
احتدام المنافسة
في الفترة من سبيعينيات القرن الماضي وحتى عام 2003 كانت المنافسة على أشدها بين الغريمين، وكان أحدهما يسيطر لفترة من الفترات ثم يعود الفريق الآخر للسيطرة في فترات أخرى وأثبت غيمارايش الأفضلية في الثمانينيات والتسعينيات من خلال تقدمه على براغا دائماً في جدول الترتيب كونه يحتل أحد المراكز الستة الأولى دائماً في منافسات الدوري عدا صراعاته الجيدة في أوروبا والوصول إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1987 .
***
سياسة القطب الواحد
منذ عام 2003 بدأ سبورتينغ براغا يكبرُ شيئاً فشيئاً بين أندية الدوري البرتغالي الممتاز، حتى أنه كسر ما هو معروف عن الكرة البرتغالية بتواجد ثلاثي كبير { بنفيكا ، بورتو وسبورتينغ براغا } وأصبح هناك في البرتغال مصطلح الـ Big4 في إشارة إلى رابع الكبار وهو نادي المحاربين خصوصاً بعد الهبوط التاريخي لغيمارايش إلى دوري الدرجة الثانية موسم 2006/2007 .
ويعد تولي رجل الأعمال أنطونيو سلفادور رئاسة النادي النقلة النوعية في تاريخ براغا وحققوا معه أفضل الإنجازات في تاريخ النادي بالحصول على المركز الثاني موسم 2009/2010 حيث كانوا من المنافسين على اللقب حتى آخر جولة والمركز الثالث في موسم 2011/2012 عدا وصوله الدائم في السنوات الأخيرة لمنافسات الدوري الأوروبي كما فاز بكأس الدوري البرتغالي عام 2013 ووصل عامي 2015 و 2016 إلى المباراة النهائية في كأس البرتغال وخسرهما من ناديي سبورتينغ لشبونة وبورتو توالياً وكان كلاهما بركلات الحظ الترجيحية .
***
الاستقرار في الحاضر والمستقبل
في السنوات الأخيرة، حقق سبورتينغ براغا نتائج مالية جيدة جعلت النادي أكثر استقراراً وأفضل أداءً ، ويعود الفضل في ذلك إلى السياسة الحكيمة والرائعة للرئيس سلفادور من خلال بيع الأصول والاستثمار في المواهب الشابة والحملات الجيدة للفريق في المسابقات الأوروبية التي تدرّ على الفريق دخلاً وعائداً مالياً يضمن التطوير من أجل المستقبل .
على النقيض تماماً، يعيش نادي غيمارايش منذ وفاة رئيسه بيمنتا ماتشادو عام 2004 وضعاً اقتصادياً سيئاً، اضطر النادي من خلاله وتجنباً للإفلاس إلى خفض مصروفاته بمعدل 50% حيث استطاع تقليل التزاماته من 24 مليون يورو إلى 12 مليون يورو جعلت النادي في وضع مستقر إلى حدٍ كبير لكنه أبعدته تماماً عن أي أمل في مقارعة براغا على زعامة الإقليم حتى سنوات قادمة قد يطول أمدها قليلاً.