محمد درويش
هناك العديد من اللاعبين الذين شكلوا في بداياتهم انطلاقة واعدة كانت تشير إلى قدوم جيلٍ جديد لعالم الساحرة المستديرة قد لا يقل أهمية ومهارةً عن أساطير اللعبة التاريخيين إلا أنه ونتيجة للضغط السلبي الذي تشكله مواقع التواصل الاجتماعي من خلال المقارنة مع الغير من النجوم الكبار جعلهم يتعرضون للكثير من الانتقادات بمجرد عدم تقديم المستوى المطلوب ولو كان في مباراةٍ واحدة، الأمر الذي يقود فجأة إلى تراجع أدائهم لأسوإ المستويات، ويعود ذلك إلى طبيعة التكوين النفسي للروح البشرية والتي يمكن أن نستعرضها على الجانب الرياضي وما تحدثهُ من ضغوط مريبة على لاعب كرة القدم بمواضيع منفصلة خلال أسابيع قادمة.
من خلال هذا التقرير، نستعرض لكم قائمة من اللاعبين الموهوبين الذين لمع نجمهم ثم هوى!
***
كاسبر دولبيرج
كان دولبيرج من أكثر اللاعبين تألقاً في أياكس موسم 2016/2017 حيث أصبح الهداف الأول لأياكس أمستردام في الدوري الهولندي بتسجيله 16 هدفاً في 29 مباراة، ارتفعت أسهمه لدى جماهير النادي بوتيرة سريعة جداً وفاز بجائزة أفضل لاعب شاب في أياكس وحصل أيضاً على جائزة يوهان كرويف.
خلال تلك الفترة تعالت الأصوات التي بدأت تقارن الموهوب الدنماركي بالنجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الأمر الذي وضع الكثير من الضغوط على لاعبٍ في التاسعة عشرة من عمره آنذاك وهبط مستواه فجأة في الموسم التالي حيث لم يسجل سوى 11 هدفاً طوال الموسم.
الآن ، يعيش دولبيرج مسيرته في الدوري الفرنسي مع نيس حيث الضغوط هناك على اللاعبين أقل من أي دوري آخر، ويأمل بالعودة إلى الواجهة من جديد خلال المواسم القادمة.
***
مورجان شنايدرلين
يعتبر من أعظم لاعبي خط الوسط بين عامي 2014 و 2016، تألق الفرنسي بشكلٍ ملفتٍ للأنظار مع ناديه ساوثهامبتون، انتقل إلى مانشستر يونايتد عام 2015 وما أن تم اعتباره خليفة مايكل كاريك حتى هوى نجمه وأصبح طيّ النسيان، يلعب الآن مع إيفرتون ولا يقدم اللاعب أي مستويات تجعل نجمه يعود للمعان من جديد.
***
تيمو باكايوكو
كان باكايوكو أحد أهم الأسباب في تتويج موناكو بلقب الدوري الفرنسي موسم 2016/2017 ، قوته الجسدية وحسمه الكبير أمام المرمى جعله هدفاً رئيسياً لنادي تشيلسي الذي وقع معه عام 2017 كثاني أغلى صفقة في تاريخ النادي آنذاك.
في موسمه الأول بإنجلترا فشل أيما فشل ولم يسجل سوى هدفين في 29 مباراة لعبها مع البلوز ثم انضم إلى ميلان الموسم التالي ولم يتمكن من استعادة عافيته.
قارنه الكثيرون بديديه دروغبا واعتبره البعض خليفته الشرعي ومن هنا كان الانحدار في المستوى، عاد هذا الموسم إلى موناكو حيث انطلق نحو النجومية ويسعى لاستعادة عافيته من بوابة النادي الذي قدمه للشهرة والعالمية.
{{ article.visit_count }}
هناك العديد من اللاعبين الذين شكلوا في بداياتهم انطلاقة واعدة كانت تشير إلى قدوم جيلٍ جديد لعالم الساحرة المستديرة قد لا يقل أهمية ومهارةً عن أساطير اللعبة التاريخيين إلا أنه ونتيجة للضغط السلبي الذي تشكله مواقع التواصل الاجتماعي من خلال المقارنة مع الغير من النجوم الكبار جعلهم يتعرضون للكثير من الانتقادات بمجرد عدم تقديم المستوى المطلوب ولو كان في مباراةٍ واحدة، الأمر الذي يقود فجأة إلى تراجع أدائهم لأسوإ المستويات، ويعود ذلك إلى طبيعة التكوين النفسي للروح البشرية والتي يمكن أن نستعرضها على الجانب الرياضي وما تحدثهُ من ضغوط مريبة على لاعب كرة القدم بمواضيع منفصلة خلال أسابيع قادمة.
من خلال هذا التقرير، نستعرض لكم قائمة من اللاعبين الموهوبين الذين لمع نجمهم ثم هوى!
***
كاسبر دولبيرج
كان دولبيرج من أكثر اللاعبين تألقاً في أياكس موسم 2016/2017 حيث أصبح الهداف الأول لأياكس أمستردام في الدوري الهولندي بتسجيله 16 هدفاً في 29 مباراة، ارتفعت أسهمه لدى جماهير النادي بوتيرة سريعة جداً وفاز بجائزة أفضل لاعب شاب في أياكس وحصل أيضاً على جائزة يوهان كرويف.
خلال تلك الفترة تعالت الأصوات التي بدأت تقارن الموهوب الدنماركي بالنجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الأمر الذي وضع الكثير من الضغوط على لاعبٍ في التاسعة عشرة من عمره آنذاك وهبط مستواه فجأة في الموسم التالي حيث لم يسجل سوى 11 هدفاً طوال الموسم.
الآن ، يعيش دولبيرج مسيرته في الدوري الفرنسي مع نيس حيث الضغوط هناك على اللاعبين أقل من أي دوري آخر، ويأمل بالعودة إلى الواجهة من جديد خلال المواسم القادمة.
***
مورجان شنايدرلين
يعتبر من أعظم لاعبي خط الوسط بين عامي 2014 و 2016، تألق الفرنسي بشكلٍ ملفتٍ للأنظار مع ناديه ساوثهامبتون، انتقل إلى مانشستر يونايتد عام 2015 وما أن تم اعتباره خليفة مايكل كاريك حتى هوى نجمه وأصبح طيّ النسيان، يلعب الآن مع إيفرتون ولا يقدم اللاعب أي مستويات تجعل نجمه يعود للمعان من جديد.
***
تيمو باكايوكو
كان باكايوكو أحد أهم الأسباب في تتويج موناكو بلقب الدوري الفرنسي موسم 2016/2017 ، قوته الجسدية وحسمه الكبير أمام المرمى جعله هدفاً رئيسياً لنادي تشيلسي الذي وقع معه عام 2017 كثاني أغلى صفقة في تاريخ النادي آنذاك.
في موسمه الأول بإنجلترا فشل أيما فشل ولم يسجل سوى هدفين في 29 مباراة لعبها مع البلوز ثم انضم إلى ميلان الموسم التالي ولم يتمكن من استعادة عافيته.
قارنه الكثيرون بديديه دروغبا واعتبره البعض خليفته الشرعي ومن هنا كان الانحدار في المستوى، عاد هذا الموسم إلى موناكو حيث انطلق نحو النجومية ويسعى لاستعادة عافيته من بوابة النادي الذي قدمه للشهرة والعالمية.