إفي:

أعطى ريال مدريد انطباعا جيدا الخميس بعدما ظهر بأداء رائع في الشوط الثاني أمام فالنسيا خلال مباراة العودة المنتظرة لماركو أسينسيو الذي سجل من أول كرة لمسها بعد 11 شهرا من الغياب وظهور التفاهم بين كريم بنزيمة وإيدن هازارد.

وفيما يلي أبرز 5 عناصر في فوز ريال مدريد:.

1- من الشك إلى الحسم: لا تعكس النتيجة النهائية 3-0 الصعوبات التي وضع فيها فالنسيا ريال مدريد في الشوط الاول، فالقائم أنقذ تيبو كورتوا. ورهان المدرب سيلاديس على اللعب بخطين من أربعة لاعبين في الخلف ولعب كرة مباشرة، صعب الامور على رجال زين الدين زيدان في الشوط الأول.

ولكن مدرب الملكي تحلى بالصبر ووثق في اللاعبين الذين كانوا في أرض الملعب رغم أن كثرة لاعبي وسط الفريق المدافع كان يحد من قدرة فيدي فالفيردي على الأطراف. ولكن حين أتيحت له المساحة بخطأ من المنافس ضرب بحسم واجتاز عقبة أحد اهم المباريات في الرمق الأخير من الليجا.

2. العودة المنتظرة لماركو أسينسيو: اختبرت كرة القدم قوة لاعب شاب حين عصفت الإصابة بمستقبله في مباراة ودية بالولايات المتحدة قبل بداية الموسم. غاب 11 شهرا كاملة عن الملاعب، ولكن بعد 330 يوما من عودته استطاع تبديد كل الشكوك واستعادة السحر الذي كان يظهر به دائما في مبارياته مع ريال مدريد. فور انطلاقه إلى الملعب، تسلم تمريره من ميندي من الناحية اليسرى ووضعها بشكل رائع في المرمى، ليؤكد استعادة ريال مدريد للاعب مهم في مشواره للمنافسة على اللقب.

3.لاعبان يتحدثان نفس اللغة: كما لو أنهما يتفاهمان بأعين غمضاء، وهو ما ظهر عليه كريم بنزيمة وإيدن هازارد. أفادت عودة هازارد ريال مدريد نظرا للخيارات الهجومية المتنوعة التي يقدمها للفريق ولكريم بنزيمة، الذي بدا ان هناك تواصلا أكبر بينهما مع استمرار مشاركتهما في الخط الهجومي.

4. تدويرات وتغييرات أقل: فاجئ زيدان الجميع في التحكم بفرقه في أول مباراتين بعد توقف لثلاثة أشهر. لم يرجع مجددا للخطة (ب) التي فاز بها بلقبه الوحيد في الليجا كمدرب ولكن رسالته أنه يحتاج دائما لإحماء كل لاعبيه. ومع ذلك فقد أجرى تغييرين اثنين فقط على التشكيل الأساسي. أدخل ميندي بدلا من مارسيلو وفيدي فالفيردي بدلا من رودريجو. استخدم تغييرين فقط من الخمسة المتاحين. في هذه المرة منح دخول ماركو أسينسيو وفينيسيوس السرعة التي كان يحتاج إليها الفريق على الاطراف. يرى المدرب الفرنسي لاعبيه في حالة بدنية جيدة ويؤكد أنهم مستعدين للعب عدة مباريات في الأسبوع.

5-بنزيمة يتجاوز بوشكاش. أصبح بنزيمة خامس الهدافين في تاريخ النادي برصيد 243 هدفا. تضاعفت أرقامه منذ رحيل كريستيانو رونالدو، وقد يكون عاملا حاسما في هذا الوقت الهام في الصراع على لقب الليجا. سجل ثنائية منها هدف ثان رائع يثبت لزيدان أن لديه لاعب يزيد طموحه في المنافسة على الألقاب الكبرى.