(إفي):
لم يفرط ريال مدريد في فرصة اقتناص صدارة الليجا من غريمه التقليدي برشلونة بعد أن عاد بانتصار ثمين وصعب من عقر دار مضيفه ريال سوسييداد بهدف مقابل اثنين الأحد في ختام الجولة الـ30 من دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وعلى ملعب (سان سيباستيان)، خرج الشوط الأول بشباك نظيفة للفريقين.
ولكن مع بداية الشوط الثاني وتحديدا في الدقيقة 50 افتتح الفريق الملكي باب التسجيل عن طريق قائده ومدافعه سرخيو راموس من ركلة جزاء بالتخصص.
وفي الدقيقة 71 عزز المهاجم الفرنسي وهداف الفريق كريم بنزيمة تقدم الريال بهدف ثان رفع به رصيده إلى 17 هدفا في المركز الثاني بفارق 4 أهداف خلف قائد برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقبل سبع دقائق من نهاية الوقت الأصلي، أحيا ميكيل ميرينو آمال الفريق الباسكي في إمكانية العودة في النتيجة بهدف تقليص الفارق، إلا أن الدقائق المتبقية لم تسفر عن جديد، ليخرج الميرينجي بثلاث نقاط ثمينة من إقليم الباسك، يواصل به انتصاراته ويسترد الصدارة من البلاوجرانا الذي سقط في فخ التعادل السلبي أمام إشبيلية الجمعة في مستهل الجولة.
وواصل رجال المدرب زين الدين زيدان مسلسل الانتصارات للجولة الثالثة تواليا، ليستعيد الصدارة التي كان قد فقدها مباشرة قبل التوقف الإجباري بسبب جائحة كورونا إثر الخسارة على يد ريال بيتيس في مارس/آذار الماضي.
ورفع الفريق رصيده إلى 65 نقطة، متفوقا بفارق المواجهات المباشرة على غريمه الكتالوني، بعد التعادل ذهابا في (الكامب نو)، والفوز إيابا في (سانتياجو برنابيو).
بينما من جانبه واصل الفريق الباسكي مسلسل إهدار النقاط منذ العودة من التوقف (خسارتين وتعادل)، ليظل في المركز السابع برصيد 47 نقطة.
{{ article.visit_count }}
لم يفرط ريال مدريد في فرصة اقتناص صدارة الليجا من غريمه التقليدي برشلونة بعد أن عاد بانتصار ثمين وصعب من عقر دار مضيفه ريال سوسييداد بهدف مقابل اثنين الأحد في ختام الجولة الـ30 من دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وعلى ملعب (سان سيباستيان)، خرج الشوط الأول بشباك نظيفة للفريقين.
ولكن مع بداية الشوط الثاني وتحديدا في الدقيقة 50 افتتح الفريق الملكي باب التسجيل عن طريق قائده ومدافعه سرخيو راموس من ركلة جزاء بالتخصص.
وفي الدقيقة 71 عزز المهاجم الفرنسي وهداف الفريق كريم بنزيمة تقدم الريال بهدف ثان رفع به رصيده إلى 17 هدفا في المركز الثاني بفارق 4 أهداف خلف قائد برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقبل سبع دقائق من نهاية الوقت الأصلي، أحيا ميكيل ميرينو آمال الفريق الباسكي في إمكانية العودة في النتيجة بهدف تقليص الفارق، إلا أن الدقائق المتبقية لم تسفر عن جديد، ليخرج الميرينجي بثلاث نقاط ثمينة من إقليم الباسك، يواصل به انتصاراته ويسترد الصدارة من البلاوجرانا الذي سقط في فخ التعادل السلبي أمام إشبيلية الجمعة في مستهل الجولة.
وواصل رجال المدرب زين الدين زيدان مسلسل الانتصارات للجولة الثالثة تواليا، ليستعيد الصدارة التي كان قد فقدها مباشرة قبل التوقف الإجباري بسبب جائحة كورونا إثر الخسارة على يد ريال بيتيس في مارس/آذار الماضي.
ورفع الفريق رصيده إلى 65 نقطة، متفوقا بفارق المواجهات المباشرة على غريمه الكتالوني، بعد التعادل ذهابا في (الكامب نو)، والفوز إيابا في (سانتياجو برنابيو).
بينما من جانبه واصل الفريق الباسكي مسلسل إهدار النقاط منذ العودة من التوقف (خسارتين وتعادل)، ليظل في المركز السابع برصيد 47 نقطة.