يوسف ألبي
يعد اختلاف وتنوع الأندية المتوجة بلقب الدوري ميزة إيجابية تدل على قوة التنافس بين الأندية وخصوصاً إذا كان ذلك في أحد الدوريات الأربعة الكبرى وهم الإسباني والإنجليزي والإيطالي والألماني، فسيطرة نادي معين على الدوري يعطي طابعاً مملاً ما يجعله يفقد مكانته وقيمته لدى الجميع.
ففي المواسم الثمانية الأخيرة شاهدنا سيطرة تامة للبايرن في البونسليغا حيث توج قبل أيام قليلة بلقبه الثامن على التوالي، ولا يختلف الحال في الكالتشيو فقد حقق اليوفي الدوري في السنوات الثمانية الماضية ويحاول جاهداً إضافة اللقب التاسع هذا الموسم، إلا إذا كان هناك كلام آخر للاتسيو المتألق والمنافس الحقيقي للسيدة العجوز هذا العام.
أما في الدوري الإسباني الأقوى في العالم وفقاً للاتحاد الأوروبي بسبب سيطرتها على أغلب البطولات الأوروبية والقارية وبالتحديد في العقد الأخير، ولا خلاف أن من يحقق كل هذه الإنجازات يستحق أن يكون على رأس الدوريات في العالم، ولكن في الليغا نرى أن المنافسة منحصرة بين برشلونة وريال مدريد مع دخول أتلتيكو مدريد طرفاً في بعض المواسم، ولكن الأرقام تؤكد أن البلوغرانا أكثر من حقق اللقب في السنوات السبعة الماضية بخمس مرات مقابل مرة لكل من قطبي مدريد، كما أن البرسا فيحاول وبقوة تحقيق اللقب هذا الموسم مع الأسطورة ليونيل ميسي.
ولكن في البريميرليغ الأمر مختلف نوعاً ما حيث شاهدنا أربعة أبطال مختلفين في السنوات السبعة الماضية، فقد حقق مانشستر سيتي اللقب ثلاث مرات منها مرتان متتاليتان مع الفيلسوف بيب غوارديولا في آخر موسمين، مقابل مرتين لتشلسي اللندني ولقب وحيد لكل من مانشستر يونايتد والمغمور ليستر سيتي عندما حقق اللقب الإعجازي موسم 2016 بقيادة المخضرم الإيطالي رانييري، أما في الموسم الحالي فالجميع يتفق أن ليفربول في طريقه لتحقيق اللقب للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود، وفي حال تحقق ذلك سيكون البطل الخامس في آخر ثمانية مواسم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وهذا بكل تأكيد سيرفع من أسهم البريمرليغ.
أسباب كثيرة تجعل تنوع الأندية المتوجة في الدوري الإنجليزي مثل وجود أكثر من منافس على اللقب، كما أن في إنجلترا العديد من الأندية العريقة والتاريخية صعبة المراس، ناهيك إلى قوة الأندية حين تلعب على أرضها وبين جماهيرها وصعوبة التكهن بنتائج المباريات، بالإضافة إلى البيئة الكروية المميزة في إنجلترا ووجود لاعبين مميزين مع أندية كثيرة، فضلاً لوجود مجموعة من أفضل المدربين، كل ذلك معطيات تنوع الأندية الفائزة بلقب الدوري.
يعد اختلاف وتنوع الأندية المتوجة بلقب الدوري ميزة إيجابية تدل على قوة التنافس بين الأندية وخصوصاً إذا كان ذلك في أحد الدوريات الأربعة الكبرى وهم الإسباني والإنجليزي والإيطالي والألماني، فسيطرة نادي معين على الدوري يعطي طابعاً مملاً ما يجعله يفقد مكانته وقيمته لدى الجميع.
ففي المواسم الثمانية الأخيرة شاهدنا سيطرة تامة للبايرن في البونسليغا حيث توج قبل أيام قليلة بلقبه الثامن على التوالي، ولا يختلف الحال في الكالتشيو فقد حقق اليوفي الدوري في السنوات الثمانية الماضية ويحاول جاهداً إضافة اللقب التاسع هذا الموسم، إلا إذا كان هناك كلام آخر للاتسيو المتألق والمنافس الحقيقي للسيدة العجوز هذا العام.
أما في الدوري الإسباني الأقوى في العالم وفقاً للاتحاد الأوروبي بسبب سيطرتها على أغلب البطولات الأوروبية والقارية وبالتحديد في العقد الأخير، ولا خلاف أن من يحقق كل هذه الإنجازات يستحق أن يكون على رأس الدوريات في العالم، ولكن في الليغا نرى أن المنافسة منحصرة بين برشلونة وريال مدريد مع دخول أتلتيكو مدريد طرفاً في بعض المواسم، ولكن الأرقام تؤكد أن البلوغرانا أكثر من حقق اللقب في السنوات السبعة الماضية بخمس مرات مقابل مرة لكل من قطبي مدريد، كما أن البرسا فيحاول وبقوة تحقيق اللقب هذا الموسم مع الأسطورة ليونيل ميسي.
ولكن في البريميرليغ الأمر مختلف نوعاً ما حيث شاهدنا أربعة أبطال مختلفين في السنوات السبعة الماضية، فقد حقق مانشستر سيتي اللقب ثلاث مرات منها مرتان متتاليتان مع الفيلسوف بيب غوارديولا في آخر موسمين، مقابل مرتين لتشلسي اللندني ولقب وحيد لكل من مانشستر يونايتد والمغمور ليستر سيتي عندما حقق اللقب الإعجازي موسم 2016 بقيادة المخضرم الإيطالي رانييري، أما في الموسم الحالي فالجميع يتفق أن ليفربول في طريقه لتحقيق اللقب للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود، وفي حال تحقق ذلك سيكون البطل الخامس في آخر ثمانية مواسم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وهذا بكل تأكيد سيرفع من أسهم البريمرليغ.
أسباب كثيرة تجعل تنوع الأندية المتوجة في الدوري الإنجليزي مثل وجود أكثر من منافس على اللقب، كما أن في إنجلترا العديد من الأندية العريقة والتاريخية صعبة المراس، ناهيك إلى قوة الأندية حين تلعب على أرضها وبين جماهيرها وصعوبة التكهن بنتائج المباريات، بالإضافة إلى البيئة الكروية المميزة في إنجلترا ووجود لاعبين مميزين مع أندية كثيرة، فضلاً لوجود مجموعة من أفضل المدربين، كل ذلك معطيات تنوع الأندية الفائزة بلقب الدوري.