مدريد - أحمد سياف

يستضيف برشلونة نادي أتلتيك بيلباو في الكامب نو في لقاء حاسم بالدوري الإسباني حيث يهدف برشلونة للعودة إلى الانتصارات بعد تعادل محبط في لقاءهم السابق بالدوري أمام إشبيلية وهو ما منح الفرصة لريال مدريد لاعتلاء الصدارة.

ولم يتعرض بيلباو لأي هزيمة منذ عودة الليغا بعد جائحة كورونا (كوفيد19) بتعادلين وفوز ويحتل المركز التاسع في ترتيب الدوري الإسباني ويأمل في الفوز وتسلق الجدول والمنافسة على مركز أوروبي.

بيلباو مثل عقدة لبرشلونة في المواسم الأخيرة ويعود آخر فوز لبرشلونة عليه في مارس 2018 عندما سجل له ميسي وباكو ألكاسير هدفي.

في آخر 4 مواجهات بينهما لم يفز برشلونة في أي منها وخسر مباراتين هما آخر مباراتين وتعادل في مثلهما ما يعني أن بيلباو يمثل عقدة لبرشلونة قد تجعله يخسر أرضية جديدة في الصراع على الليغا.

لكن مع ذلك لم يخسر برشلونة في آخر 27 مباراة على أرضه ولم يخسر في آخر 22 مباراة على أرضه أمام بيلباو وحفاظ على نظافة شباكه في آخر 4 مباريات بالليجا وهو ما سيمثل صعوبة أمام بيلباو.

وسيفتقد برشلونة لجهود لاعب وسطه فرينكي دي يونج بسبب الإصابة وقد يبتعد لعدة أسابيع وهي ضربة كبيرة للاعب يمثل ركيزة مهمة ولم يغب عن برشلونة في قي 3 مباريات فقط.

وسيكون على لويس سواريز وآرتورو فيدال تجنب الحصول على أي بطاقة صفراء حتى لا يتعرضوا للإيقاف لمباراة.

أما ريال مدريد فهمته أسهل أمام ريال مايوركا ومنذ منذ استئناف الدوري فاز ريال مدريد بثلاث مباريات متتالية وصعد لصدارة الدوري بفارق الأهداف عن برشلونة برصيد 65 نقطة لكل منهما.

وسيغيب كاسيميرو عن مباراة ريالريال مايوركا غداً الأربعاء بعد أن حصل على بطاقته الصفراء العاشرة لهذا الموسم ضد ريال سوسيداد.

وسيتعين على زيدان إيجاد بديل للاعب ليس له بديل في نفس مركزه كمحور ارتكاز. ويبقى فيد فالفيردي هو اللاعب الأكثر احتمالا للعب في هذا المركز كما يمكن لكروس اللعب فيه لكنه أقل نزعة دفاعية من فالفيردي.

أما أتلتيكو مدريد فخدمته الجولة الماضية وصعد للمركز الثالث ويأمل بالحفاظ عليه عندما يواجه ليفانتي صاحب المركز الحادي عشر.

ولم يعرف الأتليتي طعم الهزيمة في مبارياته الثماني الأخيرة وسجل مواجهاته أمام ليفانتي جيد حيث لم يخسر الأتليتي أمامه في آخر 5 مباريات في كل المسابقات.