محمد درويش
يعتبر بافيل نيدفيد.. الذي وجد النور في 30 أغسطس 1972، أحد أفضل لاعبي جيله وقد يصنفه الكثيرون كأعظم لاعب أنجبته كرة القدم التشيكية، تنقل بين العديد من الأندية الأوروبية مثل سبارتا براغ التشيكي ولاتسيو ويوفنتوس الإيطاليين وحقق مع هذه الفريق العديد من النجاحات والألقاب.
مع منتخب بلاده كان لاعباً رئيسياً في وصول التشيك الى نهائي بطولة اليورو 1996 حيث لفت الانتباه الدولي بتلك البطولة، وصل معهم أيضاً إلى نصف نهائي يورو 2004 قبل أن يتوقف مشوارهم على يد بطل تلك النسخة والحصان الأسود في البطولة منتخب اليونان وتم اختياره بعد ذلك ضمن الفريق المثالي للبطولة.
لقبته وسائل الإعلام الإنجليزية بـ "المدفع التشيكي" ولقب باللغة التشيكية بإسم "ميدا" وتعني الدب الصغير.
لعب مع نادي سبارتا براغ التشيكي بين عامي 1992 و 1996 وفاز معهم بلقب الدوري التشيكوسلوفاكي لمرة واحدة ثم حقق لقب الدوري التشيكي بعد تفكك الاتحاد التشيكوسلوفاكي مرتين وكأس التشيك مرة واحدة.
في عام 1996 وبعد تألقه في الدوري المحلي وبطولة اليورو جذب أنظار العديد من كبار الأندية الأوروبية إليه وتمكن لاتسيو في نهاية المطاف من الحصول على خدماته مقابل 1.2 مليون يورو. سجل هدفه الأول في الكالتشيو ضد نادي كالياري وذلك يوم 20 أكتوبر 1996 وحقق معهم جميع الألقاب المحلية مثل الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي إضافة إلى كأس الكؤوس الأوروبية عام 1999 وكأس السوبر الأوروبي بنفس العام.
بدأ مع يوفنتوس مسيرة جديد وذلك في عام 2001 ليكون خليفة للنجم الفرنسي زين الدين زيدان الذي انتقل إلى ريال مدريد الإسباني آنذاك، قاد يوفنتوس إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2003 وخسرت السيدة العجوز اللقب آنذاك أمام ميلان المخيف تلك الفترة، وفي نفس العام حصل على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب أوروبي وعاش مع الفريق مأساة الهبوط للسيريا بي موسم 2006/2007 بسبب فضيحة التلاعب بالنتائج آنذاك.
مسيرته مع البيانكونيري لم تكن أقل نجاحاً مما كانت عليه مع السماوي لاتسيو حيث فاز بلقب الدوري الإيطالي ولقب الدوري الإيطالي بدرجته الثانية وكأس السوبر الإيطالي والوصول إلى نهائي التشامبيونزليغ 2003 والحصول على المركز الثاني خلف ميلان.
مسيرته الدولية رغم أنها كانت خالية من أي لقب عالمي أو قاري إلا أنه أثبت خلالها أنه لاعب من طينة الكبار، وصل إلى نهائي اليورو 1996 ونصف نهائي اليورو 2004 كما مثل منتخب بلاده في بطولة كأس العالم 2006 حيث أعلن اعتزاله بعد تلك البطولة برصيد 91 مباراة سجل خلالها 18 هدفاً.
أفضل إنجاز قاري له مع منتخب بلاده هو المركز الثالث في بطولة كأس القارات 1997.
تجدر الإشارة أن نيدفيد يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الإدارة في يوفنتوس.
{{ article.visit_count }}
يعتبر بافيل نيدفيد.. الذي وجد النور في 30 أغسطس 1972، أحد أفضل لاعبي جيله وقد يصنفه الكثيرون كأعظم لاعب أنجبته كرة القدم التشيكية، تنقل بين العديد من الأندية الأوروبية مثل سبارتا براغ التشيكي ولاتسيو ويوفنتوس الإيطاليين وحقق مع هذه الفريق العديد من النجاحات والألقاب.
مع منتخب بلاده كان لاعباً رئيسياً في وصول التشيك الى نهائي بطولة اليورو 1996 حيث لفت الانتباه الدولي بتلك البطولة، وصل معهم أيضاً إلى نصف نهائي يورو 2004 قبل أن يتوقف مشوارهم على يد بطل تلك النسخة والحصان الأسود في البطولة منتخب اليونان وتم اختياره بعد ذلك ضمن الفريق المثالي للبطولة.
لقبته وسائل الإعلام الإنجليزية بـ "المدفع التشيكي" ولقب باللغة التشيكية بإسم "ميدا" وتعني الدب الصغير.
لعب مع نادي سبارتا براغ التشيكي بين عامي 1992 و 1996 وفاز معهم بلقب الدوري التشيكوسلوفاكي لمرة واحدة ثم حقق لقب الدوري التشيكي بعد تفكك الاتحاد التشيكوسلوفاكي مرتين وكأس التشيك مرة واحدة.
في عام 1996 وبعد تألقه في الدوري المحلي وبطولة اليورو جذب أنظار العديد من كبار الأندية الأوروبية إليه وتمكن لاتسيو في نهاية المطاف من الحصول على خدماته مقابل 1.2 مليون يورو. سجل هدفه الأول في الكالتشيو ضد نادي كالياري وذلك يوم 20 أكتوبر 1996 وحقق معهم جميع الألقاب المحلية مثل الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي إضافة إلى كأس الكؤوس الأوروبية عام 1999 وكأس السوبر الأوروبي بنفس العام.
بدأ مع يوفنتوس مسيرة جديد وذلك في عام 2001 ليكون خليفة للنجم الفرنسي زين الدين زيدان الذي انتقل إلى ريال مدريد الإسباني آنذاك، قاد يوفنتوس إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2003 وخسرت السيدة العجوز اللقب آنذاك أمام ميلان المخيف تلك الفترة، وفي نفس العام حصل على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب أوروبي وعاش مع الفريق مأساة الهبوط للسيريا بي موسم 2006/2007 بسبب فضيحة التلاعب بالنتائج آنذاك.
مسيرته مع البيانكونيري لم تكن أقل نجاحاً مما كانت عليه مع السماوي لاتسيو حيث فاز بلقب الدوري الإيطالي ولقب الدوري الإيطالي بدرجته الثانية وكأس السوبر الإيطالي والوصول إلى نهائي التشامبيونزليغ 2003 والحصول على المركز الثاني خلف ميلان.
مسيرته الدولية رغم أنها كانت خالية من أي لقب عالمي أو قاري إلا أنه أثبت خلالها أنه لاعب من طينة الكبار، وصل إلى نهائي اليورو 1996 ونصف نهائي اليورو 2004 كما مثل منتخب بلاده في بطولة كأس العالم 2006 حيث أعلن اعتزاله بعد تلك البطولة برصيد 91 مباراة سجل خلالها 18 هدفاً.
أفضل إنجاز قاري له مع منتخب بلاده هو المركز الثالث في بطولة كأس القارات 1997.
تجدر الإشارة أن نيدفيد يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الإدارة في يوفنتوس.