عمر البلوشي
أكد الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة د.عبدالرحمن عسكر، أن قرار مجلس الوزراء بتحويل الأندية إلى شركات يعتبر جانباً أساسياً لتحقيق الاحتراف في البحرين وأن هناك 4 أندية أبدت استعدادها للتحول إلى شركات تجارية.
وأشار، خلال لقاء تلفزيوني الثلاثاء الماضي في برنامج حديث اليوم على تلفزيون البحرين مع الإعلامي علي حسين، إلى أن هذا الأمر سيكون جسراً يسهم في تحقيق النجاحات للأندية بمختلف الجوانب.
ولفت إلى أن هذا التوجه بتحويل الأندية إلى شركات سيسهم في تطوير أداء المنظومة الرياضية والأندية والمداخيل والاستثمارات، بما يحقق ما يسعى إليه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، لتكون الرياضة صناعة في البحرين.
وأضاف أن المملكة تسعى لكي تكون عاصمة للشباب والرياضة في المنطقة، ولا بد من أن كل ما يتعلق بالرياضة أن يدار بشكل احترافي حتى يتم تحقيق الأهداف التي وضعها سموه.
وأوضح أن هناك فريقاً درس تجارب تحويل الأندية إلى شركات سواء في أوروبا أو الشرق وكذلك في المنطقة، مؤكداً أن التجربة الأنجح كانت هي التجربة الأوروبية والتي تتضمن النتائج والاهتمام وأيضاً الانتشار.
وأضاف أن النموذج البحريني تم تصميمه بما يتناسب مع الوضع والفترة الحالية، وسيتم تقييم المرحلة الحالية والقادمة لدراسة بعض الأمور التي تحتاج إلى تطوير.
وأكد أن هذا التصميم يأتي ضمن توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ليكون النموذج البحريني بما يناسب وضع الأندية في البحرين، وكذلك أن يكون التحول اختيارياً وليس إجبارياً.
وقال «منذ أن تولى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة دفة الرياضة في البحرين منذ عام 2009 والنتائج تشهد تطوراً من دون أدنى شك».
وأكد أن أي قائد ناجح يبدأ في النظر للوضع العام للمؤسسة والمنظومة التي يديرها، وهذا ما تحلى به سموه، ليبدأ في دراسة الفكرة والجوانب التي تتطلب الاهتمام والارتقاء بالمنظومة الرياضية ككل، مضيفاً أن سموه وجه لدراسة أوضاع الأندية بهذا الشأن.
وأضاف أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة لديه التخطيط لما يوليه من اهتمام كبير للجانب الرياضي والشبابي، والذي أثمر عن إنشاء لجان تساعد في تحويل الأفكار إلى واقع مثل لجنة التنسيق والتنفيذ والمتابعة «استجابة» التي يترأسها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيس لجنة التنسيق والتنفيذ والمتابعة «استجابة».
وحول من سيتولى الدور الرقابي على الأندية بعد تحولها إلى شركات، أكد عسكر أنه ستخضع لقانون الشركات والذي يتبع وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، بما يخص الحوكمة والأمور المالية، فيما ستخضع الأندية لقانون وزارة شؤون الشباب والرياضة في الجوانب الفنية، مشيراً في رده على مقدم البرنامج أن كلتا الوزارتين ستقوم بأدوارها الرقابية حسب تخصصاتها.
ولفت إلى أن هناك فريقاً مختصاً من وزارة المالية والاقتصاد الوطني، ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة، ووزارة شؤون الشباب الرياضة سيقوم بعمل دراسة جدوى لجميع الأندية وسيتم تسليمها إلى مجالس إداراته لاختيار التحول إلى الشركة أو التريث في الأمر.
وأوضح أن هذه الدراسة ستكون متوافرة للأندية لكي يشعروا بأنهم فعلاً أصحاب القرار، وبإمكانهم اتخاذ قرارهم حسب الوقت المناسب والتقدم بإشهار سجلهم التجاري للتحول إلى شركة.
وبين أن التحول إلى شركات سيسهل العديد من الأمور للأندية ويساعدها في الارتقاء بمشاريعها وتطويرها والاستثمار فيها، وكذلك الحصول على الدعم من تمكين والقروض من المصارف المحلية بكل سهولة ويسر.
واعتبر أن هذا الأمر من إيجابيات التحول إلى شركات تجارية، وخاصة أن قوانين وزارة الصناعة والتجارة والسياحة توفر البيئة والأرضية المناسبة التي تساعد في نجاح مثل هذه المشاريع.
وأشار إلى أن هذا التحول سيسهم في شراء المستثمرين للأسهم في الأندية، إلى جانب اختيار الأندية للأجهزة الإدارية والفنية بكفاءة بما يحقق النجاح الرياضي، والذي سيعود بالنفع على نتائج النادي وكذلك المنتخبات الوطنية، مؤكداً أن الإدارة الواعية والناجحة ستكون لديها القدرة في المساهمة بالارتقاء بالنادي.
أكد الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة د.عبدالرحمن عسكر، أن قرار مجلس الوزراء بتحويل الأندية إلى شركات يعتبر جانباً أساسياً لتحقيق الاحتراف في البحرين وأن هناك 4 أندية أبدت استعدادها للتحول إلى شركات تجارية.
وأشار، خلال لقاء تلفزيوني الثلاثاء الماضي في برنامج حديث اليوم على تلفزيون البحرين مع الإعلامي علي حسين، إلى أن هذا الأمر سيكون جسراً يسهم في تحقيق النجاحات للأندية بمختلف الجوانب.
ولفت إلى أن هذا التوجه بتحويل الأندية إلى شركات سيسهم في تطوير أداء المنظومة الرياضية والأندية والمداخيل والاستثمارات، بما يحقق ما يسعى إليه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، لتكون الرياضة صناعة في البحرين.
وأضاف أن المملكة تسعى لكي تكون عاصمة للشباب والرياضة في المنطقة، ولا بد من أن كل ما يتعلق بالرياضة أن يدار بشكل احترافي حتى يتم تحقيق الأهداف التي وضعها سموه.
وأوضح أن هناك فريقاً درس تجارب تحويل الأندية إلى شركات سواء في أوروبا أو الشرق وكذلك في المنطقة، مؤكداً أن التجربة الأنجح كانت هي التجربة الأوروبية والتي تتضمن النتائج والاهتمام وأيضاً الانتشار.
وأضاف أن النموذج البحريني تم تصميمه بما يتناسب مع الوضع والفترة الحالية، وسيتم تقييم المرحلة الحالية والقادمة لدراسة بعض الأمور التي تحتاج إلى تطوير.
وأكد أن هذا التصميم يأتي ضمن توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ليكون النموذج البحريني بما يناسب وضع الأندية في البحرين، وكذلك أن يكون التحول اختيارياً وليس إجبارياً.
وقال «منذ أن تولى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة دفة الرياضة في البحرين منذ عام 2009 والنتائج تشهد تطوراً من دون أدنى شك».
وأكد أن أي قائد ناجح يبدأ في النظر للوضع العام للمؤسسة والمنظومة التي يديرها، وهذا ما تحلى به سموه، ليبدأ في دراسة الفكرة والجوانب التي تتطلب الاهتمام والارتقاء بالمنظومة الرياضية ككل، مضيفاً أن سموه وجه لدراسة أوضاع الأندية بهذا الشأن.
وأضاف أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة لديه التخطيط لما يوليه من اهتمام كبير للجانب الرياضي والشبابي، والذي أثمر عن إنشاء لجان تساعد في تحويل الأفكار إلى واقع مثل لجنة التنسيق والتنفيذ والمتابعة «استجابة» التي يترأسها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيس لجنة التنسيق والتنفيذ والمتابعة «استجابة».
وحول من سيتولى الدور الرقابي على الأندية بعد تحولها إلى شركات، أكد عسكر أنه ستخضع لقانون الشركات والذي يتبع وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، بما يخص الحوكمة والأمور المالية، فيما ستخضع الأندية لقانون وزارة شؤون الشباب والرياضة في الجوانب الفنية، مشيراً في رده على مقدم البرنامج أن كلتا الوزارتين ستقوم بأدوارها الرقابية حسب تخصصاتها.
ولفت إلى أن هناك فريقاً مختصاً من وزارة المالية والاقتصاد الوطني، ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة، ووزارة شؤون الشباب الرياضة سيقوم بعمل دراسة جدوى لجميع الأندية وسيتم تسليمها إلى مجالس إداراته لاختيار التحول إلى الشركة أو التريث في الأمر.
وأوضح أن هذه الدراسة ستكون متوافرة للأندية لكي يشعروا بأنهم فعلاً أصحاب القرار، وبإمكانهم اتخاذ قرارهم حسب الوقت المناسب والتقدم بإشهار سجلهم التجاري للتحول إلى شركة.
وبين أن التحول إلى شركات سيسهل العديد من الأمور للأندية ويساعدها في الارتقاء بمشاريعها وتطويرها والاستثمار فيها، وكذلك الحصول على الدعم من تمكين والقروض من المصارف المحلية بكل سهولة ويسر.
واعتبر أن هذا الأمر من إيجابيات التحول إلى شركات تجارية، وخاصة أن قوانين وزارة الصناعة والتجارة والسياحة توفر البيئة والأرضية المناسبة التي تساعد في نجاح مثل هذه المشاريع.
وأشار إلى أن هذا التحول سيسهم في شراء المستثمرين للأسهم في الأندية، إلى جانب اختيار الأندية للأجهزة الإدارية والفنية بكفاءة بما يحقق النجاح الرياضي، والذي سيعود بالنفع على نتائج النادي وكذلك المنتخبات الوطنية، مؤكداً أن الإدارة الواعية والناجحة ستكون لديها القدرة في المساهمة بالارتقاء بالنادي.