إفي:

أفادت دراسة أجرتها شركة (ديلويت) الاستشارية بأن الآلاف من الحسابات الوهمية (البوتات) على مختلف شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت هاجمت نادي برشلونة ومجلس إدارته، الذي يترأسه جوسيب بارتوميو، خلال الأشهر الأخيرة.

وأشارت الدراسة، التي كشفت عنها صحيفة (الموندو) الإسبانية، بأن هذه البوتات (برامج تقوم بعمل مهام تلقائية على الإنترنت)، كانت مبرمجة لإلحاق الضرر بـ"سمعة النادي ومسؤوليه".

ورصدت ديلويت في المجمل 3281 حسابا مزيفا محتملا، ونسبت لهذه البوتات 12.5% من التعليقات التي ذكرت على شبكات التواصل الاجتماعي بخصوص مختلف المسائل المتعلقة بالبرسا.

وكانت أبرز مجموعات الإنترنت التي يصدر عنها هذا النوع من الرسائل على صلة بمشجعي نادي برشلونة، والحركة الاستقلالية الكتالونية، ومشجعي ريال مدريد في إسبانيا والعالم.

وتركزت غالبية هذه التعليقات على انتقاد مسؤولي النادي، ثم قضية "برسا جيت" (التعاقد مع شركة للتأثير على الشبكات الاجتماعية)، واحتمالية عودة نيمار، وإقصاء البرسا من دوري أبطال أوروبا على يد ليفربول الموسم الماضي.

وذكرت مصادر لـ(إفي) أن النادي الكتالوني وضع في 17 من يوليو الجاري تقرير شركة ديلويت رهن تصرف النيابة بهدف تحديد من يقفون وراء هذه الهجمات.