إفي:
أسدل أرسنال الستار على موسمه بطريقة ولا أفضل بعد أن توج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي (FA Cup) بالفوز على جاره اللندني اللدود تشيلسي (2-1) في النهائي المثير الذي احتضنه ملعب (ويمبلي) السبت.
ولم يهدر تشيلسي وقتا كبيرا من أجل اكتشاف طريق شباك أرسنال وتقدم في النتيجة بعد 5 دقائق من صافرة البداية بتوقيع النجم الأمريكي الشاب كريستيان بوليسيتش الذي استغل التمهيد الرائع بالكعب من الفرنسي أوليفييه جيرو داخل المنطقة ليسدد كرة قوية استقرت داخل شباك الحارس الأرجنتيني الشاب إيميليانو مارتينيز.
ظل تشيلسي محافظا على تقدمه حتى الدقيقة 28 عندما نجح النجم الجابوني ولاعب الموسم في أرسنال، بيير إيمريك أوباميانج، في إعادة فريقه للقاء بهدف التعادل من ركلة جزاء تسبب بها هو، لينتهي الشوط بهدف في كل شبكة.
وفي الشوط الثاني، وتحديدا الدقيقة 68 واصل أوباميانج خطف الأضواء من الجميع بمعنى الكلمة بعد أن نجح بمهارته الفردية في مراوغة كورت زوما داخل المنطقة، ثم أسكن الكرة بيساره بهدوء يُحسد عليه من فوق الحارس الأرجنتيني المخضرم ويلي كاباييرو.
وفي الوقت الذي كان يسعى فيه لاعبو "البلوز" للعودة لأجواء اللقاء، جاء طرد الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش في الدقيقة 73 ببطاقتين صفراوين ليطلق رصاصة الرحمة على آمال الفريق.
وبهذا الانتصار والتتويج يضرب رجال الإسباني ميكيل أرتيتا أكثر من عصفور بحجر أولها أنهم كللوا به موسمهم بالتتويج ببطولة بعد 3 سنوات عجاف ضل خلالها الفريق طريق منصات التتويج.
كما أن الفوز عزز من صدارة "الجانرز" للمتوجين بلقب البطولة المحلية الأقدم في العالم برصيد 14 لقبا، ليبتعد بفارق لقبين عن مانشستر يونايتد.
لم تتوقف مكاسب أرسنال عند هذا الحد، بل إنه ضمن بهذا التتويج الظهور في البطولات القارية في الموسم المقبل وتحديدا دور مجموعات الدور الأوروبي، بعد أن أنهى موسم البريميير ليج في مركز متأخرا، تحديدا الثامن برصيد 56 نقطة، وهو المركز الذي لم يكن ليسمح له الظهور على المستوى القاري في الموسم القادم.
وتعد هذه نفس النتيجة التي تفوق بها أرسنال في نهائي نفس البطولة على تشيلسي قبل 3 أعوام (موسم 2016-17)، وهو آخر ألقاب أرسنال في البطولة.
على الجانب الآخر، خرج تشيلسي صفر اليدين دون التتويج بأي لقب هذا الموسم، بعد أن أنهى موسمه المحلي في المركز الرابع (المؤهل لدور مجموعات دوري الأبطال)، كما أنه ودع كأس رابطة الأندية المحترفة (Carabao Cup) من دور الثمانية على يد مانشستر يونايتد.
وتوقف رصيد تشيلسي في بطولة الكأس عند 8 بطولات منذ لقبه الأخير في البطولة في 2018 على حساب المان يونايتد.
أسدل أرسنال الستار على موسمه بطريقة ولا أفضل بعد أن توج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي (FA Cup) بالفوز على جاره اللندني اللدود تشيلسي (2-1) في النهائي المثير الذي احتضنه ملعب (ويمبلي) السبت.
ولم يهدر تشيلسي وقتا كبيرا من أجل اكتشاف طريق شباك أرسنال وتقدم في النتيجة بعد 5 دقائق من صافرة البداية بتوقيع النجم الأمريكي الشاب كريستيان بوليسيتش الذي استغل التمهيد الرائع بالكعب من الفرنسي أوليفييه جيرو داخل المنطقة ليسدد كرة قوية استقرت داخل شباك الحارس الأرجنتيني الشاب إيميليانو مارتينيز.
ظل تشيلسي محافظا على تقدمه حتى الدقيقة 28 عندما نجح النجم الجابوني ولاعب الموسم في أرسنال، بيير إيمريك أوباميانج، في إعادة فريقه للقاء بهدف التعادل من ركلة جزاء تسبب بها هو، لينتهي الشوط بهدف في كل شبكة.
وفي الشوط الثاني، وتحديدا الدقيقة 68 واصل أوباميانج خطف الأضواء من الجميع بمعنى الكلمة بعد أن نجح بمهارته الفردية في مراوغة كورت زوما داخل المنطقة، ثم أسكن الكرة بيساره بهدوء يُحسد عليه من فوق الحارس الأرجنتيني المخضرم ويلي كاباييرو.
وفي الوقت الذي كان يسعى فيه لاعبو "البلوز" للعودة لأجواء اللقاء، جاء طرد الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش في الدقيقة 73 ببطاقتين صفراوين ليطلق رصاصة الرحمة على آمال الفريق.
وبهذا الانتصار والتتويج يضرب رجال الإسباني ميكيل أرتيتا أكثر من عصفور بحجر أولها أنهم كللوا به موسمهم بالتتويج ببطولة بعد 3 سنوات عجاف ضل خلالها الفريق طريق منصات التتويج.
كما أن الفوز عزز من صدارة "الجانرز" للمتوجين بلقب البطولة المحلية الأقدم في العالم برصيد 14 لقبا، ليبتعد بفارق لقبين عن مانشستر يونايتد.
لم تتوقف مكاسب أرسنال عند هذا الحد، بل إنه ضمن بهذا التتويج الظهور في البطولات القارية في الموسم المقبل وتحديدا دور مجموعات الدور الأوروبي، بعد أن أنهى موسم البريميير ليج في مركز متأخرا، تحديدا الثامن برصيد 56 نقطة، وهو المركز الذي لم يكن ليسمح له الظهور على المستوى القاري في الموسم القادم.
وتعد هذه نفس النتيجة التي تفوق بها أرسنال في نهائي نفس البطولة على تشيلسي قبل 3 أعوام (موسم 2016-17)، وهو آخر ألقاب أرسنال في البطولة.
على الجانب الآخر، خرج تشيلسي صفر اليدين دون التتويج بأي لقب هذا الموسم، بعد أن أنهى موسمه المحلي في المركز الرابع (المؤهل لدور مجموعات دوري الأبطال)، كما أنه ودع كأس رابطة الأندية المحترفة (Carabao Cup) من دور الثمانية على يد مانشستر يونايتد.
وتوقف رصيد تشيلسي في بطولة الكأس عند 8 بطولات منذ لقبه الأخير في البطولة في 2018 على حساب المان يونايتد.