(إفي):

حجز إشبيلية الإسباني المقعد الأول في نهائي دوري أوروبا بعد أن أفلت من براثن مانشستر يونايتد الإنجليزي بالفوز (2-1) في اللقاء الذي جمعهما الأحد في نصف النهائي على ملعب (راين إنرجي) بمدينة كولونيا الألمانية.

انتهت الـ45 دقيقة الأولى بهدف في كل شبكة، حيث لم ينتظر "الشياطين الحمر" كثيرا للإعلان عن نواياهم بهدف أول مبكر بعد 9 دقائق من البداية من ركلة جزاء نفذها النجم البرتغالي برونو فرنانديز "بالتخصص" بشكل رائع في الشباك.

انتظر الفريق الأندلسي حتى الدقيقة 26 ليرد بهدف التعادل عن طريق نجمه خوسيه خواكين فرنانديز "سوسو".

وفي الشوط الثاني، كان بإمكان لاعبي اليونايتد إنهاء اللقاء بأكثر من هدف ولكنهم تباروا في إهدار الفرص السهلة تارة بسبب الرعونة وتارة أخرى بسبب التألق الكبير للحارس المغربي ياسين بونو الذي ذاد عن مرماه ببسالة كبيرة.

وكان منطقيا أن يأتي العقاب، حيث استطاع إشبيلية بتغييرات المدرب جولين لوبيتيجي أن يستجمع قواه، لاسيما بعد نزول الثنائي منير المحمدي والهولندي المتألق لوك دي يونج الذي منح بطاقة التأهل لفريقه في الدقيقة 78 بالهدف الثاني إثر تمريرة عرضية من القائد خيسوس نافاس.

وبهذا الفوز يواصل فريق المدرب لوبيتيجي تألقه منذ عودة النشاط الكروي في يونيو الماضي بعد التوقف الطويل بسبب جائحة كورونا، حيث لم يخسر الفريق في أي مباراة سواء محليا في الليجا، أو في اليوروبا ليج، محققا فوزه الثالث على التوالي في البطولة.

وأطاح الفريق في طريقه لهذه المرحلة بروما الإيطالي (2-0) في ثمن النهائي، ثم وولفرهامبتون الإنجليزي في دور الثمانية بهدف دون رد.

ويعود صاحب المقام الرفيع في البطولة (5 ألقاب منها 3 متتالية 2014 و2015 و2016) للنهائي في بطولته المفضلة منذ آخر لقب توج به في 2016.

وسينتظر إشبيلية في النهائي يوم الجمعة المقبل المتأهل من نصف النهائي الآخر بين إنتر ميلانو الإيطالي وشاختار دونيتسك الأوكراني.

على الجانب الآخر، فشل النرويجي أولي جونار سولشاير في قطع خطوة نحو لقبه الأول مع المان يونايتد منذ توليه المسؤولية في ديسمبر أول 2018.