إفي:

يواجه فريق باريس سان جيرمان، المرشح للفوز بالبطولة، الثلاثاء فريق لايبزيج في الدور نصف النهائي، وعلى الرغم من أنه ليس بمقدوره أن ينافس النادي الفرنسي من حيث الأسماء، إلا أنه أظهر صلابة رائعة في مسابقة دوري الأبطال حتى الآن.

ولم تكن خسارة مهاجمه تيمو فيرنر، الذي انتقل بالفعل إلى صفوف تشيلسي، عقبة أمام لايبزيج لهزيمة أتلتيكو مدريد بقيادة المدافع دايوت أوبيكانو.

وسيلعب باريس سان جيرمان تحت ضغط، بينما سيكون لايبزيج في موقف مختلف، وقد يكون أكثر هدوءا.

وسيسعى الفريق الفرنسي بقيادة نجميه، نيمار ومبابي، إلى الحصول على "ذات الأذنين"، التي ستكون -حال الحصول عليها- البطولة الثانية لفرنسا، بعد فوز مرسيليا بدوري أبطال أوروبا عام 1993.

وسيغيب عن هذه المواجهة المرتقبة الحارس كيلور نافاس، الذي لم يتمكن من استكمال مباراة أتالانتا في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، ولعب مكانه الإسباني سيرخيو ريكو.

وتعرض قلب الدفاع تياجو سيلفا أيضا لإصابة في أوتار الركبة، في الوقت الذي يواصل فيه الإيطالي ماركو فيراتي غيابه عن الفريق الباريسي منذ 4 أغسطس الجاري بسبب مشكلة في ربلة الساق.

أما بالنسبة لفريق لايبزيج، فليس لدى المدير الفني للفريق جوليان ناجيلسمان أي أسباب لإدخال تغييرات على التشكيلة التي هزم بها أتلتيكو مدريد.

ومن المؤكد أنه سيلجأ إلى الدفاع بثلاثة لاعبين مرة أخرى، أوباميكانو في القلب ولوكاس كلوسترمان ومارسيل هالستنبرج على جانبيه.

وسيمنح ذلك بعض الحرية الهجومية للجناحين كونراد لايمر وأنجلينو.

جدير بالذكر أن جوليان ناجلسمان كان لاعبا في فريق أوجسبورج وكان توماس توخيل-المدير الفني الحالي لباريس- مدربا للفريق عام 2008، قبل أن يعتزل في ذلك العام بسبب إصابة في الركبة، ليعمل كمساعد لتوخيل في "استكشاف" اللاعبين.

والتقيا مرتين كمنافسين في الدوري الألماني خلال موسم 2016-2017؛ وتعادلا في المباراة الأولى، وفي المباراة الثانية فاز بوروسيا دورتموند بقيادة توخيل على هوفنهايم بقيادة ناجيلسمان.

وقال ناجيلسمان بعد التأهل لنصف النهائي "لقد لعبت أمام توماس لكني لم أفز، وسيكون من الجيد أن يتغير ذلك".

وسيدير المباراة، التي ستقام على ملعب دا لوز (النور) البرتغالي، الحكم الهولندي بيورن كويبرز.