وليد عبدالله وعمر البلوشي:
تشهد البحرين حدثاً تاريخياً هذا العام باستضافتها سباقين ضمن بطولة العالم للفورمولا واحد خلال شهري نوفمبر وديسمبر القادمين في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها دول العالم أجمع بمحاربتها فيروس كورونا "كوفيد-19" والجهود الكبيرة التي يتم بذلها للحد من انتشار هذا الوباء.
وتمتلك حلبة البحرين الدولية جميع القدرات اللازمة لاستضافة سباقين متتاليين للفورمولا واحد، وذلك نظير الخبرة الكبيرة والطويلة للحلبة في استضافة السباق الأول في رياضة السيارات منذ عام 2004 إلى جانب العديد من السباقات العالمية والإقليمية والوطنية التي تستضيفها وتنظمها الحلبة سنوياً.
وسيقام سباق جائزة البحرين الكبرى طيران الخليج للفورمولا واحد من 27 حتى 29 نوفمبر القادم، على أن يقام سباق جائزة رولكس الصخير الكبرى للفورمولا واحد من 4 حتى 6 ديسمبر القادم، حيث تستضيف البحرين السباقين قبل الجولة الأخيرة لهذا الموسم والتي ستقام في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
جابر بن علي: البحرين قادرة على استضافة سباقين للفورومولا واحد
أكد السائق البحريني الشيخ جابر بن علي آل خليفة أن البحرين قادرة على استضافة سباقين خلال العام الجاري 2020 ضمن منافسات بطولة العالم للفورمولا واحد، في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها دول العالم أجمع للحد من انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19"، مشيراً إلى أن البحرين قادرة على القيام بواجبها التنظيمي على أكمل وجه في ظل هذه الظروف، وأن يتحلى الجميع بالإيجابية لتحقيق ذلك.
وأشار جابر بن علي أن اختيار البحرين لاستضافة سباقين هذا العام أمر مشرف ويؤكد مدى تبوّء المملكة المراتب العالية في رياضة السيارات التي اعتدنا عليها، مؤكداً أن المملكة فتحت أبوابها منذ بداية أزمة كورونا لاستضافة السباق العالمي على حلبتها الدولية، وأن إقامة سباقين في حلبة البحرين الدولية يأتي نظراً إلى عدم قدرة بعض الدول التي كانت مجدولة على تقويم الفورمولا واحد في استضافة السباقات ما استدعى إيجاد حلول أخرى منها إقامة سباقين في عدة دول.
وتوقع أن يتم اختيار سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا واحد كثاني أو ثالث سباقات الموسم، إلى جانب توقعاته أن تقيم الفرق تجاربها على الحلبة التي تعد من أفضل الحلبات في العالم تحضيراً لخوض منافسات الموسم القادم.
وقال: إنه يتطلع إلى أن تقام السباقات المصاحبة والوطنية تزامناً مع استضافة حلبة البحرين الدولية لسباقي الفورمولا واحد هذا العام، مؤكداً عزمه على المشاركة في السباقات الوطنية في حال إقامتها.
وأعرب جابر بن علي عن تمنياته أن تنتهي جائحة كورونا وأن تعود الحياة إلى طبيعتها، وأن تتواجد الجماهير المتشوقة لسباقات الفورمولا واحد في الحلبة للاستمتاع بالسباق والبرامج الترفيهية خلال الحدث العالمي.
جناحي: السباقان قبلة نجاة للاقتصاد الوطني
أعرب الخبير الاقتصادي حازم جناحي عن سعادته باستضافة البحرين لسباقين متتاليين في الفورمولا واحد متمثلين بسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج في الفترة 27- 29 نوفمبر، وسباق رولكس الصخير الكبرى في الفترة 4- 6 ديسمبر من هذا العام.
وقال جناحي في تصريحه لـ"الوطن الرياضي": "أسعدني كثيرا خبر استضافة البحرين هذين السباقين، اللذين سيكون لهما تأثير إيجابي واضح على تجاوز تداعيات جائحة كورونا كوفيد 19، التي عصفت بالعالم. وما سيميز البحرين هذا العام احتضانها سباقين متتاليين للفورمولا واحد على حلبة البحرين الدولية، موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط، حيث سيكون ذلك سابقة تاريخية في استضافة وتنظيم المملكة سباقين عالميين في مدة أقل من الشهر، حيث إن منظمي سباقات الفورمولا واحد واثقون تماما بقدرة البحرين على تحقيق مزيد من النجاحات على مستوى رياضة الفورمولا واحد، وبخاصة في هذا الظرف الاستثنائي الذي يعيشه العالم بسبب جائحة كورونا".
واعتبر أن السباقين بمثابة قبلة نجاة وإنعاش للاقتصاد البحريني، في ظل ما تسببت به جائحة كورونا من كساد اقتصادي عالمي، مضيفا أن العالم تأثر سلبا بسبب هذه الجائحة، والبحرين ليست بمنأى عن ذلك التأثير، موضحا أن هذين السباقين فرصة كبيرة لتحقيق حراك واضح ونهوض لمختلف القطاعات الخدمية، من أهمها قطاع السياحة، والفنادق، والنقل، والتموين والطيران، والذي سيكون له آثاره الإيجابية في تحقيق نشاط في مستوى الاقتصاد في نهاية هذا العام، متمنيا في الوقت ذاته تضافر الجهود من جميع الجهات لإنجاح هذين السباقين، متطلعا في الوقت ذاته إلى تخفيف وطأة الإجراءات الاحترازية على مختلف القطاعات، ما سيساهم في تحقيق دفعة قوية يحتاجها الاقتصاد، وخصوصا قبل احتضان هذين السباقين العالميين على أرض المملكة.
الليث: حدث تاريخي
من جهته، قال الزميل الإعلامي المتخصص في رياضة السيارات أسامه الليث: "إن عودة سباقات الفورمولا واحد إلى موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط حلبة البحرين الدولية، ينتظرها الجميع بفارغ الصبر، فمنذ إعلان الاتحاد الدولي إقامة سباقين متتاليين في المملكة، أعلنت الحلبة الدولية جاهزيتها التامة ومنظمي رياضة السيارات التابعين للاتحاد البحريني للسيارات. وإن لذلك انعكاسات إيجابية كثيرة، فمنذ انتشار جائحة فيروس كورونا كوفيد 19، توقف النشاط الرياضي توقفاً تاماً في مختلف أرجاء الكرة الأرضية، وكانت الفورمولا واحد هي أولى الرياضات التي بدأت تعود تدريجياً، ولله الحمد ها نحن نقترب من موعد إقامة السباق في البحرين، ولعله سيكون حدثاً تاريخياً بأن يقام سباقان متتاليان، ولا ننسى أيضاً أن بطولة العالم للتحمل 8 ساعات ستسبق الفورمولا واحد".
وأضاف: "البحرين بمختلف قطاعاتها ليست بحاجة لتبرهن على جاهزيتها وكوادرها وجميع أطقمها لاستقبال 3 سباقات عالمية على مدار 3 أسابيع متتالية، ولكن ذلك يتطلب جهدا جبارا لتحقيق جميع عوامل النجاح وسط ظروف استثنائية؛ فالجميع على ثقة تامة بالقدرات العالية التي تمتلكها البحرين"، متمنيا أن تتحسن الظروف للأفضل خلال الفترة القادمة، حيث إن تحسنها وعودة الحياة إلى طبيعتها سيخدم الجهات المعنية لاتخاذ قرار دخول وحضور الجماهير لهذه السابقات، متطلعا بالتوفيق والنجاح للقائمين على تنظيم السباقات، التي ستعزز عودة البحرين بقوة إلى هذه الرياضة العالمية.
تشهد البحرين حدثاً تاريخياً هذا العام باستضافتها سباقين ضمن بطولة العالم للفورمولا واحد خلال شهري نوفمبر وديسمبر القادمين في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها دول العالم أجمع بمحاربتها فيروس كورونا "كوفيد-19" والجهود الكبيرة التي يتم بذلها للحد من انتشار هذا الوباء.
وتمتلك حلبة البحرين الدولية جميع القدرات اللازمة لاستضافة سباقين متتاليين للفورمولا واحد، وذلك نظير الخبرة الكبيرة والطويلة للحلبة في استضافة السباق الأول في رياضة السيارات منذ عام 2004 إلى جانب العديد من السباقات العالمية والإقليمية والوطنية التي تستضيفها وتنظمها الحلبة سنوياً.
وسيقام سباق جائزة البحرين الكبرى طيران الخليج للفورمولا واحد من 27 حتى 29 نوفمبر القادم، على أن يقام سباق جائزة رولكس الصخير الكبرى للفورمولا واحد من 4 حتى 6 ديسمبر القادم، حيث تستضيف البحرين السباقين قبل الجولة الأخيرة لهذا الموسم والتي ستقام في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
جابر بن علي: البحرين قادرة على استضافة سباقين للفورومولا واحد
أكد السائق البحريني الشيخ جابر بن علي آل خليفة أن البحرين قادرة على استضافة سباقين خلال العام الجاري 2020 ضمن منافسات بطولة العالم للفورمولا واحد، في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها دول العالم أجمع للحد من انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19"، مشيراً إلى أن البحرين قادرة على القيام بواجبها التنظيمي على أكمل وجه في ظل هذه الظروف، وأن يتحلى الجميع بالإيجابية لتحقيق ذلك.
وأشار جابر بن علي أن اختيار البحرين لاستضافة سباقين هذا العام أمر مشرف ويؤكد مدى تبوّء المملكة المراتب العالية في رياضة السيارات التي اعتدنا عليها، مؤكداً أن المملكة فتحت أبوابها منذ بداية أزمة كورونا لاستضافة السباق العالمي على حلبتها الدولية، وأن إقامة سباقين في حلبة البحرين الدولية يأتي نظراً إلى عدم قدرة بعض الدول التي كانت مجدولة على تقويم الفورمولا واحد في استضافة السباقات ما استدعى إيجاد حلول أخرى منها إقامة سباقين في عدة دول.
وتوقع أن يتم اختيار سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا واحد كثاني أو ثالث سباقات الموسم، إلى جانب توقعاته أن تقيم الفرق تجاربها على الحلبة التي تعد من أفضل الحلبات في العالم تحضيراً لخوض منافسات الموسم القادم.
وقال: إنه يتطلع إلى أن تقام السباقات المصاحبة والوطنية تزامناً مع استضافة حلبة البحرين الدولية لسباقي الفورمولا واحد هذا العام، مؤكداً عزمه على المشاركة في السباقات الوطنية في حال إقامتها.
وأعرب جابر بن علي عن تمنياته أن تنتهي جائحة كورونا وأن تعود الحياة إلى طبيعتها، وأن تتواجد الجماهير المتشوقة لسباقات الفورمولا واحد في الحلبة للاستمتاع بالسباق والبرامج الترفيهية خلال الحدث العالمي.
جناحي: السباقان قبلة نجاة للاقتصاد الوطني
أعرب الخبير الاقتصادي حازم جناحي عن سعادته باستضافة البحرين لسباقين متتاليين في الفورمولا واحد متمثلين بسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج في الفترة 27- 29 نوفمبر، وسباق رولكس الصخير الكبرى في الفترة 4- 6 ديسمبر من هذا العام.
وقال جناحي في تصريحه لـ"الوطن الرياضي": "أسعدني كثيرا خبر استضافة البحرين هذين السباقين، اللذين سيكون لهما تأثير إيجابي واضح على تجاوز تداعيات جائحة كورونا كوفيد 19، التي عصفت بالعالم. وما سيميز البحرين هذا العام احتضانها سباقين متتاليين للفورمولا واحد على حلبة البحرين الدولية، موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط، حيث سيكون ذلك سابقة تاريخية في استضافة وتنظيم المملكة سباقين عالميين في مدة أقل من الشهر، حيث إن منظمي سباقات الفورمولا واحد واثقون تماما بقدرة البحرين على تحقيق مزيد من النجاحات على مستوى رياضة الفورمولا واحد، وبخاصة في هذا الظرف الاستثنائي الذي يعيشه العالم بسبب جائحة كورونا".
واعتبر أن السباقين بمثابة قبلة نجاة وإنعاش للاقتصاد البحريني، في ظل ما تسببت به جائحة كورونا من كساد اقتصادي عالمي، مضيفا أن العالم تأثر سلبا بسبب هذه الجائحة، والبحرين ليست بمنأى عن ذلك التأثير، موضحا أن هذين السباقين فرصة كبيرة لتحقيق حراك واضح ونهوض لمختلف القطاعات الخدمية، من أهمها قطاع السياحة، والفنادق، والنقل، والتموين والطيران، والذي سيكون له آثاره الإيجابية في تحقيق نشاط في مستوى الاقتصاد في نهاية هذا العام، متمنيا في الوقت ذاته تضافر الجهود من جميع الجهات لإنجاح هذين السباقين، متطلعا في الوقت ذاته إلى تخفيف وطأة الإجراءات الاحترازية على مختلف القطاعات، ما سيساهم في تحقيق دفعة قوية يحتاجها الاقتصاد، وخصوصا قبل احتضان هذين السباقين العالميين على أرض المملكة.
الليث: حدث تاريخي
من جهته، قال الزميل الإعلامي المتخصص في رياضة السيارات أسامه الليث: "إن عودة سباقات الفورمولا واحد إلى موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط حلبة البحرين الدولية، ينتظرها الجميع بفارغ الصبر، فمنذ إعلان الاتحاد الدولي إقامة سباقين متتاليين في المملكة، أعلنت الحلبة الدولية جاهزيتها التامة ومنظمي رياضة السيارات التابعين للاتحاد البحريني للسيارات. وإن لذلك انعكاسات إيجابية كثيرة، فمنذ انتشار جائحة فيروس كورونا كوفيد 19، توقف النشاط الرياضي توقفاً تاماً في مختلف أرجاء الكرة الأرضية، وكانت الفورمولا واحد هي أولى الرياضات التي بدأت تعود تدريجياً، ولله الحمد ها نحن نقترب من موعد إقامة السباق في البحرين، ولعله سيكون حدثاً تاريخياً بأن يقام سباقان متتاليان، ولا ننسى أيضاً أن بطولة العالم للتحمل 8 ساعات ستسبق الفورمولا واحد".
وأضاف: "البحرين بمختلف قطاعاتها ليست بحاجة لتبرهن على جاهزيتها وكوادرها وجميع أطقمها لاستقبال 3 سباقات عالمية على مدار 3 أسابيع متتالية، ولكن ذلك يتطلب جهدا جبارا لتحقيق جميع عوامل النجاح وسط ظروف استثنائية؛ فالجميع على ثقة تامة بالقدرات العالية التي تمتلكها البحرين"، متمنيا أن تتحسن الظروف للأفضل خلال الفترة القادمة، حيث إن تحسنها وعودة الحياة إلى طبيعتها سيخدم الجهات المعنية لاتخاذ قرار دخول وحضور الجماهير لهذه السابقات، متطلعا بالتوفيق والنجاح للقائمين على تنظيم السباقات، التي ستعزز عودة البحرين بقوة إلى هذه الرياضة العالمية.