عمر البلوشي
ودعت الرياضة البحرينية فجر أمس الأحد قائد منتخبنا وفريق النهضة "البحرين" لكرة القدم المدافع إبراهيم محمد بوجيري الذي انتقل إلى جوار ربه في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد صراع طويل مع المرض، لتودع الكرة البحرينية أول قائد لمنتخب الرجال في دورات كأس الخليج العربي.
ويعتبر بوجيري أحد أبرز المدافعين الذين لعبوا في كرة القدم البحرينية لما تمتع به الفقيد من ذكاء وحنكة في الجانب الدفاعي بعيداً عن اللعب القوي والعنيف الذي يمتاز به عدد كبير من المدافعين، إلى جانب تمتعه بالإدارة والتنظيم داخل الملعب، مما جعله قائداً لمنتخبنا الوطني في دورة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين سنة 1970 ومن ثم قيادته للمنتخب في ثلاث دورات متتالية، إلى جانب مشاركته مع رجال الأحمر في بطولة الأمم الآسيوية عام 1974.
ويعتبر الفقيد بوجيري من الجيل الذهبي في ستينات وسبعينات القرن الماضي مع نخبة من اللاعبين الذين قدموا مستويات مميزة وقوية أمتعوا خلالها الجماهير البحرينية في تلك العقود، وخاصة مع بداية الانطلاقة القوية لكرة القدم البحرينية على المستويين المحلي والخارجي.
وأسهم الفقيد في تحقيق العديد من البطولات لفريق النهضة الذي لعب له منذ بداياته وحتى اعتزاله، إلى جانب إشرافه كمدرب على الفريق في الثمانيات وتحقيقه للقب الدوري معهم حتى ابتعاده عن التدريب، ليترك بصمة كبيرة في تاريخ الرياضة البحرينية على مختلف الأصعدة.
ونعى رياضيون وإعلاميون مخضرمون ومحبي وجماهير الكرة البحرينية الفقيد إبراهيم بوجيري، داعياً المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وعلى حساب الفقيد في الإنستغرام، كان قد عرض في شهر مارس الماضي صورة تجمعه بفقيد الرياضة البحرينية والخليجية والعربية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة رحمه الله وكتب عليها "حلفت يالغالي ما تفارق البحرين، في قلبك مغروسة ومحفوظة وسط العين، وآه يالغالي فارقت البحرين"، ليلحق برفيق الدرب إلى مثواه الأخير بعد خمسة شهور من وفاته.
ودعت الرياضة البحرينية فجر أمس الأحد قائد منتخبنا وفريق النهضة "البحرين" لكرة القدم المدافع إبراهيم محمد بوجيري الذي انتقل إلى جوار ربه في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد صراع طويل مع المرض، لتودع الكرة البحرينية أول قائد لمنتخب الرجال في دورات كأس الخليج العربي.
ويعتبر بوجيري أحد أبرز المدافعين الذين لعبوا في كرة القدم البحرينية لما تمتع به الفقيد من ذكاء وحنكة في الجانب الدفاعي بعيداً عن اللعب القوي والعنيف الذي يمتاز به عدد كبير من المدافعين، إلى جانب تمتعه بالإدارة والتنظيم داخل الملعب، مما جعله قائداً لمنتخبنا الوطني في دورة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين سنة 1970 ومن ثم قيادته للمنتخب في ثلاث دورات متتالية، إلى جانب مشاركته مع رجال الأحمر في بطولة الأمم الآسيوية عام 1974.
ويعتبر الفقيد بوجيري من الجيل الذهبي في ستينات وسبعينات القرن الماضي مع نخبة من اللاعبين الذين قدموا مستويات مميزة وقوية أمتعوا خلالها الجماهير البحرينية في تلك العقود، وخاصة مع بداية الانطلاقة القوية لكرة القدم البحرينية على المستويين المحلي والخارجي.
وأسهم الفقيد في تحقيق العديد من البطولات لفريق النهضة الذي لعب له منذ بداياته وحتى اعتزاله، إلى جانب إشرافه كمدرب على الفريق في الثمانيات وتحقيقه للقب الدوري معهم حتى ابتعاده عن التدريب، ليترك بصمة كبيرة في تاريخ الرياضة البحرينية على مختلف الأصعدة.
ونعى رياضيون وإعلاميون مخضرمون ومحبي وجماهير الكرة البحرينية الفقيد إبراهيم بوجيري، داعياً المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وعلى حساب الفقيد في الإنستغرام، كان قد عرض في شهر مارس الماضي صورة تجمعه بفقيد الرياضة البحرينية والخليجية والعربية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة رحمه الله وكتب عليها "حلفت يالغالي ما تفارق البحرين، في قلبك مغروسة ومحفوظة وسط العين، وآه يالغالي فارقت البحرين"، ليلحق برفيق الدرب إلى مثواه الأخير بعد خمسة شهور من وفاته.