فرانس24/ أ ف ب
كشف نادي باريس سان جرمان بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم الخميس عن "ثلاث إصابات جديدة" بفيروس كورونا في تشكيلته، ليرتفع عدد اللاعبين الحالات المصابين بوباء كوفيد-19 في صفوفه إلى ستة. ويثير هذا الإعلان تساؤلات حول تأجيل مباريات النادي الباريسي المقبلة ضد لنس ومرسيليا.
أعلن نادي باريس سان جرمان بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم الخميس عن "ثلاث إصابات جديدة" بفيروس كورونا في صفوفه، ليرتفع العدد إلى ست حالات في تشكيلته عقب كشفه الأربعاء عن ثلاث حالات مماثلة بينها النجم البرازيلي نيمار.
وأشار النادي في حسابه على تويتر إلى أن "الفحوص الأخيرة لفيروس سارس-كوف-2 التي أجريت للاعبي باريس سان جرمان تؤكد ثلاث حالات إيجابية جديدة"، ما يزيد الشك حول الإبقاء على مباراته المؤجلة من المرحلة الثانية في الدوري ضد لنس والمقررة في العاشر من سبتمبر/أيلول الحالي.
والحالات الثلاث الأولى كانت لنيمار والأرجنتينيين أنخل دي ماريا ولياندرو باريديس، بعد أن أمضوا إجازتهم على جزيرة إيبيزا الإسبانية.
وأكدت بعدها مصادر طبية مقربة من اللاعبين هويات اللاعبين الثلاثة وطلبت عدم الكشف عن اسمها لأسباب تتعلق بالسرية المهنية بين الطبيب والمريض.
وأفادت صحيفة "ليكيب" الرياضية المتخصصة أن المدافع البرازيلي ماركينيوس، المهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي والحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، الذين تواجدوا أيضا في إيبيزا، هم الحالات الثلاث الأخرى. كما تواجد الإسباني أندر هيريرا في الجزيرة الواقعة في بحر المتوسط.
وكان من المقرر إقامة المباراة أمام لنس السبت الفائت، إلا انها أرجئت بقرار مثير للجدل من أجل منح لاعبي نادي العاصمة الفرنسية قسطا أطول من الراحة بعد عودتهم من لشبونة، بعد خسارتهم في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني في 23 أغسطس/آب الفائت.
وتثير هذه الإصابات التساؤلات حول قرار الرابطة بإرجاء مباراة سان جرمان في لنس ما سمح للاعبين بالسفر إلى الخارج في ظل جائحة كورونا، على الرغم من أن الفريق خاض خمس مباريات تنافسية فقط خلال ستة اشهر.
وتنص قواعد الدوري على أنه يجب إلغاء الحصص التدريبية للفريق في حال إصابة أربعة اشخاص في صفوفه بالفيروس خلال فترة ثمانية أيام، مع إمكانية تأجيل المباراة.
وسيتم وضع اللاعبين في الحجر المنزلي ولن يتمكنوا من التدريب مع زملائهم لمدة ثمانية أيام.
كما ومن المقرر أن يلتقي سان جرمان مع غريمه مرسيليا في 13 الحالي، حيث تعرض الأخير أيضا لضربة بإصابة حارسه ستيف مانداندا وفق ما أعلن المنتخب الفرنسي الذي يستعد للقاء السويد وكرواتيا في دوري الأمم الأوروبية.
ومن المنتظر أن تصدر الرابطة بروتوكولا معدلا يسمح للفرق بخوض المباريات في حال تأكد عدم إصابة 20 لاعبا وحارس مرمى بـ"كوفيد-19".
وفي الأسابيع الأخيرة، كشفت العديد من أندية الدرجة الأولى الفرنسية عن إصابات في صفوف لاعبيها بيها ليون، مرسيليا، رين، نانت ومونبيلييه.
وتسبب ذلك في إرجاء المباراة الافتتاحية للموسم التي كانت مقررة بين مرسيليا وسانت إتيان في 21 أغسطس/آب الفائت.
ووضعت الرابطة حدا للموسم الماضي من الدوري قبل عشر مراحل من النهاية في أواخر أبريل/نيسان الفائت متوجة سان جرمان بطلا بسبب الأزمة الصحية.
{{ article.visit_count }}
كشف نادي باريس سان جرمان بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم الخميس عن "ثلاث إصابات جديدة" بفيروس كورونا في تشكيلته، ليرتفع عدد اللاعبين الحالات المصابين بوباء كوفيد-19 في صفوفه إلى ستة. ويثير هذا الإعلان تساؤلات حول تأجيل مباريات النادي الباريسي المقبلة ضد لنس ومرسيليا.
أعلن نادي باريس سان جرمان بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم الخميس عن "ثلاث إصابات جديدة" بفيروس كورونا في صفوفه، ليرتفع العدد إلى ست حالات في تشكيلته عقب كشفه الأربعاء عن ثلاث حالات مماثلة بينها النجم البرازيلي نيمار.
وأشار النادي في حسابه على تويتر إلى أن "الفحوص الأخيرة لفيروس سارس-كوف-2 التي أجريت للاعبي باريس سان جرمان تؤكد ثلاث حالات إيجابية جديدة"، ما يزيد الشك حول الإبقاء على مباراته المؤجلة من المرحلة الثانية في الدوري ضد لنس والمقررة في العاشر من سبتمبر/أيلول الحالي.
والحالات الثلاث الأولى كانت لنيمار والأرجنتينيين أنخل دي ماريا ولياندرو باريديس، بعد أن أمضوا إجازتهم على جزيرة إيبيزا الإسبانية.
وأكدت بعدها مصادر طبية مقربة من اللاعبين هويات اللاعبين الثلاثة وطلبت عدم الكشف عن اسمها لأسباب تتعلق بالسرية المهنية بين الطبيب والمريض.
وأفادت صحيفة "ليكيب" الرياضية المتخصصة أن المدافع البرازيلي ماركينيوس، المهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي والحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، الذين تواجدوا أيضا في إيبيزا، هم الحالات الثلاث الأخرى. كما تواجد الإسباني أندر هيريرا في الجزيرة الواقعة في بحر المتوسط.
وكان من المقرر إقامة المباراة أمام لنس السبت الفائت، إلا انها أرجئت بقرار مثير للجدل من أجل منح لاعبي نادي العاصمة الفرنسية قسطا أطول من الراحة بعد عودتهم من لشبونة، بعد خسارتهم في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني في 23 أغسطس/آب الفائت.
وتثير هذه الإصابات التساؤلات حول قرار الرابطة بإرجاء مباراة سان جرمان في لنس ما سمح للاعبين بالسفر إلى الخارج في ظل جائحة كورونا، على الرغم من أن الفريق خاض خمس مباريات تنافسية فقط خلال ستة اشهر.
وتنص قواعد الدوري على أنه يجب إلغاء الحصص التدريبية للفريق في حال إصابة أربعة اشخاص في صفوفه بالفيروس خلال فترة ثمانية أيام، مع إمكانية تأجيل المباراة.
وسيتم وضع اللاعبين في الحجر المنزلي ولن يتمكنوا من التدريب مع زملائهم لمدة ثمانية أيام.
كما ومن المقرر أن يلتقي سان جرمان مع غريمه مرسيليا في 13 الحالي، حيث تعرض الأخير أيضا لضربة بإصابة حارسه ستيف مانداندا وفق ما أعلن المنتخب الفرنسي الذي يستعد للقاء السويد وكرواتيا في دوري الأمم الأوروبية.
ومن المنتظر أن تصدر الرابطة بروتوكولا معدلا يسمح للفرق بخوض المباريات في حال تأكد عدم إصابة 20 لاعبا وحارس مرمى بـ"كوفيد-19".
وفي الأسابيع الأخيرة، كشفت العديد من أندية الدرجة الأولى الفرنسية عن إصابات في صفوف لاعبيها بيها ليون، مرسيليا، رين، نانت ومونبيلييه.
وتسبب ذلك في إرجاء المباراة الافتتاحية للموسم التي كانت مقررة بين مرسيليا وسانت إتيان في 21 أغسطس/آب الفائت.
ووضعت الرابطة حدا للموسم الماضي من الدوري قبل عشر مراحل من النهاية في أواخر أبريل/نيسان الفائت متوجة سان جرمان بطلا بسبب الأزمة الصحية.